من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الذهب يرتفع محليا إلى 65.5 دينارا للغرام بحث التعاون بين البحوث الزراعية والخبير الصيني في مجال الجينات النباتية

من جديد .. الاقصى في عين الخطر ....

من جديد  الاقصى في عين الخطر
الأنباط -

في الوقت الذي اهتمت وكالات الانباء العالمية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي لأيام بموضوع تحويل تركيا لمتحف آياصوفيا الى مسجد، خلت نفس تلك المواقع من الاشارة او الاهتمام لإستصدار سلطات العدو الصهيوني ضمن محاولاتها فرض سيطرتها وقوانينها على المسجد الأقصى تمهيدا لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا، قراراً قضائياً بإغلاق مصلى باب الرحمة الواقع في الجهة الشرقية منه ومنع الصلاة فيه، تزامن ذلك مع تكثيف الاعتداءات وتضييق الخناق على المصلين فيه وإصدار قرارات إبعاد لموظفي الاوقاف والحراس خاصة بعد ان تمكن المقدسيون العام الماضي من إعادة فتح باب المصلى بقرار من الاوقاف واستعادته إلى حضن الأقصى كجزء لا يتجزأ منه والصلاة فيه بعد أيام من الاعتصام في ساحته العلوية، استبسلوا خلالها في الدفاع عنه وفرضوا إرادتهم على المحتل بعد ان بقي مغلقا بقرار إسرائيلي سابق منذ عام 2003 .. سبعة عشر عاماً من التحضير الاسرائيلي البطيء والمنهجي لاقتطاع محيط باب الرحمة الذي يُعرف بإسم باب الرحمة أيضا في العقيدة اليهودية، وتخصيصه لصلاة المتطرفين اليهود الذين يؤمنون بأنه كان أحد مداخل هيكلهم المزعوم، حيث زادت اعداد المتدينين اليهود المتشددين الذين يؤدون صلواتهم فيه ويضعون لفائفهم وتمائمهم بين جدرانه، هذا القرار بالغ الخطورة يهدد بتصعيد اعمال العنف وينذر بإشعال حرب دينية في المنطقة، فالعبث بالمسجد الاقصى قضية دينية تمس عقيدة المسلمين في كل مكان، وهذا يستدعي التحرك السريع لمنع سلطات الاحتلال من تحقيق مآربها، ووقف الخطر الذي بات يتجول في جنبات الأقصى .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير