شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذهب يتراجع ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية طفيفة أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم بشار الريالات يحتفل بتخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية على طريقته الخاصة "هذا من علمنا الأخلاق” الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور افتتاح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق الهيئة الخيرية الهاشمية: لم ننهِ الحصار والجوع لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة

من جديد .. الاقصى في عين الخطر ....

من جديد  الاقصى في عين الخطر
الأنباط -

في الوقت الذي اهتمت وكالات الانباء العالمية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي لأيام بموضوع تحويل تركيا لمتحف آياصوفيا الى مسجد، خلت نفس تلك المواقع من الاشارة او الاهتمام لإستصدار سلطات العدو الصهيوني ضمن محاولاتها فرض سيطرتها وقوانينها على المسجد الأقصى تمهيدا لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا، قراراً قضائياً بإغلاق مصلى باب الرحمة الواقع في الجهة الشرقية منه ومنع الصلاة فيه، تزامن ذلك مع تكثيف الاعتداءات وتضييق الخناق على المصلين فيه وإصدار قرارات إبعاد لموظفي الاوقاف والحراس خاصة بعد ان تمكن المقدسيون العام الماضي من إعادة فتح باب المصلى بقرار من الاوقاف واستعادته إلى حضن الأقصى كجزء لا يتجزأ منه والصلاة فيه بعد أيام من الاعتصام في ساحته العلوية، استبسلوا خلالها في الدفاع عنه وفرضوا إرادتهم على المحتل بعد ان بقي مغلقا بقرار إسرائيلي سابق منذ عام 2003 .. سبعة عشر عاماً من التحضير الاسرائيلي البطيء والمنهجي لاقتطاع محيط باب الرحمة الذي يُعرف بإسم باب الرحمة أيضا في العقيدة اليهودية، وتخصيصه لصلاة المتطرفين اليهود الذين يؤمنون بأنه كان أحد مداخل هيكلهم المزعوم، حيث زادت اعداد المتدينين اليهود المتشددين الذين يؤدون صلواتهم فيه ويضعون لفائفهم وتمائمهم بين جدرانه، هذا القرار بالغ الخطورة يهدد بتصعيد اعمال العنف وينذر بإشعال حرب دينية في المنطقة، فالعبث بالمسجد الاقصى قضية دينية تمس عقيدة المسلمين في كل مكان، وهذا يستدعي التحرك السريع لمنع سلطات الاحتلال من تحقيق مآربها، ووقف الخطر الذي بات يتجول في جنبات الأقصى .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير