الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
مقالات مختارة

د. ايمان بيتاوي تكتب:لبيروت من قلبي سلام لبيروت

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -
لبيروت من قلبي سلام لبيروت
وقبل للبحر والبيوت لصخرة كأنها .... وجه بحار قديم
هي من ..... روح الشعب خمر هي من.... عرقه خبز وياسمين ...فكيف صار طعمها
طعم نار ودخان.
أه لوجعنا العربي الذي ينزف في عواصمنا العربية عاصمة تلو الأخرى. بدأنا بالقدس عروس عروبتكم ومررنا ببغداد الجنة الحبيبة وقاهرة المعز وتونس الخضراء وطرابلس عروس البحر وصنعاء مدينة سام بن نوح ودمشق مدينة الياسمين واليوم انتهينا بباريس الشرق بيروت او ام الشرائع كما سماها الرومان لقيام أكبر معهد للقانون فيها آنذاك. كل عاصمة من هذه العواصم كانت شامخة على مر قرون من الزمن وشهدت حضارات وتقدم علمي ورخاء اقتصادي وارتقت بارتقاء قادتها وانهزمت بانهزامهم.
لن نتغنى بماضي الأمة العربية والاسلامية المشرف بل نحزن على وضعها الان ومنذ قرون الضعف والهوان والتفكك والخيانة والاندفاع نحو المصالح الشخصية ينخرها. هذه هي طبيعة الانسان؟؟؟ لكن لماذا الانسان في الدول الغربية متحد وقوي وملتزم بخطط مستقبلية الى عشرات السنين ولا يهم من يأتي الى القيادة يتمم هذه الرؤيا؟؟ لماذا؟؟ السبب بسيط لان امة الغرب قائمة على اخلاق الدين الإسلامي وتعمل به وهم غير مسلمين. لان هذا الدين دين معاملة وليس دين عبادة في المرتبة الأولى، في قوله تعالى (لوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) سورة أل عمران اية (159). ونحن للان نصارع بعضنا على فتاوي تافه مثل "ان مسلسل قيامة ارطغل حرام مشاهدته"
وأسفاه على امة انحدرت الى هذا الحد !!!!
ولست هنا بالتغني بالأمم الغربية لكن الوجع كبير والحل بأيدينا نحن كل منا يبدأ بنفسه بأن يتحلى بالنزاهة الفعلية ومكارم الاخلاق وان يضع نفسه مكان الاخر قبل ان يأخذ أي قرار. هذه مسألة تربية وتعويد وإذا أصبحت جزء من الشخصية صلح الحال لا نستطيع ان نطالب حكومة بتغير ما تقوم به حتى نغير ما نقوم به نحن لكي تستقيم المعادلة كما في قوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) سورة الرعد اية (11). لكن هذا لا يعفي عقاب المهملين في عملهم أي كان لان من العدل ان يقوم كل انسان بعمله على أكمل وجه ويتقي الله, كل يحاسب بقدر اهماله من العامل الى العالم. وكما حدث في بيروت إذا كان الموضوع هو اهمال حكومي فليعاقب من فرط في أرواح الناس التي هي امانة في عنقه فالمناصب هي تكليف وليست تشريف. افهموها!!!!!
 
د. ايمان ايمي بيتاوي