البث المباشر
حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد

الولايات المتحدة بين دعوتين.. "سلام فلويد" و"شدة ترامب"

الولايات المتحدة بين دعوتين سلام فلويد وشدة ترامب
الأنباط -
الأنباط -وكالات 

فيما تستمر الفوضى والاحتجاجات في العديد من المدن الأميركية بكل الولايات تقريبا، ظهرت أمس الاثنين دعوتان، اتسمت الأولى بالسلمية، وأطلقها شقيق جورج فلويد، فيما اتسمت الثانية بالقوة، وجاءت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

فقد دعا شقيق جورج فلويد، الاثنين، إلى السلام في شوارع الولايات المتحدة، قائلا إن الدمار "لن يعيد أخي على الإطلاق".

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فوصف معظم حكام الولايات بأنهم "ضعفاء" لعدم تضييق الخناق بقوة أكبر على الفوضى التي هزت المدن الأميركية من الساحل إلى الساحل.

وجاءت الرسالتان المتعارضتان، واحدة تصالحية والأخرى قتالية، فيما تستعد الولايات المتحدة لجولة أخرى من العنف على ما يبدو، وفي وقت تكافح فيه البلاد بالفعل بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد وما تسبب فيه من بطالة، حيث ارتفع عدد المطالبين بإعانات إلى أكثر من 40 مليون شخص.

الحرب والسلام

تعرضت البلاد لمظاهرات غاضبة في الأسبوع الماضي في بعض الاضطرابات العرقية الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة منذ الستينيات، مدفوعة جزئيا بوفاة فلويد، حيث خرج متظاهرون إلى الشوارع للتنديد بقتل الشرطة للمواطنين السود.

وفي حين أن معظم المظاهرات كانت سلمية، فقد انحدرت أخرى إلى العنف، تاركة أحياء في حالة من الفوضى، ونهبت متاجر وأحرقت سيارات، على الرغم من حظر التجول في أنحاء مختلفة بالبلاد، ونشر الآلاف من عناصر الحرس الوطني في 15 ولاية على الأقل.

وفي مؤتمر بالفيديو، أبلغ ترامب حكام الولايات بأنهم "يبدون مثل الحمقى" لعدم نشر المزيد من أعضاء الحرس الوطني، وقال: "معظمكم ضعفاء.. عليكم القبض على الناس، وعليكم تتبع الناس، وعليكم وضعهم في السجن لمدة 10 سنوات حينها لن تروا هذه الأشياء مرة أخرى أبدا".

ورفض حاكم ولاية مينيسوتا تيم والتس، وهو ديمقراطي، دعوة ترامب لاستخدام القوة، وقال إنه أعلم ترامب خلال الاجتماع: "لا أحد يضحك هنا. نحن في ألم. نحن نبكي".

أما في مينيابوليس، وجّه تيرينس فلويد، شقيق جورج، نداء عاطفيا في الموقع حيث تم تثبيت فلويد على الرصيف من قبل ضابط أبيض وضع ركبته على عنق جورج المكبل لعدة دقائق.

وقال تيرينس فلويد "دعونا نغيرها، جميعا. دعونا نغيرها. قوموا بهذا بسلام".

وهتف الحشد قائلا "ما اسمه؟ جورج فلويد! " و"واحد سقط، ثلاثة يفرون!" في إشارة إلى الضباط الأربعة المتورطين في عملية اعتقال فلويد التي أفضت إلى وفاته.

وقد اتهم الضابط ديريك شوفين بالقتل، لكن المتظاهرين يطالبون بمحاكمة زملائه أيضا، علما أنه تم فصل الضباط الأربعة جميعا من العمل.

وكان التجمع جزءا من مسيرة تأبين، حيث حثّ تيرينس فلويد الناس على وقف العنف واستخدام قوتهم في صناديق الاقتراع.

عنف الشرطة مستمر

بينما حاولت الشرطة في بعض الأماكن تهدئة التوترات من خلال الجثو أو مسيرات التضامن، اتُهم ضباط في أماكن أخرى بمعاملة المتظاهرين بنفس النوع من الأساليب العنيفة التي ساهمت في الاضطرابات بالمقام الأول، وكافحت المدن للحفاظ على أداء الشرطة المنضبط.

ففي فورت لودرديل بولاية فلوريدا، تم إيقاف ضابط بسبب دفعه امرأة جاثية إلى الأرض أثناء مظاهرة.

أما في أتلانتا، فتم فصل ضابطين بعدما كسرا زجاج نافذة سيارة واستخدموا مسدسا صاعقا على ركابها.

وفي نيويورك، قال مفوض الشرطة إن مكتب الشؤون الداخلية بالإدارة يحقق في 6 حوادث، بما في ذلك مواجهة في عطلة نهاية الأسبوع في بروكلين ظهرت فيها مركبتان للشرطة على ما يبدو تصدمان مجموعة من المتظاهرين، وفي حادثة أخرى، وجه ضابط مسدسا إلى متظاهرين.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير