جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي التعديل الوزاري في الأردن: تغيير في الشكل أم في المضمون؟ كنعان: المتاحف العالمية أرشيف للنكبة الفلسطينية وزارة الشباب تطلق برنامج توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي 53339 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الزراعة تنفذ برنامجاً تدريبياً للسيدات المنتجات والعاملين بالتصنيع الغذائي الريفي سباق برومين للسيدات يساند دعوات الامتناع عن التدخين صندوق الزكاة يصرف راتبا إضافيا لمنتفعيه قبل عيد الأضحى الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها للشهر الرابع على التوالي أولى قوافل الحجاج تغادر الجمعة للديار المقدسة اختتام بطولة غرب آسيا للجمباز في عمان تنصيب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر رسميا إعادة انتخاب الدكتور معن النسور عضواً في مجلس إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة الأميرة منى تؤكد أهمية الاستثمار بالتمريض خلال إطلاق تقرير التمريض العالمي 2025 اختتام التصفية الثانية للمنتخب الوطني للناشئين للتايكواندو مرسى أيلة يحتضن النسخة الثالثة من معرض القوارب نهاية الشهر الحالي بين شك طه حسين وخيال عمار علي حسن .. هل يحتاج اليقين إلى أعداء؟ أبرز التطورات لأداء الأردن على مؤشر التنمية البشرية تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرصد تباطؤ التقدم في معدلات التنمية البشرية إلى أدنى مستوى له منذ 35 عامًا فاعليات اقتصادية: اتفاقية الشراكة مع الإمارات نقلة نوعية في مسار التعاون الاقتصادي

مصطفى عيروط يكتب قيم العمل والإنجاز والكفاءه

مصطفى عيروط يكتب قيم العمل والإنجاز والكفاءه
الأنباط -


نحن نتحدث عن دول أصبحت نموذجا في تقدمها السريع فسنغافوره وماليزيا وكوريا الجنوبيه نموذجا فتحولت بسرعه من دول ناميه إلى دول متقدمه وحتى الدول المتقدمة كامريكا واليابان والمانيا وروسيا تقدمت بترسيخ قيم العمل والإنتاج والكفاءه والإنجاز والتوجه نحو التعليم التقني والتطبيقي والإبداع والابتكار فكل الاختراعات والابتكارات تبدأ من الجامعات بما فيها قنوات التواصل الاجتماعي فهي مكان البحث والاختراعات والابتكارات فالجامعات مهامها التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع فقد يكون اختراع واحد كاف لسد موازنة دول في العالم الثالث
والذي يدعو للقلق ومن واجب الأجهزة المعنيه في دول في العالم الثالث دراسة ظاهرة تسللت إلى جامعات ومؤسسات فيها من مناطقيه وشلليه وجهويه ومحسوبيه وهي أخطر أنواع الفساد لأن هناك ظواهر أخرى مثل محاربة الإنجاز والعمل والكفاءه وهي أيضا من أخطر الظواهر التي يجب على الأجهزة المعنيه العمل على محاربتها
فكل الدول تقدمت في دعم أي ادارة ناجحه ومنجزه في أي موقع وفي كافة مؤسساتها المدنيه وغير المدنيه ولذلك نرى ونتابع وصول مسؤؤلين فيها كانوا مهاجرين ولكنهم ابدعوا وانجزوا فالذي يقدمك في العالم المتقدم هو كفاءتك وانجازاتك وعملك واحترامك للقوانين والانظمه وفي سيادة العداله ولم يقدم الشخص فيها كما يدور في دول في العالم الثالث (ما بتعرفني مين)
ولكي تحافظ الدول على تقدمها وانجازاتها فهي تعمل على ترسيخ العداله والقانون والعمل والإنتاج والإبداع والابتكار ومحاربة الفساد والشلليه والمناطقيه والمحسوبيه ومما يدعو إلى دراسة أيضا في بعض دول العالم الثالث هي الارضاءات في تعيينات في مواقع عامه دون النظر إلى الشخص من حيث الكفاءه والخبره والإخلاص وكذلك تبادل المصالح و هذا غير موجود في دول متقدمه ودول تسعى إلى التقدم
فالانجاز والكفاءه والاخلاص هو أساس أي تقدم
وعدو الإنجاز والكفاءه والإخلاص الحسد والحقد من وصوليين وانتهازيين
فان الأوان لدول في العالم الثالث أن تتخلص من أي فاسد ومفسد وكل من يحارب ويحرض ضد أي مخلص وكفاءه ومنجز ومن يحارب المنجز والكفاءه والناجح يحتاج إلى معالجه لأنه مريض نفسيا وحاقد وحاسد ومهما استخدم مثل هؤلاء قنوات التواصل الاجتماعي استخداما سيئا سيكون مصيرهم غير سعيد وسيذهبون مع الريح
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير