البنك العربي الراعي الرئيسي للمؤتمر الدولي والعربي للمتداولين بالأسواق المالية الحد الأدنى للأجور مصدر للأنباط : ينفي وفاة قرداحي ويؤكد أنه بخير ملك إسبانيا يصل للأردن في زيارة رسمية تراجع الإسترليني امام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو شهيدان وجريح في غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت النيابة العامة تطلق مؤتمرها الدولي الثاني حول تحديات مكافحة الجرائم المستحدثة التعليم العالي تعلن عن منح جزئية في جامعة تيشك الدولية بالعراق الدفاع المدني يخمد حريقا في احد المجمعات التجارية بشارع مكة مهرجان جرش.. إرث كبير وتظاهرة إجتماعية ثقافية لافتة جولة ميدانية لمحافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى لتحسين مداخل المدينة الفيصلي يطلب حكاما من الخارج للقاء الحسين عداءو الأمن العام يحصدون الذهب في برومين ماراثون عمان الدولي . الشيخ فيصل القاسمي يوجه الدعوات الرسميه لحضور انطلاقة مشروع الشبكة العربية للإبداع والابتكارالخميس المقبل بلجيكا تجدّد التزامها بالشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوربي والمغرب جمعية الأخصائيين الاجتماعيين تعقد مؤتمرها العلمي الدولي الثالث وزير الزراعة يطلع على سير العمل في تجهيز بنك البذور الوطني "الشؤون الفلسطينية" تناقش أبرز احتياجات المخيمات بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات رابعة إلى لبنان رئيس الديوان الملكي: الملك المدافع الأول عن قضايا الأمة

الثقافة تعيد اصدار مجلتي صوت الجيل والفنون

الثقافة تعيد اصدار مجلتي صوت الجيل والفنون
الأنباط -
الأنباط -قررت وزارة الثقافة إعادة إصدار مجلة صوت الجيل العاملة منذ مطلع التسعينيات، وتوقفت عن الصدور منذ نحو 20 عاما، ومجلة فنون التي توقفت عن الصدور منذ عدة سنوات، ضمن خطة وطنية لتطوير سياسات النشر الثقافي.
وقال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي في بيان صحفي اليوم السبت: نحن أمام انطلاقة جديدة لتوسيع قاعدة النشر الثقافي، وتطوير محتوى المجلات، لافتا إلى أن الوزارة تواصل إصدار مجلتي أفكار ووسام والارتقاء بهما، وإعادة إحياء مجلتي فنون وصوت الجيل بعد توقفهما لسنوات طويلة.
وأشار خلال اجتماع خصص للقاء هيئات التحرير لمجلات "أفكار، فنون، صوت الجيل، وسام"، بحضور الأمين العام هزاع البراري ومدير الدراسات مخلد بركات ورؤسات تحرير المجلات الثقافية، إلى أن الهدف من التوسع في المجلات هو إثراء المحتوى الثقافي الوطني الأردني، والبدء بخطة الإصدارات الرقمية للمجلات الثقافية.
واستدرك أن المجلات الثقافية العربية تشهد أزمة واسعة، نلاحظ بعض ملامحها في الأردن بعد توقف معظم المجلات الثقافية التي كانت تصدرها مؤسسات أردنية، ما يحمل الوزارة مسؤولية كبيرة لملء هذا الفراغ من خلال توفير منابر مرموقة للكتاب والمبدعين الأردنيين لايصال إنتاجهم الأدبي والفكري إلى الجمهور. واضاف أن إعادة إصدار مجلة صوت الجيل، جاء بعد تقييم واقع النشر الثقافي المتوفر للشباب، وهو (النشر) شبه المفقود، بالإضافة إلى ان هذه المجلة التي ازدهرت في التسعينيات من القرن الماضي، ثم توقفت، وكان لها دور بارز في تعريفنا بجيل من الكتاب والمبدعين الأردنيين الذين يلونون اليوم المشهد الثقافي الأردني والعربيباعمال إبداعية مهمة، وكان لهم اثر كبير في اثراء الحياة الثقافية.
وتابع أما إعادة إصدار مجلة فنون، فيأتي تنفيذا للالتزام الذي وضعته الوزارة في بداية هذا العام لتنمية حركة الفنون وتطويرها بعد الدراسة التقييمية التي اجرتها، وجاء فيها أن حركة الفنون انحصرت في السنوات الأخيرة، ما يعني أن إعادة إحياء هذه المجلةسيتيح مساحة واسعة لرعاية مجالات وقطاعات طالما عانت من الإهمال، كالمسرح والسينما والدراما والفنون التشكيلية.
وأشار إلى أن مثل هذا الغياب أفسح المجال لانتشار ثقافة الغلو والتطرف والاحادية والانغلاق، ما ضيق حالةالطلب الاجتماعي على الفنون الامر الذي يعد احد محركات النهضة.
واوضح أن الوزارة وضعت خطة جديدة لتوزيع المجلات الثقافية والترويج لها محليا وعربيا، تشمل تطوير تسويق المجلات بالطرق التقليدية من خلال الأدوات الرقمية ما يتيح وصول هذه المجلات إلى اكبر شريحة ممكنة من القراء، فلا قيمة للنشر دون أذرع قوية في التوزيع والانتشار.
وعرض الوزير لجملة من الملاحظات تتصل بتطوير سياسات التحرير، والارتقاء بالمحتوى الثقافي الذي يتعلق بالمملكة أو ما ينتجه مبدعون أردنيون، وإثراء الأعداد بملفات وقضايا تتصل بالمجتمع والراهن، وتشتبك مع العمق الثقافي في حياة المجتمعات المحلية.
ودعا الدكتور الطويسي إلى أن تتلمس المجلات في موضوعاتها، الثقافة المجتمعية بالانتقال من النخبوي إلى الاشتباك مع المجتمع، مقترحا استقطاب الأسماء العربية اللامعة للإسهام في موضوعات المجلات.
وركز على موضوعي الجاذبية والمواصفات الفنية والتحول الرقمي،داعيا إلى الارتقاء بالمواصفات الفنية والبصرية والاستثمار في تاريخ المجلات التي دونت عبر مسيرتها التاريخ الثقافي الوطنيوتحولاته، معربا عن تطلعه بأن تكون هناك نقلة نوعية في الشكل والمضمون والانتشار الرقمي.
وعرج على الأزمة التي تعاني منها المجلات الورقية خصوصا في العقد الأخير، لافتا إلى أن توسع الوزارة بإصدار المجلات وإحياء أخرى جاء لإيمان الوزارة بدورها التنويري، وبأن المجتمع ما يزال يحتاج لمثل هذه المنصات، مشيرا إلى أننا نمر بحالة انتقالية بين العالم الورقي والرقمي تحتاج استعدادا للانتقال إلى الفضاء الإلكتروني بامتلاك أدواته.
وتطرق إلى رؤية الوزارة في تطوير إطار عمل استراتيجي لقطاع الثقافة يصدر من خلال وثيقة تشكل رؤية للقطاع الثقافي بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والقطاعات.
وسلط الوزير الضوء على الجهود التي تحققت في إعداد الإطار الاستراتيجي الوطني من خلال سلسلة الحوارت الوطنية والأوراق المرجعية والتقييمية التي جرى إعدادها في 16 محورا ثقافيا، بالإضافة إلى الدراسة الاستطلاعية التي اجراها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية لصالح الوزارة، وتناولت آراء المثقفين وقادة الرأي حول الأولويات الثقافية. ولفت إلى أن الإطار الاستراتيجي سيقود إلى ملء فراغ السياسات الثقافية النوعية والقطاعية، متوقعا أن يخرج عنه جملة من البرامج والسياسات الوطنية، كالبرنامج الوطني لرعاية الفنون، واستراتيجية الموسيقى، والبرنامحالوطني للقراءة، والخطة الوطنية للتوثيق والأرشفة، والخطة الوطنية للتراث غير المادي التي تشمل 16 عنصرا من المفردات التراثية التي ستعتمد للترشيحاتضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
ودعا الدكتور الطويسي في خضم العمل على تطوير المجلات الورقية، إلى تأسيس للانتقال إلى العالم الرقمي وفضاءاته، في إطار مؤسسي وصولا إلى النشر بأدوات جديدة تمتد إلى قطاعات أكثر اتساعا وتنوعا واستثمار خاصية البيانات الضخمة في الوصول للجمهور.--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير