مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع الدفاع المدني : عمليات البحث والتفتيش عن الشخص الذي تعرض لانهيار بئر إرتوازي عليه في محافظة العقبة في مراحلها النهائية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة وزارة التربية تطلق برنامج الأندية المدرسية الصيفية 2025 منظمة الصحة العالمية نشرت تعليمات حول كيفية الوقاية من الاشعاعات في حالات الطوارئ النووية الأمن العام: سقوط مسيرات في مناطق عدة ونؤكد ضرورة اتباع الإرشادات. " مديرية شباب العقبه " تنظم جلسة حوارية بعنوان أهمية المشاركة الشبابية الدفاع المدني يتعامل مع 1284 حادثًا خلال 24 ساعة " الادارية النيابية" تثمن استجابة هيئة الخدمة والادارة العامة لتوصيات اللجنة بشأن شروط التعيين في الاعلان المفتوح. الأردن يعلو صوته بالمحافل الدولية لوقف مأساة الحرب على غزة مصدر "للأنباط" : ارتفاع الديزل وبنزين 95 قرشًا.. وبنزين 90 تعريفة الصفدي يلتقي الشيباني .. ومباحثات أردنية سورية موسعة "معسكرات الحسين للعمل والبناء.. حاضنة الروح الوطنية ومصنع القيم الشبابية" رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة

د. ايمان بيتاوي تكتب:لبيروت من قلبي سلام لبيروت

د ايمان بيتاوي تكتبلبيروت من قلبي سلام لبيروت
الأنباط -
الأنباط -
لبيروت من قلبي سلام لبيروت
وقبل للبحر والبيوت لصخرة كأنها .... وجه بحار قديم
هي من ..... روح الشعب خمر هي من.... عرقه خبز وياسمين ...فكيف صار طعمها
طعم نار ودخان.
أه لوجعنا العربي الذي ينزف في عواصمنا العربية عاصمة تلو الأخرى. بدأنا بالقدس عروس عروبتكم ومررنا ببغداد الجنة الحبيبة وقاهرة المعز وتونس الخضراء وطرابلس عروس البحر وصنعاء مدينة سام بن نوح ودمشق مدينة الياسمين واليوم انتهينا بباريس الشرق بيروت او ام الشرائع كما سماها الرومان لقيام أكبر معهد للقانون فيها آنذاك. كل عاصمة من هذه العواصم كانت شامخة على مر قرون من الزمن وشهدت حضارات وتقدم علمي ورخاء اقتصادي وارتقت بارتقاء قادتها وانهزمت بانهزامهم.
لن نتغنى بماضي الأمة العربية والاسلامية المشرف بل نحزن على وضعها الان ومنذ قرون الضعف والهوان والتفكك والخيانة والاندفاع نحو المصالح الشخصية ينخرها. هذه هي طبيعة الانسان؟؟؟ لكن لماذا الانسان في الدول الغربية متحد وقوي وملتزم بخطط مستقبلية الى عشرات السنين ولا يهم من يأتي الى القيادة يتمم هذه الرؤيا؟؟ لماذا؟؟ السبب بسيط لان امة الغرب قائمة على اخلاق الدين الإسلامي وتعمل به وهم غير مسلمين. لان هذا الدين دين معاملة وليس دين عبادة في المرتبة الأولى، في قوله تعالى (لوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) سورة أل عمران اية (159). ونحن للان نصارع بعضنا على فتاوي تافه مثل "ان مسلسل قيامة ارطغل حرام مشاهدته"
وأسفاه على امة انحدرت الى هذا الحد !!!!
ولست هنا بالتغني بالأمم الغربية لكن الوجع كبير والحل بأيدينا نحن كل منا يبدأ بنفسه بأن يتحلى بالنزاهة الفعلية ومكارم الاخلاق وان يضع نفسه مكان الاخر قبل ان يأخذ أي قرار. هذه مسألة تربية وتعويد وإذا أصبحت جزء من الشخصية صلح الحال لا نستطيع ان نطالب حكومة بتغير ما تقوم به حتى نغير ما نقوم به نحن لكي تستقيم المعادلة كما في قوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) سورة الرعد اية (11). لكن هذا لا يعفي عقاب المهملين في عملهم أي كان لان من العدل ان يقوم كل انسان بعمله على أكمل وجه ويتقي الله, كل يحاسب بقدر اهماله من العامل الى العالم. وكما حدث في بيروت إذا كان الموضوع هو اهمال حكومي فليعاقب من فرط في أرواح الناس التي هي امانة في عنقه فالمناصب هي تكليف وليست تشريف. افهموها!!!!!
 
د. ايمان ايمي بيتاوي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير