البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب تأهل منتخب النشامى الى الدور الثاني لكأس العرب استضاف منتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية إعلان هام من مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأرباب الأسر ذوي الإعاقة الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح ندوة في "شومان" تعاين الاعمال الأدبية لنجيب محفوظ افتتاح أعمال مؤتمر دور مراكز المجتمع في الوقاية من العنف الأسري بني مصطفى تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون بالمجالات الاجتماعية ديوان المحاسبة يعقد ورشة عمل متخصصة حول القيمة المضافة لاستخدام المنهجيات المختلطة في تدقيق الأداء للتعليم المهني "صناعة الأردن": المملكة تحقق تقدما ملموسا في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وزير الأشغال يتفقد مواقع في الكرك تأثرت بالسيول ويوجه بتسريع أعمال المعالجة جلالة الملكة رانيا: صوتٌ لا يخفت، يدافع عن حقوق الإنسان. زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea

محمد عبيدات يكتب : أضحى مبارك للجميع

محمد عبيدات يكتب  أضحى مبارك للجميع
الأنباط -
كل عام وأنتم والوطن وقائد الوطن والجميع بألف خير وإلى الله أقرب؛ وهذا العيد له خصوصية جائحة كورونا حيث ما زال الحذر واجب ولا حظر؛ لذلك المواءمة بين الفرح والحذر مطلوب؛ ولكم ولأهليهم وأسركم الفرح والسعادة:
١. في العيد نحمد الله تعالى من القلب على النِعم الكثيرة التي تُعّد ولا تحصى. وبالطبع العيد ليس لمن لبس الجديد بل لمن حسناته تزيد؛ فحمداً لله على كل شيء.
٢. العيد لمن يشعر مع الآخرين من محرومين وأيتام وأرحام ومساكين وفقراء؛ والعيد لمن يحسّ مع مَنْ يئن نتيجة ظروف الحياة الصعبة وظروف الحرمان؛ وفرحهم فرحنا.
٣. العيد الفرح والسعادة وبراءة الطفولة ونسيان الهموم والأحزان والتفاؤل بالمستقبل؛ وروحية عطاء السعادة ربما أقوى روحية.
٤. العيد التجديد والعهد مع الله للأفضل ونفض غبار الزلّات والخطايا وحتى الكبائر؛ والزمان يمضي والتجديد واجب والتوبة النصوحة مطلوبة للتجديد من القلب.
٥. العيد بالطبع التواصل والإتصال الإجتماعي والمحبة والتسامح والتكافل والعطاء؛ والقلوب البيضاء المتسامحة هي التي يحبها كل الناس ويشار لها بالبنان.
٦. العيد صلة الأرحام وإيصال لرسالة المحبة والسلام وروحية العطاء؛ وخصوصاً أننا في زمن جائحة كورونا وربما يكون الناس قد قصّروا عن غير قصد مع أرحامهم كنتيجة للحظر السابق والتباعد الإجتماعي والجسدي؛ فالفرصة للتعويض سانحة جداً.
٧. العيد فرحة الأطفال والكبار والرجال والنساء على السواء؛ فلنفرح من القلب ونعطي من القلب ونسامح من القلب ونتواصل من القلب.
٨. العيد نسيان الهموم والمتاعب جانباً والجلوس مع النفس ومع من نُحب؛ فلننفض غبار المتاعب جانباً لنعيش لحظات الفرح والسعادة من القلب.
٩. العيد التسامح والعفو عند المقدرة والمبادرة بالسلام على الآخر؛ فلنبادر من القلب ولنسامح من أعماق القلب ولنعفو عن من ظلمنا وأساء لنا.
١٠. العيد لمن يمسح دمعة الأيتام والثكالى ويُسعد لآخرين أكثر من نفسه؛ فلنعطي من القلب ولنُسعد الآخرين من القلب ونحوّل دموع الحزن لأفراح حقيقية.
بصراحة: في هذا العيد بالذات ورغم جائحة كورونا ونجاحنا بمقاومتها وتجاوزها بحول الله ثم أجهزتنا الرسمية والشعبيةة؛ نتطلع بأن تلتئم جراح الأمة وتلتئم ويلاتها وآهاتها لتكون أمّتينا العربية والإسلامية بأحسن حال لا بل تخرجا من عنق الزجاجة لحالة الهوان التي تعيشاه.
عيدكم مبارك وعساكم من عوّاده وتقبّل الله طاعاتكم جميعاً؛ وأضحى مبارك للجميع.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير