‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه

عمر الكعابنة يكتب: شاورما فاسدة فمن المسؤول

عمر الكعابنة  يكتب شاورما فاسدة فمن المسؤول
الأنباط -
الأنباط - 
عمرالكعابنة 


في العادة الأردني عندما تدق معدته طبول الجوع في ساعة الغفلة فإن أول ما يخطر على باله وجبة الشاورما مع كمية بطاطا هائلة وعلبة المايونيز السحرية التي تزيد من مذاق الشاورما لذة . 

لذلك كثرت المطاعم التي تبيع تلك الوجبة بشكل رئيسي مع بعض السناكات الأخرى مما زاد المنافسة بينها،  فتارة يخفضون سعر الوجبة وتارة تشتري واحدة والأخرى مجانا ٠ وهذا التنافس شرعي ومجزي للبعض والمستفيد منه المواطن المسخم بشكل عام  . 


زيادة الطلب على الوجبة الذهبية (الشاورما) أيقظ عند بعض أصحاب المطاعم وموزعي الدجاج واللحوم عقلهم الفاسد الذي حرضهم بأن يبيعوا وجبات الشاورما بالدجاج واللحم التي قد تكون فاسدة وحتى البطاطا لم تسلم من فسادهم فهي الأخرى فاسدة هذا كله قد يتم بدون قصد وربما تعمد البعض ذلك جشعا ، طبعا المتضرر الأول من نتاج هذه العملية هم المواطنين . 

في حادثة التسمم في منطقة عين الباشا التي وصل أعداد المتسممين فيها من سيخ الشاورما الفاسد إلى ما يقارب ٩٠٠  ووفاتان بينهما طفل لم يتجاوز عمره الخمس سنوات في ظرف أربعة أيام تقريباً٠٠ والسبب وراء هذا العدد بالإضافة إلى ما ذكر اعلاه فساد المنظومة الرقابية على تلك المطاعم وموزعي الدجاج و اللحوم . 

الأدهى من ذلك هو تبادل الاتهامات بين المسؤولين عن هذه الحادثة٠٠ فمن هو المسؤول عن مراقبة المطاعم وغيرها ، تناقل تلك الاتهامات يؤكد أن المسؤولين لا يريدون تحمل المسؤولية عن الذي حصل محملين جشع التاجر وفقر المواطن المسؤولية عن ذلك .

لكن السؤال المطروح هنا والذي يشغل بال الأردنيين من سيتحمل المسؤولية عما حدث وهل لديه الجرأة ليعلن عن ذلك ويقدم استقالته أدبياً ، أو حتى محاسبته قانونيا لننتظر قادم الأيام عما سيحدث ¡¡
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير