البث المباشر
إغلاق تقديم طلبات البعثات والمنح والقروض الداخلية وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية والأمن الغذائي والخدمات المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الشمالية بلدية السلط تحذر المواطنين من تدنى مستوى الرؤية بسبب الضباب الكثيف. شقيقة أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة في ذمة الله الصورة الذهنية… حين يهزمك التاريخ قبل صافرة البداية.. وزير الخارجية الصيني وانغ يي يبدأ جولة إقليمية تشمل الإمارات والسعودية والأردن منتصف ديسمبر العراق يُعيد فتح أجواءه الجوية في مطاراته الدولية بلدية السلط الكبرى والمجلس المحلي لمركز أمن المدينة يبحثان ملفات خدمية وأمنية المناصير للزيوت والمحروقات: جاهزون لتزويد الديزل خلال الحالة الجوية السائدة البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتسويق برنامج "تأمين رعاية" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام بتكوين تهبط لأقل من 90 ألف دولار تكية أم علي تجهز 110 آلاف قطعة تدفئة لدعم الأشقاء في قطاع غزة ورشة لمراجعة تقرير الشفافية المعزَّز الأول لدعم التزام الأردن باتفاق باريس للمناخ مجلس النواب يواصل مُناقشة "موازنة 2026" 85.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية اتفاقيتان لتوليد الطاقة الشمسية باستطاعة 100ميغا واط

من جديد .. الاقصى في عين الخطر ....

من جديد  الاقصى في عين الخطر
الأنباط -

في الوقت الذي اهتمت وكالات الانباء العالمية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي لأيام بموضوع تحويل تركيا لمتحف آياصوفيا الى مسجد، خلت نفس تلك المواقع من الاشارة او الاهتمام لإستصدار سلطات العدو الصهيوني ضمن محاولاتها فرض سيطرتها وقوانينها على المسجد الأقصى تمهيدا لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا، قراراً قضائياً بإغلاق مصلى باب الرحمة الواقع في الجهة الشرقية منه ومنع الصلاة فيه، تزامن ذلك مع تكثيف الاعتداءات وتضييق الخناق على المصلين فيه وإصدار قرارات إبعاد لموظفي الاوقاف والحراس خاصة بعد ان تمكن المقدسيون العام الماضي من إعادة فتح باب المصلى بقرار من الاوقاف واستعادته إلى حضن الأقصى كجزء لا يتجزأ منه والصلاة فيه بعد أيام من الاعتصام في ساحته العلوية، استبسلوا خلالها في الدفاع عنه وفرضوا إرادتهم على المحتل بعد ان بقي مغلقا بقرار إسرائيلي سابق منذ عام 2003 .. سبعة عشر عاماً من التحضير الاسرائيلي البطيء والمنهجي لاقتطاع محيط باب الرحمة الذي يُعرف بإسم باب الرحمة أيضا في العقيدة اليهودية، وتخصيصه لصلاة المتطرفين اليهود الذين يؤمنون بأنه كان أحد مداخل هيكلهم المزعوم، حيث زادت اعداد المتدينين اليهود المتشددين الذين يؤدون صلواتهم فيه ويضعون لفائفهم وتمائمهم بين جدرانه، هذا القرار بالغ الخطورة يهدد بتصعيد اعمال العنف وينذر بإشعال حرب دينية في المنطقة، فالعبث بالمسجد الاقصى قضية دينية تمس عقيدة المسلمين في كل مكان، وهذا يستدعي التحرك السريع لمنع سلطات الاحتلال من تحقيق مآربها، ووقف الخطر الذي بات يتجول في جنبات الأقصى .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير