إعلامي لبناني يكشف عن زواج فنانة شهيرة من رجل أعمال معروف (صورة) الراقصة هندية بعد خلع الحجاب: استأذنت الله قبل اتخاذ القرار رسائل للأجيال القادمة لا تُفتح إلا عام 6177! رغم سجنه.. فضل شاكر يحقق 800 ألف دولار من أغانيه في شهر واحد حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام البنك العربي يطلق النسخة الثانية من مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال الملكة رانيا: غزة تكشف ضمير العالم وتدعو الشباب لمقاومة الكراهية وإحياء الإنسانية جلالة الملكة رانيا: الكراهية ليست مجرد كلمات، بل بوابة نحو العنف وفقدان إنسانيتنا منتدى التواصل الحكومي يؤكد: التحول الرقمي في التعليم خيار وطني مطلق لا استدامة بدونهنّ.. النساء يغيّرن معادلة المناخ تنظيم القاعدة في مالي: هل نحن بعيدون فعلًا؟ رفض 50 مليون دولار رشوة "الأمن" يتعامل مع حقيبة مشبوهة في وسط عمّان عبدالكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغداد الأردن يصدر سندات يوروبوند في الأسواق المالية العالمية بأسعار فائدة منافسة بلغت (5.75%) وهي أقل بنسبة (1.75%) مقارنة بعام 2025 الحسين يتجاوز الكرمل بسداسية نظيفة في كأس الاردن السلط بطلا من ذهب لكرة اليد بعد فوزه بكأس الاردن الجراح: كلمة جلالة الملكة رانيا العبدالله في قمة "عالم شاب واحد" دعوة للشباب العالمي للأمل في مواجهة الظلم والكراهية الوطنية للتشغيل والتدريب تخرج الدفعة الأولى من برنامج الذكاء الاصطناعي في المفرق بالتعاون مع شركة أوبس هيفين تكنولوجيز. انتخاب الأردن نائباً لرئيس الاجتماع الدولي الثاني عشر للجان الوطنية لليونسكو

عمرالكعابنة يكتب:صرخة المغدورة هزت جوارحنا

عمرالكعابنة يكتبصرخة المغدورة هزت جوارحنا
الأنباط -
الأنباط -صرخة المغدورة هزت جوارحنا 

عمرالكعابنة 

نعم ما زلنا نحصي ضحايا قتل الفتيات والنساء في زمن التطور والتقدم ولنا في الأردن حكايا وروايات عديدة حول هذه الإشكالية المتجذرة، والسبب شرفي، أي شرف بأن تقتل إبنتك أو أختك بهدف صون شرفك .


ألم تتهم سيدتنا عائشة بالزنا من قبل المنافقين والحاسدين، فما كان من رسولنا إلى الصبر ومخاطبة سيدتنا عائشة في بيت أبي بكر رضى الله عنه، فلما رأها قال لها: (يا عائشة، فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنتُ بريئة فسيبرئك الله، وإن كنتُ ألممت بشيء فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه) [صحيح البخاري]، فردت عليه قائلة بأنها لن تتوب عن ذنب لم تقترفه، وأنّها واثقة من برائتها، وتلت قوله تعالى: (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) [يوسف:18].، حتى نزل الوحي وأثبت برائتها في سورة النور.

 
لماذا التشدد في بعض العادات والتقاليد التي حاربها الإسلام ورسوله الكريم، هل الحل وإن ....  بقتلها، إن الله يتقبل التوبة فلماذا لا نقبلها نحن كبشر، أم اننا نصبح رجالا "أشاوس" حينما  نقتل بناتنا بتهمة قد لا تكون صحيحة، مثل تلك التهم تحتاج لإثباتات حتى تتحقق وإن تحققت فالقتل ليس الحل من الناحية الشرعية والاخلاقية. 

القوانين الرادعة لتلك الجرائم في قانون العقوبات الأردني "ركيكة" لا بل قد تكاد تكون "محرضة"، وتحتاج إلى إلغاء أو إعادة تأهيل وأخص بالذكر هنا المادتين ٩٨ و٩٩ من قانون العقوبات الأردني ونصها 
 "المادة 98- المستفيدون من العذر المخفف.. يستفيد من العذر المخفف فاعل الجريمة الذي أقدم عليها بسورة غضب شديد ناتج عن عمل  غير محق وعلى جانب من الخطورة أتاه المجني عليه، وال يستفيد فاعل الجريمة من هذا العذر، (المخفف إذا وقع الفعل على أنثى بدواعي الشرف)
" والمادة  99- العقوبات على الجرائم عند توفر اسباب مخففة... ".

إذا لا بد من إحقاق الحق في تلك المسائل الشائكة حتى لا يذهب ضحايا جدد بحجة الشرف، وليعاقب من تسول له نفسه المريضة بفعل ذلك عقابا شديدا بحجم جريمته النكراء، صرخة المغدورة أيقظت في داخلنا ما كان ساكنا وإن لم ندافع عنها من منبرنا فبئس لنا ولمنبرنا .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير