يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء التعليم العالي تعلن نقاط الطلبة المتقدمين للمنح والقروض

الولايات المتحدة بين دعوتين.. "سلام فلويد" و"شدة ترامب"

الولايات المتحدة بين دعوتين سلام فلويد وشدة ترامب
الأنباط -
الأنباط -وكالات 

فيما تستمر الفوضى والاحتجاجات في العديد من المدن الأميركية بكل الولايات تقريبا، ظهرت أمس الاثنين دعوتان، اتسمت الأولى بالسلمية، وأطلقها شقيق جورج فلويد، فيما اتسمت الثانية بالقوة، وجاءت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

فقد دعا شقيق جورج فلويد، الاثنين، إلى السلام في شوارع الولايات المتحدة، قائلا إن الدمار "لن يعيد أخي على الإطلاق".

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فوصف معظم حكام الولايات بأنهم "ضعفاء" لعدم تضييق الخناق بقوة أكبر على الفوضى التي هزت المدن الأميركية من الساحل إلى الساحل.

وجاءت الرسالتان المتعارضتان، واحدة تصالحية والأخرى قتالية، فيما تستعد الولايات المتحدة لجولة أخرى من العنف على ما يبدو، وفي وقت تكافح فيه البلاد بالفعل بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد وما تسبب فيه من بطالة، حيث ارتفع عدد المطالبين بإعانات إلى أكثر من 40 مليون شخص.

الحرب والسلام

تعرضت البلاد لمظاهرات غاضبة في الأسبوع الماضي في بعض الاضطرابات العرقية الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة منذ الستينيات، مدفوعة جزئيا بوفاة فلويد، حيث خرج متظاهرون إلى الشوارع للتنديد بقتل الشرطة للمواطنين السود.

وفي حين أن معظم المظاهرات كانت سلمية، فقد انحدرت أخرى إلى العنف، تاركة أحياء في حالة من الفوضى، ونهبت متاجر وأحرقت سيارات، على الرغم من حظر التجول في أنحاء مختلفة بالبلاد، ونشر الآلاف من عناصر الحرس الوطني في 15 ولاية على الأقل.

وفي مؤتمر بالفيديو، أبلغ ترامب حكام الولايات بأنهم "يبدون مثل الحمقى" لعدم نشر المزيد من أعضاء الحرس الوطني، وقال: "معظمكم ضعفاء.. عليكم القبض على الناس، وعليكم تتبع الناس، وعليكم وضعهم في السجن لمدة 10 سنوات حينها لن تروا هذه الأشياء مرة أخرى أبدا".

ورفض حاكم ولاية مينيسوتا تيم والتس، وهو ديمقراطي، دعوة ترامب لاستخدام القوة، وقال إنه أعلم ترامب خلال الاجتماع: "لا أحد يضحك هنا. نحن في ألم. نحن نبكي".

أما في مينيابوليس، وجّه تيرينس فلويد، شقيق جورج، نداء عاطفيا في الموقع حيث تم تثبيت فلويد على الرصيف من قبل ضابط أبيض وضع ركبته على عنق جورج المكبل لعدة دقائق.

وقال تيرينس فلويد "دعونا نغيرها، جميعا. دعونا نغيرها. قوموا بهذا بسلام".

وهتف الحشد قائلا "ما اسمه؟ جورج فلويد! " و"واحد سقط، ثلاثة يفرون!" في إشارة إلى الضباط الأربعة المتورطين في عملية اعتقال فلويد التي أفضت إلى وفاته.

وقد اتهم الضابط ديريك شوفين بالقتل، لكن المتظاهرين يطالبون بمحاكمة زملائه أيضا، علما أنه تم فصل الضباط الأربعة جميعا من العمل.

وكان التجمع جزءا من مسيرة تأبين، حيث حثّ تيرينس فلويد الناس على وقف العنف واستخدام قوتهم في صناديق الاقتراع.

عنف الشرطة مستمر

بينما حاولت الشرطة في بعض الأماكن تهدئة التوترات من خلال الجثو أو مسيرات التضامن، اتُهم ضباط في أماكن أخرى بمعاملة المتظاهرين بنفس النوع من الأساليب العنيفة التي ساهمت في الاضطرابات بالمقام الأول، وكافحت المدن للحفاظ على أداء الشرطة المنضبط.

ففي فورت لودرديل بولاية فلوريدا، تم إيقاف ضابط بسبب دفعه امرأة جاثية إلى الأرض أثناء مظاهرة.

أما في أتلانتا، فتم فصل ضابطين بعدما كسرا زجاج نافذة سيارة واستخدموا مسدسا صاعقا على ركابها.

وفي نيويورك، قال مفوض الشرطة إن مكتب الشؤون الداخلية بالإدارة يحقق في 6 حوادث، بما في ذلك مواجهة في عطلة نهاية الأسبوع في بروكلين ظهرت فيها مركبتان للشرطة على ما يبدو تصدمان مجموعة من المتظاهرين، وفي حادثة أخرى، وجه ضابط مسدسا إلى متظاهرين.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير