اعلان نيويورك يدعو لوقف فوري للحرب وتقديم المساعدات لغزة التوثيق الملكي يختتم أعمال دورة تدريبية متخصصة بعنوان "إدارة المحفوظات والأرشيفات الملكية والأميرية والرئاسية الخاصة" مالطا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين "الإدارية النيابية" تطلع على أداء "كيمابكو" والمجمع الصناعي الجنوبي وتؤكد أهمية دورهما الاقتصادي والتنموي "إرادة والوطني الإسلامي" ترحب بتوجه بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين وتدعو لترجمته إلى قرار رسمي حمدي المناصير يختتم ليلة نقابة الفنانين في مهرجان جرش بتفاعلٍ الملك عبدالله الثاني: الصوت المسموع والتأثير المحسوب الدكتورة يمنى الوريكات الف مبروك ثمين حداد ينسج ألحان الوطن ويحيي جمهور مهرجان جرش في ليلة نقابة الفنانين غادة عباسي تتحدى المرض وتطل على جمهورها في المدرج الجنوبي بمهرجان جرش بحفل خاص لنقابة الفنانين "التربية" و"التعليم العالي".. إجراء إصلاحات إدارية وهيكلية مرتقبة تراكم التناقضات في العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية. بين فائض القوة وفائض الغضب والرفض الأردن يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو نجم السلمان يُطرب جمهور جرش بتحية لفلسطين ومزيج من الطرب والهوى الأردني انحسار الأجواء الحارة واستمرار الطقس المعتدل في أغلب المناطق خلال الأيام القادمة عزيز مرقة يُشعل المدرج الشمالي في جرش بالغناء من بين الجمهور "الصحة الرقمية": خدمات تخصصية لمرضى القلب والسكري وغسيل الكلى والأشعة والعناية الحثيثة صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي الجرائم الإلكترونية" تحذر من حسابات وهمية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لانتحال صفه شخصيات عامة بهدف الاحتيال

الإعلام الوطني

الإعلام الوطني
الأنباط -
 
كلنا في خندق الوطن
نتابع بالم وحزن عميق ما يجري في دوله عربيه شقيقه ونتابع بفخر واعتزاز الموقف الاردني الرسمي والشعبي وتوجيه جلالة سيدنا بإرسال مستشفى ميداني بسرعه ودقه إلى دولة عربيه عانت وتعاني من صراعات وحرب اهليه من عام ١٩٧٥ إلى عام ١٩٩٠ ومن يتابع الإعلام الوطني اللبناني والعربي والعالمي وتداعيات ما قد يحدث وما حدث قد يخلص إلى نتيجه بأن إعلاما قويا ومهنيا هو جزء من الملفات الامنيه في اي وطن يخطط لمستقبل مشرق فيجري إصلاحات اداريه جذريه فالاعلام الوطني القوي والمهني هو احد اسلحة القرن الحادي والعشرين وتكتمل قوة اي دوله في إعلام قوي و مهني وموضوعي وتعليم تقني وتطبيقي واكاديمي قوي واقتصاد قوي وجيش وأجهزة أمنيه قويه ومهنيه وأعود إلى سنوات عندما كان الإعلام الرسمي الاردني قويا ومهنيا برامجيا واخباريا وانا مطلع عليه بشكل ممتاز فالاعلام الوطني المهني المسؤؤل لاي دوله هو سلاح اي دوله في إجراء التغييرات والإقناع في القرارات قبل صدورها وبعد صدورها والإعلام الوطني المهني لاي دوله هو أداة الردع لها في كشف الخلل واي فساد إداري ومالي واي قصص نجاح ولذلك الدول التي نجحت في إعلام قوي و مهني في ادوات التغيير الجذري وخدمة لسياساتها بتوجيه وإقناع فالدول تستقطب الكفاءات والخبرات وبالمناسبه هناك دول لا تقاعد مطلقا للاعلاميين الخبراء والمهنيين وكذلك أساتذة الجامعات والإدارات القويه لانهما اقوى قوى في التغيير وخدمة الدوله ولذلك فالدول التي تتعرض إلى أزمات وتواجه تحديات تعمل فورا على تغييرات اداريه جذريه في الإعلام ليكون وسيلتها في خدمة خططها ومواجهة التحديات والأزمات سواء في من يدير الإعلام المعلن أو من يؤثر ويوجه الإعلام بشكل غير ظاهر كما في دول العالم ومن يقرأ ويحلل يجد بأن من أسباب ما يسمى الربيع العربي في دول هو خلل إعلامي وإداري وكان كما يبدو وجود مؤثرين في دول ما يسمى الربيع العربي غير ظاهرين كان همهم مصالحهم واقاربهم ومناطقهم فساهم ذلك في تاليب الشعوب بواسطه قوى مسيسه تعمل وتوجه بواسطة الكونترول الخارجي ولذلك وحتى تتلاشى الدول اي خطط سلبيه قد تدبر لها من الخارج تعمل على تغييرات في هياكل الإعلام الظاهر وغير الظاهر جذريا وفي التعليم و في الإدارات ويكون عنوانها الكفاءه والإنجاز والخبره فالاعلام الوطني القوى يتصدى فورا لناعقين في خارج الدول فالناعقون في الخارج يتصفون بالكذب والدجل والعمل ضد أوطانهم والعمل لصالح دول وأجهزة أمنيه خارجيه لا تريد الخير لدول لا تسير وفق مصالح دول تتعارض مواقفها مع دول تتصف بالوطنيه وخدمة اوطانها وامتها وخاصة القضيه الفلسطينيه والقدس
وحتى تاخذ اي دوله عبره وتراقب الإعلام وما يتحدث به عن دوله حدث فيها ما يشبه زلزال فالاقوى لها إجراء تغييرات جذريه اداريه واعلاميه جذريه وتأسيس مجلس أعلى للتوجيه والإقناع ومجلس أعلى لتنمية الموارد البشريه من كفاءات وخبرات وموضوعيه ومهنيه والتوجه نحو تعليم قوي واعلام قوي واقتصاد قوي وادارات قويه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم عنوان الأمن والاستقرار والنماء
أد مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير