ولاء حياصات تكتب :شعار نواب الاردن تع بورد الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية اللواء الحنيطي يزور مديرية العمليات الحربية الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية احمد خليفه مبروك الخطوبه نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90% الصفدي يستقبل نائب رئيس البرلمان الأوروبي/ رئيسة بعثة المراقبة الأوروبية للانتخابات النيابية زيلجانا زوفكو، ومجموعة من البرلمانيين الأوروبيين رئيس الاتحادات النوعية بجامعة الدول العربية يشيد بقيادة الاتحاد العربي للاعلام السياحي ورئيسه الملك يتابع تمرينا لسلاح المدفعية الملكي إطلاق المرحلة الثانية لمشروع "تحسين جودة البنية التحتية من أجل إدارة كفؤة للمياه في الأردن " اختتام حملة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم مرضى السرطان من غزة الناقل الوطني الأمل الوحيد للعجز المائي .. الساكت: المشاركة في الانتخابات تعني أن نكون شركاء في صنع القرار مدرب النشامى يؤكد جاهزية المنتخب للقاء نظيره الفلسطيني اعادة انتخاب مجلس إدارة مؤسسة إعمار السلط الحالي للدوره القادمة بالتزكية و إضافة السيد عبدالرحيم الواكد إلى المجلس
عربي دولي

علماء حائرون أمام سفن تدور في "حلقات مفرغة"

علماء حائرون أمام سفن تدور في حلقات مفرغة
الأنباط -
 

في أواخر مايو الماضي، تم استدعاء مسؤولين كبار على متن ناقلة للنفط في المحيط الأطلسي، ثم جرى إخبارهم بأن السفينة التي يركبونها، تدور في حلقة مفرغة، لأنها تبحرُ على شكل دائري، وهي غير قادرة على الانعطاف ولا تغيير الاتجاه.

وبحسب موقع "سكاي نيوز"، فإنناقلة النفط"ويلوي" كانت تدور في حلقة مفرغة على غرار أربع سفن أخرى محاذية، وهو ما كان ينذر بحصول اصطدام فيما بينها.

وفي مرحلة أولى، سرى الاعتقاد بأن هذا الاضطراب فيالملاحة البحريةللسفن ناجم عن تيارات الهواء، لكن الغريب بحسب الخبراء، هو أن لا وجود لمثل هذه التيارات في منطقة جنوبي المحيط الأطلسي أو غربي مدينة كاب تاون في جنوب إفريقيا.

ويرى مهتمون بشؤون الملاحة البحرية، أن دورانالسفنفي مسارات شبيهة بالدوائر أصبح أمرًا متزايدا وظاهرة أشبه باللغز، لاسيما في سواحل الصين على مقربة من مرافئ النفط والمنشآت الحكومية.

ويرى باحثون يراقبون هذه الدوائر على مقربة من سواحل الصين، أن الأمر قد يكون ناجما عن خاصية تضليل لنظام تحديد المواقع الجغرافي "GPS".

وبموجب القانون الدولي، يتوجب على السفن التجارية أن تستخدم هذه الخاصية حتى تتمكن من تمويه نظام للرصد والتتبع في عرض البحر.

ويشير الخبراء إلى تقنية تعرف بـAIS أي (نظام التعريف الأوتوماتيكي)، وتتلخص وظيفتها في قيام كل سفينة على حدة بإرسال إشارات محددة وخاصة بالناقلة، فضلا عن تحديد الموقع الجغرافي ومسار الرحلة والسرعة، لأجل نقل هذه المعلومات للسفن القريبة.

ويتم جمع هذه البيانات من قبل الأقمار الاصطناعية، ويجري استخدامها لأجل مراقبة أي نشاط ملاحي مشبوه مثل التهرب والصيد غير القانوني أو الاتجار في النفط الخاضع لعقوبات دولية.

ويقول فيل دياكون، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "درياد غلوبال" المختصة في الاستخبارات البحرية، أن الدوائر التي جرى رصدها في سواحل الصين ترتبط بمسألة الـ"GPS"، وتزامنت مع عقوبات أميركية على إيران.

لكن أحدث سفينة تتعرض لهذه الحلقة المفرغة، أي الناقلة "ويلوي"، ليست معنية بالسبب المذكورين، فهي كانت بعيدة عن محطات نفطية، كما أنها لم تتأثر على الأرجح بتضليل نظام تحديد المواقع "GPS".

وعلى الساعة الواحدة صباحا من يوم الأحد الماضي، وجدت سفينة تحمل علم ليبيريا، نفسها مرتبكة في رحلة مسيرة من قبل شركة سنغافورية، وأضحت تبحر في دوائر، ولم تعد السفينة قادرة على الانعطاف وتغيير الاتجاه.

ولم يقتصر الأمر على هذه السفينة، بل شمل أربع سفن أخرى قريبة، بينما ظل سبب هذا الاضطراب غير معروف، وسط مخاوف من وقوع حادث كارثي.

فرضيات متضاربة

وعلى صعيد آخر، رجح خبراء أن يكون الحرس الثوري الإيراني قد لجأ إلى خاصية التشويش على "جي بي إس" لأجل استدراج سفن تجارية صوب المياه الإيرانية. ومن الوارد أيضا أن تكون هذه الظاهرة ناجمة عن الحرب الإلكترونية الصينية.

ويُثار احتمال الحرب الإلكترونية الصينية نظرا إلى ظهور بعض السفن على بعد آلاف الأميال من المكان الفعلي الذي توجد به.

وأدرك طاقم الناقلة "ويلوي" هذه الاحتمالات، لكنها لم تكن واردة بالنسبة إليهم، لاسيما في منطقة غربي كاب تاون، في جنوب إفريقيا، لأن المكان بعيدٌ جدا عن مضيق هرمز أو بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

لكن وكالة الفضاء الأوروبية رصدت شيئا في هذه المنطقة، بعيدا عن فرضيات التشويش أو التمويه لأجل الالتفاف على عقوبات دولية.

وفي ظاهرة لا يعرفُ سببها، يواصل المجال المغناطيسي لكوكب الأرض تدهوره، بعدما فقد ما يقارب عشرة في المئة من قوته خلال القرنينالأخيرين.

ويضمحل المجال المغناطيسي للأرض في منطقة واسعة تمتد من إفريقيا إلى جنوب القارة الأميركية، وهو ما يؤثر على الأقمار الاصطناعية ومركبات الفضاء.

 

ويقول الخبراء إن المنطقة التي اضطربت فيها السفينة "ويلوي" تقعُ في بؤرة تراجع المجال المغناطيسي للأرض.
ويرجح علماء الفلك أن يكون للتغير في القطبين الشمالي والجنوبي دور في ضعف المجال المغناطيسي للأرض. لكن ذلك التغير لا يحدث خلال وقت قصير، وربما سيستغرق قرنين من الزمان.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن هذه الظاهرة حدثت في السابق، إذ شهد كوكب الأرض تغيرات مشابهة على مدار تاريخه، مشيرة إلى ضعف المجال المغناطيسي للأرض جنوبي المحيط الأطلسي في حدود المستويات الطبيعية.


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير