الأنباط -
نحن نتحدث عن دول أصبحت نموذجا في تقدمها السريع فسنغافوره وماليزيا وكوريا الجنوبيه نموذجا فتحولت بسرعه من دول ناميه إلى دول متقدمه وحتى الدول المتقدمة كامريكا واليابان والمانيا وروسيا تقدمت بترسيخ قيم العمل والإنتاج والكفاءه والإنجاز والتوجه نحو التعليم التقني والتطبيقي والإبداع والابتكار فكل الاختراعات والابتكارات تبدأ من الجامعات بما فيها قنوات التواصل الاجتماعي فهي مكان البحث والاختراعات والابتكارات فالجامعات مهامها التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع فقد يكون اختراع واحد كاف لسد موازنة دول في العالم الثالث
والذي يدعو للقلق ومن واجب الأجهزة المعنيه في دول في العالم الثالث دراسة ظاهرة تسللت إلى جامعات ومؤسسات فيها من مناطقيه وشلليه وجهويه ومحسوبيه وهي أخطر أنواع الفساد لأن هناك ظواهر أخرى مثل محاربة الإنجاز والعمل والكفاءه وهي أيضا من أخطر الظواهر التي يجب على الأجهزة المعنيه العمل على محاربتها
فكل الدول تقدمت في دعم أي ادارة ناجحه ومنجزه في أي موقع وفي كافة مؤسساتها المدنيه وغير المدنيه ولذلك نرى ونتابع وصول مسؤؤلين فيها كانوا مهاجرين ولكنهم ابدعوا وانجزوا فالذي يقدمك في العالم المتقدم هو كفاءتك وانجازاتك وعملك واحترامك للقوانين والانظمه وفي سيادة العداله ولم يقدم الشخص فيها كما يدور في دول في العالم الثالث (ما بتعرفني مين)
ولكي تحافظ الدول على تقدمها وانجازاتها فهي تعمل على ترسيخ العداله والقانون والعمل والإنتاج والإبداع والابتكار ومحاربة الفساد والشلليه والمناطقيه والمحسوبيه ومما يدعو إلى دراسة أيضا في بعض دول العالم الثالث هي الارضاءات في تعيينات في مواقع عامه دون النظر إلى الشخص من حيث الكفاءه والخبره والإخلاص وكذلك تبادل المصالح و هذا غير موجود في دول متقدمه ودول تسعى إلى التقدم
فالانجاز والكفاءه والاخلاص هو أساس أي تقدم
وعدو الإنجاز والكفاءه والإخلاص الحسد والحقد من وصوليين وانتهازيين
فان الأوان لدول في العالم الثالث أن تتخلص من أي فاسد ومفسد وكل من يحارب ويحرض ضد أي مخلص وكفاءه ومنجز ومن يحارب المنجز والكفاءه والناجح يحتاج إلى معالجه لأنه مريض نفسيا وحاقد وحاسد ومهما استخدم مثل هؤلاء قنوات التواصل الاجتماعي استخداما سيئا سيكون مصيرهم غير سعيد وسيذهبون مع الريح
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم