ولي العهد يشارك مرتبات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40 مأدبة الإفطار ميليشيا حزب الله تتجاوز الحدود السورية وتقتل ثلاثة مقاتلين من وزارة الدفاع السوري مصادر مطلعة للانباط : 40 درزيًا سوريًا سيبدأون العمل في الزراعة داخل إسرائيل الأحد المقبل البنوك الأردنية تخصص 90 مليون دينار لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم ورئيس الوزراء يشيد بالمبادرة خال معالي العين جمال الصرايرة في ذمة الله توغل إسرائيلي في قرية رويحينة بالقنيطرة يثير قلق الأهالي غزلان الشرعة " أهدي هذا الإنجاز إلى مقام حضرة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه " رفض دروز جبل الشيخ والقنيطرة للمساعدات الإسرائيلية: تأكيد على الهوية الوطنية السورية إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق الصين تدين انتهاك "إسرائيل" للأراضي السورية الأمن الوقائي يلقي القبض على الشخص المسيء لأحد رقباء السير والذي ظهر في فيديو تم تداوله القبض على شخص أساء لرقيب سير وظهر في فيديو جرى تداوله شركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنوي موظفو البنك الأردني الكويتي يشاركون في حملة تعبئة الطرود الغذائية مع تكية أم علي لدعم الأسر العفيفة خلال شهر رمضان السعود : الملك قاد حراك دولي وعربي لدعم الفلسطينيين ورفض التهجير "الاستثمار النيابية " التحديث الاقتصادي أولوية وطنية لدعم النمو والاستثمار مناقشة ارتفاع فاتورة الكهرباء خلال الجلسة المالية النيابية الجنة المالية النيابية تناقش تقارير ديوان المحاسبة لوزارة الطاقة والشركات التابعة لها الملك يستقبل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون باراسو "الاستثمار النيابية " التحديث الاقتصادي أولوية وطنية لدعم النمو والاستثمار

عمرالكعابنة يكتب:صرخة المغدورة هزت جوارحنا

عمرالكعابنة يكتبصرخة المغدورة هزت جوارحنا
الأنباط -
الأنباط -صرخة المغدورة هزت جوارحنا 

عمرالكعابنة 

نعم ما زلنا نحصي ضحايا قتل الفتيات والنساء في زمن التطور والتقدم ولنا في الأردن حكايا وروايات عديدة حول هذه الإشكالية المتجذرة، والسبب شرفي، أي شرف بأن تقتل إبنتك أو أختك بهدف صون شرفك .


ألم تتهم سيدتنا عائشة بالزنا من قبل المنافقين والحاسدين، فما كان من رسولنا إلى الصبر ومخاطبة سيدتنا عائشة في بيت أبي بكر رضى الله عنه، فلما رأها قال لها: (يا عائشة، فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنتُ بريئة فسيبرئك الله، وإن كنتُ ألممت بشيء فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه) [صحيح البخاري]، فردت عليه قائلة بأنها لن تتوب عن ذنب لم تقترفه، وأنّها واثقة من برائتها، وتلت قوله تعالى: (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) [يوسف:18].، حتى نزل الوحي وأثبت برائتها في سورة النور.

 
لماذا التشدد في بعض العادات والتقاليد التي حاربها الإسلام ورسوله الكريم، هل الحل وإن ....  بقتلها، إن الله يتقبل التوبة فلماذا لا نقبلها نحن كبشر، أم اننا نصبح رجالا "أشاوس" حينما  نقتل بناتنا بتهمة قد لا تكون صحيحة، مثل تلك التهم تحتاج لإثباتات حتى تتحقق وإن تحققت فالقتل ليس الحل من الناحية الشرعية والاخلاقية. 

القوانين الرادعة لتلك الجرائم في قانون العقوبات الأردني "ركيكة" لا بل قد تكاد تكون "محرضة"، وتحتاج إلى إلغاء أو إعادة تأهيل وأخص بالذكر هنا المادتين ٩٨ و٩٩ من قانون العقوبات الأردني ونصها 
 "المادة 98- المستفيدون من العذر المخفف.. يستفيد من العذر المخفف فاعل الجريمة الذي أقدم عليها بسورة غضب شديد ناتج عن عمل  غير محق وعلى جانب من الخطورة أتاه المجني عليه، وال يستفيد فاعل الجريمة من هذا العذر، (المخفف إذا وقع الفعل على أنثى بدواعي الشرف)
" والمادة  99- العقوبات على الجرائم عند توفر اسباب مخففة... ".

إذا لا بد من إحقاق الحق في تلك المسائل الشائكة حتى لا يذهب ضحايا جدد بحجة الشرف، وليعاقب من تسول له نفسه المريضة بفعل ذلك عقابا شديدا بحجم جريمته النكراء، صرخة المغدورة أيقظت في داخلنا ما كان ساكنا وإن لم ندافع عنها من منبرنا فبئس لنا ولمنبرنا .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير