ناشطو السويداء يطلقون حملة للتبرع بالدم لمصابي غارات درعا “وعد ترامب”.. اليوم نشر 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كنيدي وفاة الداعية أبو إسحاق الحوينى حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان يكافح السرطان.. احذروا نقص الكالسيوم قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع: اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون على الحدود السكري.. هل أصبح ظاهرة مع تزايد انتشاره؟ الصادرات الوطنية.. فرص واعدة وتحديات تعرقل التوسع متى العيد؟.. تجدد الجدل الفلكي والشرعي ثلاثة عناوين لمواجهة التغيرات المتسارعة في المنطقة. إيران وسورية الجديدة نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الخلط بين الدين والإشخاص ... وزيرة التنمية الإجتماعية ترعى افتتاح الجلسة الحوارية مع جمعية إئتلاف البرلمانيات ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء الملكة: مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال من القصر إلى الحدود: كيف تصنع القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية استثناءً أردنياً؟

من جديد .. الاقصى في عين الخطر ....

من جديد  الاقصى في عين الخطر
الأنباط -

في الوقت الذي اهتمت وكالات الانباء العالمية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي لأيام بموضوع تحويل تركيا لمتحف آياصوفيا الى مسجد، خلت نفس تلك المواقع من الاشارة او الاهتمام لإستصدار سلطات العدو الصهيوني ضمن محاولاتها فرض سيطرتها وقوانينها على المسجد الأقصى تمهيدا لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا، قراراً قضائياً بإغلاق مصلى باب الرحمة الواقع في الجهة الشرقية منه ومنع الصلاة فيه، تزامن ذلك مع تكثيف الاعتداءات وتضييق الخناق على المصلين فيه وإصدار قرارات إبعاد لموظفي الاوقاف والحراس خاصة بعد ان تمكن المقدسيون العام الماضي من إعادة فتح باب المصلى بقرار من الاوقاف واستعادته إلى حضن الأقصى كجزء لا يتجزأ منه والصلاة فيه بعد أيام من الاعتصام في ساحته العلوية، استبسلوا خلالها في الدفاع عنه وفرضوا إرادتهم على المحتل بعد ان بقي مغلقا بقرار إسرائيلي سابق منذ عام 2003 .. سبعة عشر عاماً من التحضير الاسرائيلي البطيء والمنهجي لاقتطاع محيط باب الرحمة الذي يُعرف بإسم باب الرحمة أيضا في العقيدة اليهودية، وتخصيصه لصلاة المتطرفين اليهود الذين يؤمنون بأنه كان أحد مداخل هيكلهم المزعوم، حيث زادت اعداد المتدينين اليهود المتشددين الذين يؤدون صلواتهم فيه ويضعون لفائفهم وتمائمهم بين جدرانه، هذا القرار بالغ الخطورة يهدد بتصعيد اعمال العنف وينذر بإشعال حرب دينية في المنطقة، فالعبث بالمسجد الاقصى قضية دينية تمس عقيدة المسلمين في كل مكان، وهذا يستدعي التحرك السريع لمنع سلطات الاحتلال من تحقيق مآربها، ووقف الخطر الذي بات يتجول في جنبات الأقصى .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير