عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام

عصام قضماني يكتب :ضغوط اقتصادية!

 عصام قضماني يكتب ضغوط اقتصادية
الأنباط -
لم تعد هناك حاجة لتأكيد ما أصبح معروفاً فالاردن يواجه وسيواجه أزمة اقتصادية لم يعهدها من قبل، تسببت وستتسبب بضغوط استثنائية ستحتاج إلى قرارات استثنائية لمواجهتها، لكن الضغوط الاقتصادية ليست كلها بسبب جائحة كورونا..

إن كانت المنح والمساعدات المالية الملتزم بها لهذه السنة قد مرت فليس من المتوقع أن تكون للسنة المقبلة بذات المستوى أو أنها لن تقدم هكذا لوجه الله، فهي ستكون مغلفة بشروط صريحة أو ضمنية اقتصادية أو سياسية الحصول عليها معلق بالاستجابة لها.

سبق وأن تعرض الأردن ولا زال لضغوط قوية سبقت وصاحبت الإعلان عن "صفقة القرن" واستمرت بعدها، هذه الصفقة لم تتوقف حتى في والعالم منشغل بجائحة كورونا، وحدها إسرائيل متفرغة لتنفيذ بنودها فلا يبدو أنها منشغلة بالجائحة ولا يبدو أنها تربكها، فها هي تعلن عزمها ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت ما يمثل تهديدا صريحا للأمن الوطني الأردني لكنه في ذات الوقت تكريسا لإحتلال دام أكثر من 70 عاما يغلق الباب أمام أية حلول.

معروف أن كل المنح والمساعدات العربية والأجنبية التي يتلقاها الأردن مشروطة، بعض هذه الشروط مفهوم ومرحب به، إذا كان الهدف منه مصلحة الأردن وإصلاح أوضاعه والتخلص من الاختلالات التي يعاني منها لكن هناك في الحالات التي نتوقع أن يتعرض لها الأردن مستقبلا فهذه الشروط السياسية التي تريد أن تفرض سلوكاً معيناً حيال القضايا الوطنية مرفوضة لكن ذلك سيحتاج لأكثر من مجرد الرفض، وهو الدور المطلوب من الأردنيين على اختلاف مواقعهم في دعم موقف الملك وتفهم أسباب الضائقة الاقتصادية التي سيمر بها الأردن لو فرضت مثل هذه الشروط..

الأردن ما زال بحاجة للمزيد من المنح المالية لمواجهة نفقاته المتزايدة وأصبح بحاجة لما هو أكثر لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على اقتصاده، لكنه لن يكون مضطرا لقبول شروط الحصول على هذه المنح لو فرضت وتجاوزت ثوابته لكن لذلك ثمن وله ايضا روافع للصمود

أهم روافع الصمود هي جبهة وطنية موحدة وقوية تدعم الموقف الثابت، وإن كان القرار السياسي لا زال حائرا بين التوجه للانتخابات البرلمانية أو تأجيلها فإن الحسم يجب أن يكون لصالح الانتخابات التي يجب أن تفرز مجلسا قويا يضم رموزا سياسية تعيد للعمل النيابي مكانته كرافعة لدعم الثوابت الأردنية وهو ما سيقرره جمهور الناخبين الذين يتعين عليهم أن يقولوا وداعا لطبقة المقاولين ورجال الأعمال.

الأردن صامد في وجه الضغوط حتى الآن، ولم يستجب للشروط السابقة لكن لكي يصمد في وجه الشروط المتوقعة المقبلة سيحتاج لأن تكون جبهته الوطنية أكثر صلابة ودعم عربي مخلص .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير