الأنباط -
الأنباط -اللجنة المؤقتة ..فرصة للاصلاح
اشهار اللجنة المؤقتة لادارة شؤون نادي الوحدات .بعد قرار المحكمة الاخير بقبول الطعن بنتائج انتخابات الهيئة الادارية وابطال فوز الادارة ..من المفترض ان يزيل حالة الترقب والقلق والخشية من القادم ..والتي سادت في اروقة النادي العريق منذ صدور القرار القضائي الذي اوقف عجلة العمل داخل الادارة السابقة ..وساهم بحدوث الخلل في منظومة العمل ..لا سيما وان الاسماء التي ضمتها اللجنة من رئيسها وكل اعضائها ..يملكون الخلفية الكافية عن كل الامور والتجاوزات التي حصلت ..الى جانب معرفتهم باحتياجات فرق النادي المختلفة في الايام القادمة ..وهو وضع من شانه ان ينظم العمل ويسرع في الانجاز ..ويزيل اجواء التوتر من نفوس الجماهير وعشاق النادي ..!!
ولعل الخبرة التي يمتلكها رئيس اللجنة المؤقتة وجيه العزايزة ..وارتباطه في اوقات مختلفة بالعمل الرياضي ومعرفته الوثيقة بشؤونها وحجم المعاناة التي تعيشها ..ما يساعده على تحقيق النجاح المطلوب خلال الاشهر الثلاثة المقررة ..اذا ما علمنا بان الاسماء التي تضمها اللجنة تمتلك هي الاخرى الخبرة الطويلة التي تمكنها من تنفيذ برامج النادي في فترة الفراغ الحالية في ظل غياب الادارة المنتخبة ..وخصوصا من ابناء النادي الذين سبق وان مثلوا الفريق الكروي او عملوا في الشؤون الادارية ..وهو وضع يؤشر على امكانية تحقيق النجاح في الفترة القادمة وترتيب البيت الوحداتي دون ان يتأثر الفريق الكروي وغيره من الفرق الاخرى بما يجري حاليا لا سيما وان دوري المحترفين بات على الابواب ومن المفترض ان تكون الاجواء مهيئة امام الفريق لدخول المنافسة بنفسية مرتاحة ..!!
الفرصة الان باتت متاحة امام اللجنة المؤقتة ليس فقط لتسيير عمل النادي ..وتنظيم شؤون فرقه الرياضية المختلفة واتخاذ القرارات الملحة وخصوصا ما يتعلق بالشؤون المالية ..وانما ايضا بحركة اصلاح لمعالجة حجم الخلل الكبير الذي رافق مسيرة النادي طوال السنين الماضية والمتعلق بملف العضوية الذي ساهم بقرار ابطال الانتخابات الاخيرة وانهاء مسيرة الادارة السابقة ..الامر الذي من شانه ان يضع ملف العضوية في قائمة اولويات عمل الادارة المؤقتة لتجنب كل الاشكالات السابقة والتدقيق باسماء أعضاء الهيئة العامة ومن يحق لهم التواجد في الكشوفات الرسمية ..ومن عليهم المغادرة في ظل افتقادهم لشروط العضوية ..وهو ما كشفه قرار المحكمة الاخير ..!!
طبيعي فان مهمة اللجنة المؤقتة لن تكون سهلة ..في ظل الحجم الكبير من الاعباء الملقاة على عاتقها ..باعتبارها تقود منظومة عمل ناد كبير بحجم الوحدات يضم في عضويته عدد هائل من اعضاء الهيئة العامة ..ستقوم بتنظيم شؤونه بشكل دقيق وصولا للانتخابات القادمة ..وهو وضع يتطلب من الجميع التعاون مع اللجنة والمساهمة في نجاح عملها بالسرعة المطلوبة ..حتى يعود الوحدات الى سابق عهده بعد ان يكون الجميع قد استوعبوا الدرس والتزموا بالاجراءات القانوينة التي تفضي الى نتائج لا تبطلها قرارات المحاكم ..!!
عوني فريج