وزير الداخلية يتفقد عددا من الوحدات الإدارية في الكرك دخول الرئيس التشيكي إلى المستشفى جراء حادث دراجة نارية ولي العهد الأمير الحسين يعزي الفنان حسين السلمان 100 الف راكب مستخدمي الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء من منتصف الشهر الجاري 10 فوائد صحية لشرب عصير المانجو في الحر مشكلات صحية تصيب الأطفال فى الطقس الحار مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين الأردن يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إطلاق موقع إلكتروني جديد لتلفريك عجلون مديرية الأمن العام تنفذ حملة للتبرع بالدم الحكومة: ارتفاع سعر البنزين 90 واستقرار الـ 95 وانخفاض الديزل عالميًا الخريشة: تحصين قانوني الانتخاب والأحزاب من التعديل بشرط موافقة ثلثي النواب أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد كازاخستان والولايات المتحدة تواصلان الحوار البناء بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية الشمالي يبحث مع نظيره السعودي آليات التعزيز الاقتصادي وتشكيل فريق للمتابعة عمان الأهلية تبرم مذكرة تفاهم مع جامعة فلسطين التقنية تسمية الدكتور عقيل الحمداني أمين سر اللجنة الأمنية لاتحاد الكرة العراقي ومنسقاً للكلاسيكو منهجية الأجايل (Agile): ممارسات رشيقة لنتائج دقيقة قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي نشامى الأمن العام يتبرعون بالدم بأعداد كبيرة
مقالات مختارة

د. هبة حدادين تكتب سماء الارز تدمع .. نهاية مؤلمة لشريان لبنان

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -

بين عشية وضحاها هز انفجار هلع شريان لبنان البحري "لؤلؤة البحر المتوسط ” واذا كان المشهد يفوق الوصف انسانيا فانه ضرب بعنف متنفسا اقتصاديا وان كان يمثل شريان الحياة للبنان الا انه لا يمكن تجاهل اهميته كمرفا ومعبر عالمي وشرق اوسطي يخدم دول المنطقة باعتباره يتعامل مع 300 مرفأ عالمي ويقدر عدد السفن التي ترسو فيه بـ 3100 سفينة سنوياً وهو مجهز بأحدث أدوات التفريغ والتحميل ومركز القارات الثلاث: أوروبا، آسيا، وأفريقيا.

ومما يزيد من حجم الفاجعة والالم والخسارة انه يعتبر من أصلح الموانئ لرسو السفن وممر لعبور اساطيل السفن التجارية العربية والدولية ومن خلاله تتم معظم عمليات الاستيراد والتصدير اللبنانية والعربية.

لبنان أيقونة السعادة والحياة اليوم سرق الامان والفرح بين أمسك المزهر ويومك الدامي بغض النظر عن السبب والمتسبب الا انه يبقى حدثا صعبا لن تمحوه من الذاكرة الا نعمة النسيان التي جبل الانسان عليها ليتخلص من الصدمة والذعر الذي صدم سكان بيروت بشكل مباشر ولكنه صدم كل عربي وانسان لامتداد اثاره وانعكاساتها لبنانيا واقليميا.

حالة الحزن والالم التي تخيم على الجميع نتيجة ازهاق العشرات من الارواح واصابة الالاف لا بد من وقفة عربية ودولية تداوي الجراح وتخفف النزف الذي اصاب اشقائنا في لبنان وكعادته في مد يد العون والفزعة للاشقاء في كل مكان كان الاردن سباقا بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني بارسال مستشفى عسكري ميداني يضمد الجراح ويداوي المصابين.

وفي هذا الموقف الملون بالحزن وبدماء الضحايا نستذكر قول الشاعر نزار قباني:

"يا ست الدنيا يا بيروت ….

ماذا نتكلم يا بيروت وفِي عينيك خلاصة حزن البشرية؟

ماذا نتكلم يا مروحة الصيف.. وَيَا وردته الجورية؟

من كان يفكر أن تنمو للوردة آلاف الأنياب؟!

من كان يفكر أن العين تقاتل يوماً ضد الأهداب؟!

من أين أتتك القسوة يا بيروت.. و كنتِ بِرقَّة حورية؟!

لا أفهم كيف انقلب العصفور الدوريُّ.. لِقِطَّةِ ليلٍ وحشية”.