5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض قمة بغداد: بين الاستضافة والإضافة السياسية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين وفد من كلية القادسية يزور الديوان الملكي الهاشمي المنتخب الوطني يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لمباراتي سلطنة عمان والعراق الأرصاد الجوية: ذروة الكتلة الحارة أثرت على المملكة نهار السبت البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس وفداً إعلامياً ألمانياً يزور العقبة

محمد عبيدات يكتب : ثقافة الإنجاز في زمن كورونا

محمد عبيدات يكتب  ثقافة الإنجاز في زمن كورونا
الأنباط -

قبل وإبان جائحة كورونا أشار جلالة الملك المعزّز عبدالله الثاني مراراً وتكراراً في لقاءاته الرسمية والشعبية لموضوع ثقافة الإنجاز على سبيل تحفيز العاملين في الدولة والقطاع الخاص لتعظيم دورهم الإنتاجي وترسيخ مبادىء الإنتماء بالعمل الجاد المرتبط برؤى إنتاجية ذات مؤشرات أداء واضحة للعيان يقرّها كل الناس؛ وهذه دعوة صريحة للتركيز على ثقافة الإنجاز والنوعية لا تصريف الأعمال أو الروتين:
1. ثقافة الإنجاز معيار مهم يقيس الجديد والإنتاجية في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأكاديمية والعمل العام والخاص وغيرها على سبيل تفعيل ثقافة المساءلة للمخفقين والتحفيز للمنتجين، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب جلّ مهم هنا.
2. الإنجاز حتماً لا يقاس بالخبرات الكمية بقدر ما يقاس بالخبرات النوعية وجودة الإنتاج وقصص النجاح ومقدار العطاء ومؤشرات الأداء والعطاء والإنتماء لموقع العمل على سبيل الحافزية والقدوة للآخرين.
3. زيادة جرعة الإنجاز تتحقق من خلال التقدير لأهمية العمل وإحترام وإستثمار الوقت والتخطيط السليم وتحديد الأهداف والإبداع والتفكير خارج الصندوق والخروج عن النمطية الكلاسيكية والبعد عن ثقافة تصريف الأعمال.
4. تهيئة بيئة الإنجاز تتم من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومحاربة الواسطة والشللية والمحسوبية، وترسيخ لغة العدل والمساواة والمساءلة والتحفيز.
5. نحتاج لثقافة مجتمعية داعمة لثقافة الإنجاز من خلال التركيز على التنشئة الأسرية والمدرسية للشباب على ذلك وترسيخ مبدأ القدوة في الإنجاز على سبيل التقدير والتحفيز والتكريم للمؤمنين بقيم العمل المبدع لا تصريف الأعمال أو ضياع الوقت.
6. نحتاج لثقافة جادة في تطبيق لغة التكريم للمبدعين والمنجزين وثقافة المساءلة لمن يرتكبون الأخطاء الفادحة أو لديهم قضايا فساد مثبتة حتى نجذّر مبدأ القدوات عند الجميع.
7. نحتاج لنماذج واقعية في مساءلة المسؤولين المقصرين في أداءهم ومحاكمتهم، وتحفيز المسؤولين المبدعين أصحاب الإنجازات المتميزة والتي تسجّل لصاحب العلاقة.
8. نحتاج لمعايير واضحة لقياس المنجزات لكل إنسان على سبيل بناء ثقافة الإنجاز لتكون مرتبطة بمؤشرات قابلة للقياس وتكون نهجاً يحقق لنا التقدّم للأمام.
بصراحة: العمل العام والمسؤولية تكليف وليس تشريف سواء قبل أو إبان أو بعد كورونا، فإمَّا العمل بإخلاص وإنجاز الممكن وأكثر وإلّا ترك المجال للغير للبناء على تراكمية الإنجاز والقدوة؛ فمطلوب البناء على ثقافة الإنجاز والعمل الجاد المرتبط بمؤشرات الأداء.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير