منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية

دراسة صادمة عن "مناعة كورونا".. هل يلهث العلماء وراء "وهم"؟

  دراسة صادمة عن مناعة كورونا هل يلهث العلماء وراء وهم
الأنباط -

 الانباط-وكالات

بعدما راهنت دول على ما يعرف باسم "مناعة القطيع" كوسيلة فعالة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، يبدو أن هذه النظرية العلمية ستكون غير ذات قيمة مع الوباء الذي اجتاح العالم وأصابه بالذعر والشلل، بل إن حتى تطوير لقاح قد لا يقضي تماما على الجائحة.

 

 

ففي دراسة "مقلقة" عن المناعة التي يكتسبها الجسم إذا ما أصيب بالفيروس ونجا منه، خلص الباحثون إلى أن المتعافين يمكن أن يفقدوا مناعتهم ضد كورونا في غضون أشهر، مما يجعلهم عرضة للإصابة به عاما بعد عام، مثل نزلات البرد.

 

وفي أول دراسة مطولة من نوعها، حلل علماء من جامعة "كينغز كوليدج" العلمية في لندن الاستجابة المناعية لأكثر من 100 مريض وعامل في مجال الرعاية الصحية في بريطانيا.

 

واكتشف الباحثون المفاجأة الصادمة، عندما رصدوا ذروة الأجسام المضادة المدمرة للفيروس بعد حوالي 3 أسابيع من ظهور الأعراض، ثم سجلوا تراجعا تدريجيا في أعداد هذه الأجسام بعد ذلك، وفقا للنتائج التي سلطت عليها الضوء صحيفة "غارديان" البريطانية.

ومع مزيد من المتابعة للمرضى، توصل العلماء إلى أن 17 بالمئة فقط منهم احتفظوا بالمناعة ضد الفيروس بعد 3 أشهر من إصابتهم به، مما يعني أن الغالبية العظمى من المتعافين يمكن أن يصابوا بكورونا مجددا، وربما أكثر من مرة إضافية.

 

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة كاتي دوريس، إن المرضى يستجيبون "بشكل معقول" للمرض، لكن هذه الاستجابة "سرعان ما تتضاءل على مدى زمني قصير اعتمادا على الوقت الذي يصل فيه الجسم إلى ذروة مقاومة المرض".

 

وأكدت أن "شدة الإصابة تحدد مدة بقاء الأجسام المضادة في الجسم"، مشيرة إلى تناسب طردي بين المعطيين.

 

ومن المرجح أن تجبر الدراسة العلماء على إعادة النظر في فعالية نظرية "مناعة القطيع"، التي تعتمد على إفساح المجال للفيروس للانتشار في المجتمع لكي يكوّن أفراده الأجسام المضادة اللازمة لمقاومته.

 

فإذا كانت الأجسام المضادة خط الدفاع الرئيسي ضد كورونا وغيره من الطفيليات، فإن النتائج تشير إلى أن المتعافين من الفيروس التاجي يمكن أن يصابوا به مرة أخرى في موجات موسمية.

 

بل إن دوريس ذهبت لأبعد من ذلك، عندما شككت في فعالية اللقاحات المحتملة، التي "قد لا تحمي البشر لفترة طويلة".

 

وأضافت الباحثة البريطانية: "تميل العدوى إلى إعطائك أفضل سيناريو لاستجابة الأجسام المضادة، لذلك إذا كانت تعطيك مستويات من الأجسام المضادة تتلاشى في غضون شهرين إلى 3 أشهر، فمن المحتمل أن يفعل اللقاح نفس الشيء".

 

ودراسة "كينغز كوليدج" هي الأولى التي راقبت مستويات الأجسام المضادة في المرضى والعاملين بالمستشفيات لمدة 3 أشهر بعد ظهور الأعراض.

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير