ناشطو السويداء يطلقون حملة للتبرع بالدم لمصابي غارات درعا “وعد ترامب”.. اليوم نشر 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كنيدي وفاة الداعية أبو إسحاق الحوينى حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان يكافح السرطان.. احذروا نقص الكالسيوم قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع: اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون على الحدود السكري.. هل أصبح ظاهرة مع تزايد انتشاره؟ الصادرات الوطنية.. فرص واعدة وتحديات تعرقل التوسع متى العيد؟.. تجدد الجدل الفلكي والشرعي ثلاثة عناوين لمواجهة التغيرات المتسارعة في المنطقة. إيران وسورية الجديدة نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الخلط بين الدين والإشخاص ... وزيرة التنمية الإجتماعية ترعى افتتاح الجلسة الحوارية مع جمعية إئتلاف البرلمانيات ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء الملكة: مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال من القصر إلى الحدود: كيف تصنع القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية استثناءً أردنياً؟

د.عصام الغزاوي يكتب:المجتمع الأبوي القاتل !

دعصام الغزاوي يكتبالمجتمع الأبوي القاتل
الأنباط -
الأنباط -
كنت اتمنى ان لا تخرج شعارات الوقفة النسائية يوم امس عن مضمون الاحتجاج على الحادثة التي هزت المجتمع الاردني واثارت غضب ذكوره وإناثه لا ان تقفز فوق اهدافها النبيلة وتحرفها عن مسارها برفع شعارات ودعوات مشبوهة تعدى بعضها الحدود، ظاهرها وباطنها خبيث، تهدف الى خلخلة النسيج المجتمعي والاسري، وتدعو للتمرد والانحراف والانقلاب على روابط الدم والدين والاخلاق بما لا يتناسب مع قيمنا وعاداتنا واخلاقنا .. يا معشر النساء ويا اخوات الرجال، لن تعمروا الاوطان ولن تبنوا اسرة ولا حضارة بمثل هذه الافكار المستوردة التي نبذتها مجتمعاتها واصبحت تبحث عن الأمان في الفضيلة، الحرية لم تكن يوماً تعني الانحلال والفلتان، ومن تتنكر لوصاية والدها عليها وتشوه صورته وتعتبر حرصه عليها عبودية، وتتهم المجتمع الابوي بالقتل عليها فحص جيناتها الانثوية، لان من ارفع صفات الانثى هو الخجل والحياء، ليس هناك رجل سوي وعاقل ضد المرأة، فهي الام والزوجة والاخت والابنة بل على العكس نحن لها خير نصير في الحق ونرفض تبرير خدعة واكذوبة ما يسمى بجرائم الشرف ونطالب بتعديل البند القانوني الذي يُكيّف لتخفيف العقوبة .. فالقتل جريمة مهما كانت دوافعه ومبرراته، والجريمة عقوبتها بالقانون واحدة بغض النظر عن جنس مرتكبها... على كافة اجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين والمفكرين ووسائل الاعلام ان تقف سداً منيعاً وحارساً امينا في مواجهة هذا الخطر الذي بات ينخر بنيان المجتمع الاردني المرصوص، فهي مسؤولية جماعية ان نحمي ونحصن مجتمعنا ونحافظ على ابنائنا وبناتنا من كل خطر داهم او فكر ضال، حمى الله الاردن واهله من كل شر ومكروه .
د. عصام الغزاوي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير