القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة بمحافظة إربد فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم الوحدات يفوز على الجزيرة ويتقدم ٤ ذهبيات و٥ فضيات للأردن في اليوم الأول ل"عربية الكراتيه" الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور وزارة الصحة في غزة تحذر من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة آلاف المواطنين يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات المملكة فوز المعماري الأردني سهل الحياري بجائزة "نوابغ العرب" وزارة الأوقاف تدعو إلى إقامة صلاه الاستسقاء بعد صلاه الجمعه وفاة ممرض في مستشفى غزة الأوروبي جراء البرد القارس غزة: إصابة مدير مستشفى العودة وأعضاء بالطاقم الطبي بتفجيرات مفخخة أ د مصطفى محمد عيروط يكتب :رأي في الإعلام وفيات الجمعة 27-12-2024 السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد.....

د. هبة حدادين تكتب سماء الارز تدمع .. نهاية مؤلمة لشريان لبنان

 د هبة حدادين تكتب سماء الارز تدمع  نهاية مؤلمة لشريان لبنان
الأنباط -
الأنباط -

بين عشية وضحاها هز انفجار هلع شريان لبنان البحري "لؤلؤة البحر المتوسط ” واذا كان المشهد يفوق الوصف انسانيا فانه ضرب بعنف متنفسا اقتصاديا وان كان يمثل شريان الحياة للبنان الا انه لا يمكن تجاهل اهميته كمرفا ومعبر عالمي وشرق اوسطي يخدم دول المنطقة باعتباره يتعامل مع 300 مرفأ عالمي ويقدر عدد السفن التي ترسو فيه بـ 3100 سفينة سنوياً وهو مجهز بأحدث أدوات التفريغ والتحميل ومركز القارات الثلاث: أوروبا، آسيا، وأفريقيا.

ومما يزيد من حجم الفاجعة والالم والخسارة انه يعتبر من أصلح الموانئ لرسو السفن وممر لعبور اساطيل السفن التجارية العربية والدولية ومن خلاله تتم معظم عمليات الاستيراد والتصدير اللبنانية والعربية.

لبنان أيقونة السعادة والحياة اليوم سرق الامان والفرح بين أمسك المزهر ويومك الدامي بغض النظر عن السبب والمتسبب الا انه يبقى حدثا صعبا لن تمحوه من الذاكرة الا نعمة النسيان التي جبل الانسان عليها ليتخلص من الصدمة والذعر الذي صدم سكان بيروت بشكل مباشر ولكنه صدم كل عربي وانسان لامتداد اثاره وانعكاساتها لبنانيا واقليميا.

حالة الحزن والالم التي تخيم على الجميع نتيجة ازهاق العشرات من الارواح واصابة الالاف لا بد من وقفة عربية ودولية تداوي الجراح وتخفف النزف الذي اصاب اشقائنا في لبنان وكعادته في مد يد العون والفزعة للاشقاء في كل مكان كان الاردن سباقا بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني بارسال مستشفى عسكري ميداني يضمد الجراح ويداوي المصابين.

وفي هذا الموقف الملون بالحزن وبدماء الضحايا نستذكر قول الشاعر نزار قباني:

"يا ست الدنيا يا بيروت ….

ماذا نتكلم يا بيروت وفِي عينيك خلاصة حزن البشرية؟

ماذا نتكلم يا مروحة الصيف.. وَيَا وردته الجورية؟

من كان يفكر أن تنمو للوردة آلاف الأنياب؟!

من كان يفكر أن العين تقاتل يوماً ضد الأهداب؟!

من أين أتتك القسوة يا بيروت.. و كنتِ بِرقَّة حورية؟!

لا أفهم كيف انقلب العصفور الدوريُّ.. لِقِطَّةِ ليلٍ وحشية”.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير