الأرصاد : أجواء غير مستقرة الجمعة وتحذيرات من تشكل الصقيع الشيخ فيصل الحمود يزور دولة رئيس مجلس الأعيان مصدر: لم يتم تعيين مستشاراً في رئاسة الوزراء لمدة شهرين.. والـ ٩٠ الفاً ليس صحيحاً رُموزٌ وَطَنِيَّة: الفَرِيقُ فاضِلُ عَلِيّ فَهِيد السَّرحان نَمُوذَجًا برشلونة يتأهل إلى نهائي السوبر الإسباني بثنائية أمام بيلباو وينتظر ريال مدريد جَلالة المَلَك بَعُيونٍ روسية.. كُنتُ في روسيا.. الطموحات الإسرائيلية خطيرة لكنها ليست قدرًا محتومًا حسين الجغبير يكتب : العقبة تقصير في الترويج النواب.. إقرار موازنة 2025 بأغلبية ساحقة تغيرات في الدورة الهيدرولوجية تضرب الموسم المطري في المملكة هل تلبي المناهج التعليمية احتياجات سوق العمل الجديدة؟ إيران: رحلة النفوذ الإقليمي الأكبر الاسترليني ينخفض إلى ما دون حاجز 1.24 دولار وزير الخارجية يجري محادثات مع كبار المسؤولين بالاتحاد الأوروبي قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ليوم الاربعاء الموافق 8 كانون الثاني 2025 مجلس النواب يقر بالأغلبية "موازنة 2025" الزعبي تترأس الاجتماع الرابع لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 سهم "الفوسفات" يقود بورصة عمان .. وخبراء : هذا يعكس ثقة المستثمرين رئيس مجلس الأعيان ينقل تحيات جلالة الملك وولي العهد لأمير الكويت وولي عهدها شي يوجه تعليمات ببذل جهود إنقاذ شاملة بعد وقوع خسائر كبيرة في الأرواح إثر زلزال شيتسانغ

عمرالكعابنة يكتب:صرخة المغدورة هزت جوارحنا

عمرالكعابنة يكتبصرخة المغدورة هزت جوارحنا
الأنباط -
الأنباط -صرخة المغدورة هزت جوارحنا 

عمرالكعابنة 

نعم ما زلنا نحصي ضحايا قتل الفتيات والنساء في زمن التطور والتقدم ولنا في الأردن حكايا وروايات عديدة حول هذه الإشكالية المتجذرة، والسبب شرفي، أي شرف بأن تقتل إبنتك أو أختك بهدف صون شرفك .


ألم تتهم سيدتنا عائشة بالزنا من قبل المنافقين والحاسدين، فما كان من رسولنا إلى الصبر ومخاطبة سيدتنا عائشة في بيت أبي بكر رضى الله عنه، فلما رأها قال لها: (يا عائشة، فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنتُ بريئة فسيبرئك الله، وإن كنتُ ألممت بشيء فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه) [صحيح البخاري]، فردت عليه قائلة بأنها لن تتوب عن ذنب لم تقترفه، وأنّها واثقة من برائتها، وتلت قوله تعالى: (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) [يوسف:18].، حتى نزل الوحي وأثبت برائتها في سورة النور.

 
لماذا التشدد في بعض العادات والتقاليد التي حاربها الإسلام ورسوله الكريم، هل الحل وإن ....  بقتلها، إن الله يتقبل التوبة فلماذا لا نقبلها نحن كبشر، أم اننا نصبح رجالا "أشاوس" حينما  نقتل بناتنا بتهمة قد لا تكون صحيحة، مثل تلك التهم تحتاج لإثباتات حتى تتحقق وإن تحققت فالقتل ليس الحل من الناحية الشرعية والاخلاقية. 

القوانين الرادعة لتلك الجرائم في قانون العقوبات الأردني "ركيكة" لا بل قد تكاد تكون "محرضة"، وتحتاج إلى إلغاء أو إعادة تأهيل وأخص بالذكر هنا المادتين ٩٨ و٩٩ من قانون العقوبات الأردني ونصها 
 "المادة 98- المستفيدون من العذر المخفف.. يستفيد من العذر المخفف فاعل الجريمة الذي أقدم عليها بسورة غضب شديد ناتج عن عمل  غير محق وعلى جانب من الخطورة أتاه المجني عليه، وال يستفيد فاعل الجريمة من هذا العذر، (المخفف إذا وقع الفعل على أنثى بدواعي الشرف)
" والمادة  99- العقوبات على الجرائم عند توفر اسباب مخففة... ".

إذا لا بد من إحقاق الحق في تلك المسائل الشائكة حتى لا يذهب ضحايا جدد بحجة الشرف، وليعاقب من تسول له نفسه المريضة بفعل ذلك عقابا شديدا بحجم جريمته النكراء، صرخة المغدورة أيقظت في داخلنا ما كان ساكنا وإن لم ندافع عنها من منبرنا فبئس لنا ولمنبرنا .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير