البث المباشر
جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن

عصام قضماني يكتب : الحسبة الجديدة للمديونية

عصام قضماني يكتب  الحسبة الجديدة للمديونية
الأنباط -
بعد مخاض اتفقت الحكومة مع صندوق النقد الدولي على منهجية جديدة لحساب نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي.

بإسقاط مديونية صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي والبلديات والهيئات المستقلة باعتباره ديناً من مؤسسات تابعة للحكومة أي أن الحكومة تستدين من نفسها.

بذلك تنزل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بفارق كبير يتسح للحكومة الإقدام على مزيد من الاستدانة الخارجية على الأقل مستفيدة من أسعار الفائدة المنخفضة كما تفترض وعلى اعتبار أن الدين الخارجي لا زال عند نسبة آمنة.

ليس هذا فحسب، بل نقترح استثناء ديون الحكومة لصالح البنك كنسبة الى الناتج المحلي الإجمالي، لما لا ما دامت هذه المديونية محررة بالدينار بمعنى أن الأردن يستدين من نفسه ويستطيع بجرة قلم تسديدها كاملة بإصدار نقد إضافي شريطة أن تتحمل مخاطر التضخم وهبوط أسعار الصرف وغير ذلك من الأضرار الاقتصادية.

الحقيقة أن النقاش حول ما إذا كان الدين العام يحسب بجمع الدين الداخلي مع الخارجي أن بفصلهما ليس جديدا فقد مر على حكومات عدة وطرحه وزراء مالية كثر لكن كانت أفكارهم دائما تصطدم بحقيقتين، الأولى هي معايير احتساب الدين لدى صندوق النقد، أما الثانية، وهي أن الدين قائم ومطلوب من الحكومة المركزية ولا يمكن استثناؤه أو شطبه ببساطة.

إذا جاز تخفيض المديونية بمقدار الودائع التي تملكها الحكومة فلماذا يقتصر الامر على الودائع طالما أن لدى الحكومة ممتلكات عديدة يمكن تسييلها مثل أسهم الشركات أو قطع الأراضي او الديون المطلوبة لها.

وإذا كان حساب الدين على أساس الصافي أي بعد تنزيل الودائع بسحب مبلغ ما من القروض وإيداعه في البنك دون أن يؤثرعلى ارتفاع المديونية وهو ما تستطيع الحكومة فعلا أن تستخدم ودائعها لتسديد جانب من هذه الديون، ما يجعل حساب المديونية يكون هو صافي الدين بعد إجراء تقاص مع الودائع.

فصندوق النقد الدولي بدل قناعاته وبدلا من أن يحسب المديونية على أساس إجمالي الدين بصرف النظر عن الودائع، وبصرف النظر ما إذا كان من مؤسسات تابعة للحكومة، قرر مسايرة الحكومة بإسقاط هذا الدين من الحسبة باعتباره في نهاية المطاف مالاً للحكومة تتصرف به كما تشاء ومن ضمنه القروض التي حصلت وستحصل عليها الحكومة من صندوق استثمار أموال الضمان مع أنها مؤسسة مستقلة ماليا وإداريا مثلها مثل البنوك التجارية التي تفرض على هذه القروض أسعار فائدة محددة وجداول زمنية للسداد.

هل يمكن أن يسري ذلك على احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية طالما أنها تمثل دائنة للعالم وبالتالي طرحها من المديونية الاجنبية وهي عملات قابلة للتحويل؟.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير