‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه

محمد طالب عبيدات يكتب : الرجل والمرأة في زمن كورونا

محمد طالب عبيدات يكتب   الرجل والمرأة في زمن كورونا
الأنباط -
في زمن كورونا ظهر أهمية البعد الإجتماعي وخصوصاً أهمية المرأة في تدبير الأمور وقيادة المشهد؛ ورغم ذلك فالتنظير بالمساواة بين الرجل والمرأة في مسائل القانون والمواقف اﻹجتماعية واﻷجور وتكافؤ الفرص والتمتع بالحقوق واﻹمتيازات وغيرها ليس واقعياً، والمساواة في الحقوق والواجبات من منطلق المواطنة -وبالرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد- إلا أننا ما زلنا لم نحقق المطلوب مجتمعياً أو مكانك قف أو سر في بعض القضايا، وأمثلة ذلك كثيرة:

1. حتى أثناء وعقب كورونا البعض ما زال يستثمر بتعليم الذكور دون اﻹناث وخصوصاً بالتعليم الموازي والدولي والمسائي بالجامعات، حيث معظم اﻹناث يحققن القبول الجامعي الموحد.

2. بعض اﻷهالي ما زالوا يحرمون البنات من الميراث الشرعي ويسجل معظم ممتلكاته بأسماء الذكور بحجة اﻹعالة، وهذا قمة التجني على المرأة وحقوقها.

3. بالرغم من أن المرأة موظفه كالرجل، إلا أن البعض ما زال يؤمن بأن مسؤوليتها إضافة لذلك أشغال البيت كاملة وتربية اﻷبناء دون أدنى مساهمة من الرجل.

4. المجتمع يظلم المرأة بأن يعيب عليها كل شيء ولا يعيبه على الرجل، بالرغم من أنهما شركاء في الفعل او الجرم أو المغنم.

5. البعض من الشباب يحلل لنفسه الخروج مع بنات الناس إلا أنه يحرم ذلك على أخته، بالرغم من أن ذلك كله يدخل في باب المحرمات.

6. البعض ما زال يؤمن بسيطرة الذكور على اﻹناث في كل شيء وكأن اﻷمور في باب المباح للرجال والممنوع للنساء.
7. حتى النجاحات التي تحقق على مستوى اﻷسرة يعزيها الرجل لنفسه، بينما اﻹخفاقات تبتلى بها المرأة.
8. وحتى بعض أعراسنا وأفراحنا وضيافتها تكون مميزة بين الذكور واﻹناث، فالمناسف والكنافة للذكور والجاتو والكيكة للنساء.

9. القائمة تطول في كثير من المفارقات والتي تؤشر إلى أن ثقافتنا المجتمعية ما زالت ذكورية حتى وإن كنا جميعاً نطالب بالمساواة.

10. وللإنصاف -وتحسبا لعدم إتهامي بمناصرة المرأة ضد الرجل- فالبعض يقول أن اﻹناث يطالبن بالمساواة عندما يكن بحالة ضعف، بينما يستقوين على الرجال في حال التفرد بالسلطة.

11. المطلوب التكاملية والتشاركية وتقسيم اﻷدوار بين الرجل والمرأة لتستقيم اﻷمور وتتحقق المساواة بينهما دون إستغلال أحدهما لﻵخر وبقوام تعاوني.

بصراحة: بعد زمن كورونا المساواة بين الرجل والمرأة مطلوبة بشدة لكنها صعبة التحقيق في ظل سيطرة الثقافة المجتمعية الذكورية، والمطلوب المضي قدما في تحقيق المساواة القانونية واﻹجتماعية دونما إبطاء.

صباح التشاركية والتكاملية بين المراة والرجل
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير