الأنباط -
حافظت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية على موقعها الأول محليا وحلولها في مركز متقدم على سلم تصنيف التايمز العالمي، فحسب نتائج التصنيف التي أعلنتها التايمز مؤخرا لجامعات آسيا، احتلت الجامعة الترتيب 58 من بين جامعات قارة آسيا للعام 2020 والتي تضم كوكبة من الجامعات المرموقة في دول كبيرة ومتقدمة عالميا. ويعتبر استمرار إدراج جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ضمن أفضل الجامعات الآسيوية أحد الإنجازات المهمة والمستمرة للجامعة إضافة إلى تصنيف جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفق تصنيف التايمز هاير اديوكيشن العالمي ضمن افضل 351-400 جامعة على مستوى العالم للعام 2020.
يذكر أن تصنيف التايمز العالمي للجامعات في الدول الآسيوية يعتمد على المؤشرات ذاتها التي تعتمدها في التصنيف العالمي والتي تشمل التدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستشهادات للبحوث والانفتاح العالمي للجامعة بالإضافة الى قدرة الكليات والجامعة على ربط مخرجات التعليم مع القطاعات المختلفة والتي تعد من أهم الأدوات التي تساعد الطلبة في العالم على اختيار وجهتهم الدراسية.
من جهته اكد الأستاذ الدكتور صائب خريسات رئيس الجامعة بأن هذا الانجاز ما هو الا دليل واضح على تميز التكنولوجيا وأنها تسير بخطى حثيثة وثابتة نحو العالمية والتميز ونسج قصة نجاح أردنية نعتز ونفتخر بها، مشيرا إلى أن هذا التقدم الكبير في قارة مثل قارة آسيا تضم دولا كبرى ومتقدمة مثل اليابان، الصين، الهند، سنغافورة، هونغ كونغ، كوريا الجنوبية، ماليزيا وتركيا وغيرها ليس سهلا، مضيفا أن مثل هذه النجاحات ما هي إلا ثمرة لجهود تراكمية من القائمين والمنتسبين للجامعة وما كان ليتحقق لولا جهود أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية المتواصلة منذ تأسيسها للارتقاء بالجامعة من خلال الانفتاح والتواصل مع الجامعات العالمية المرموقة وتنفيذ المشاريع البحثية الرصينة وتسويق الجامعة وتعزيز حضورها في المحافل الدولية بغية تحقيق استراتيجيتها والوصول بها الى مصاف الجامعات ذات السمعة الدولية، داعياً الجميع لبذل مزيد من الجهد والعطاء لمزيد من التقدم وتحقيقاً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تعليم عالي أردني ريادي ومتميز.
هذا ويعتبر نظام تصنيف التايمز والذي تأسس عام 2004 من أجود الأنظمة العالمية لتصنيف الجامعات وأحد الأدوات الرئيسية الموثوقة لدى الحكومات والقطاعات الخاصة بتقييم الجامعات