واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية

د. ايمان بيتاوي تكتب:لبيروت من قلبي سلام لبيروت

د ايمان بيتاوي تكتبلبيروت من قلبي سلام لبيروت
الأنباط -
الأنباط -
لبيروت من قلبي سلام لبيروت
وقبل للبحر والبيوت لصخرة كأنها .... وجه بحار قديم
هي من ..... روح الشعب خمر هي من.... عرقه خبز وياسمين ...فكيف صار طعمها
طعم نار ودخان.
أه لوجعنا العربي الذي ينزف في عواصمنا العربية عاصمة تلو الأخرى. بدأنا بالقدس عروس عروبتكم ومررنا ببغداد الجنة الحبيبة وقاهرة المعز وتونس الخضراء وطرابلس عروس البحر وصنعاء مدينة سام بن نوح ودمشق مدينة الياسمين واليوم انتهينا بباريس الشرق بيروت او ام الشرائع كما سماها الرومان لقيام أكبر معهد للقانون فيها آنذاك. كل عاصمة من هذه العواصم كانت شامخة على مر قرون من الزمن وشهدت حضارات وتقدم علمي ورخاء اقتصادي وارتقت بارتقاء قادتها وانهزمت بانهزامهم.
لن نتغنى بماضي الأمة العربية والاسلامية المشرف بل نحزن على وضعها الان ومنذ قرون الضعف والهوان والتفكك والخيانة والاندفاع نحو المصالح الشخصية ينخرها. هذه هي طبيعة الانسان؟؟؟ لكن لماذا الانسان في الدول الغربية متحد وقوي وملتزم بخطط مستقبلية الى عشرات السنين ولا يهم من يأتي الى القيادة يتمم هذه الرؤيا؟؟ لماذا؟؟ السبب بسيط لان امة الغرب قائمة على اخلاق الدين الإسلامي وتعمل به وهم غير مسلمين. لان هذا الدين دين معاملة وليس دين عبادة في المرتبة الأولى، في قوله تعالى (لوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) سورة أل عمران اية (159). ونحن للان نصارع بعضنا على فتاوي تافه مثل "ان مسلسل قيامة ارطغل حرام مشاهدته"
وأسفاه على امة انحدرت الى هذا الحد !!!!
ولست هنا بالتغني بالأمم الغربية لكن الوجع كبير والحل بأيدينا نحن كل منا يبدأ بنفسه بأن يتحلى بالنزاهة الفعلية ومكارم الاخلاق وان يضع نفسه مكان الاخر قبل ان يأخذ أي قرار. هذه مسألة تربية وتعويد وإذا أصبحت جزء من الشخصية صلح الحال لا نستطيع ان نطالب حكومة بتغير ما تقوم به حتى نغير ما نقوم به نحن لكي تستقيم المعادلة كما في قوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) سورة الرعد اية (11). لكن هذا لا يعفي عقاب المهملين في عملهم أي كان لان من العدل ان يقوم كل انسان بعمله على أكمل وجه ويتقي الله, كل يحاسب بقدر اهماله من العامل الى العالم. وكما حدث في بيروت إذا كان الموضوع هو اهمال حكومي فليعاقب من فرط في أرواح الناس التي هي امانة في عنقه فالمناصب هي تكليف وليست تشريف. افهموها!!!!!
 
د. ايمان ايمي بيتاوي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير