مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد .. والبلدية تلجأ للمبيدات.. انتشار القوارض والحشرات والصراصير يربك أهالي اربد مبروك الخطوبة كيف تتفادى ارتفاع فاتورة الكهرباء؟ ماليزيا: تتويج السلطان إبراهيم رسميا ملكا للبلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : ثقافة الإنجاز في زمن كورونا

{clean_title}
الأنباط -

قبل وإبان جائحة كورونا أشار جلالة الملك المعزّز عبدالله الثاني مراراً وتكراراً في لقاءاته الرسمية والشعبية لموضوع ثقافة الإنجاز على سبيل تحفيز العاملين في الدولة والقطاع الخاص لتعظيم دورهم الإنتاجي وترسيخ مبادىء الإنتماء بالعمل الجاد المرتبط برؤى إنتاجية ذات مؤشرات أداء واضحة للعيان يقرّها كل الناس؛ وهذه دعوة صريحة للتركيز على ثقافة الإنجاز والنوعية لا تصريف الأعمال أو الروتين:
1. ثقافة الإنجاز معيار مهم يقيس الجديد والإنتاجية في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأكاديمية والعمل العام والخاص وغيرها على سبيل تفعيل ثقافة المساءلة للمخفقين والتحفيز للمنتجين، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب جلّ مهم هنا.
2. الإنجاز حتماً لا يقاس بالخبرات الكمية بقدر ما يقاس بالخبرات النوعية وجودة الإنتاج وقصص النجاح ومقدار العطاء ومؤشرات الأداء والعطاء والإنتماء لموقع العمل على سبيل الحافزية والقدوة للآخرين.
3. زيادة جرعة الإنجاز تتحقق من خلال التقدير لأهمية العمل وإحترام وإستثمار الوقت والتخطيط السليم وتحديد الأهداف والإبداع والتفكير خارج الصندوق والخروج عن النمطية الكلاسيكية والبعد عن ثقافة تصريف الأعمال.
4. تهيئة بيئة الإنجاز تتم من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومحاربة الواسطة والشللية والمحسوبية، وترسيخ لغة العدل والمساواة والمساءلة والتحفيز.
5. نحتاج لثقافة مجتمعية داعمة لثقافة الإنجاز من خلال التركيز على التنشئة الأسرية والمدرسية للشباب على ذلك وترسيخ مبدأ القدوة في الإنجاز على سبيل التقدير والتحفيز والتكريم للمؤمنين بقيم العمل المبدع لا تصريف الأعمال أو ضياع الوقت.
6. نحتاج لثقافة جادة في تطبيق لغة التكريم للمبدعين والمنجزين وثقافة المساءلة لمن يرتكبون الأخطاء الفادحة أو لديهم قضايا فساد مثبتة حتى نجذّر مبدأ القدوات عند الجميع.
7. نحتاج لنماذج واقعية في مساءلة المسؤولين المقصرين في أداءهم ومحاكمتهم، وتحفيز المسؤولين المبدعين أصحاب الإنجازات المتميزة والتي تسجّل لصاحب العلاقة.
8. نحتاج لمعايير واضحة لقياس المنجزات لكل إنسان على سبيل بناء ثقافة الإنجاز لتكون مرتبطة بمؤشرات قابلة للقياس وتكون نهجاً يحقق لنا التقدّم للأمام.
بصراحة: العمل العام والمسؤولية تكليف وليس تشريف سواء قبل أو إبان أو بعد كورونا، فإمَّا العمل بإخلاص وإنجاز الممكن وأكثر وإلّا ترك المجال للغير للبناء على تراكمية الإنجاز والقدوة؛ فمطلوب البناء على ثقافة الإنجاز والعمل الجاد المرتبط بمؤشرات الأداء.