خبيرة تحذر من عواقب اضطراب النوم 7 عادات تحسن صحة الأمعاء والدماغ فوائد مذهلة لتناول الطماطم لصحة الرجل اتباع نظام نباتي لـ8 أسابيع يؤخر الشيخوخة أدوية لا ينبغي تناولها مع القهوة أبدا رقم صادم .. عدد الجرذان في باريس ضعف عدد السكان "ستصبح رئيسا".. تقرير يستعرض تجربة جي دي فانس في حرب العراق وكيف غيرته؟ مصر.. إيقاف 4 محاميات بعد "معركة السلاح الأبيض" في محكمة بسبب "الدونر كباب".. "مواجهة دبلوماسية" بين تركيا وألمانيا العين المهندس عبد الحكيم الهندي يكتب : الانتخابات النيابية المقبلة .. ثقة كبيرة بمستقبل رافعته "تحديث سياسي" وضامنه "ملك" المرأة في القطاع الخاص.. احصائيات وارقام تكشف واقعها تتويج اللبنانية ندى كوسا ملكة جمال لبنان لعام 2024 219 وفاة تسببت بها حوادث الدهس في العام 2023 مهرجان جرش 2024: عروض فنية وطنية وعالمية وسط أجواء تضامنية اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة الرفاعي: التخليص على 1300 رأس قاطرة من حرة الزرقاء خلال 8 شهور القوات المسلحة تشيع جثمان الشهيد الرقيب أسامة الخوالدة 264 مليون دينار إجمالي أرباح "الفوسفات" قبل الضريبة للنصف الأول إبراهيم أبو حويله يكتب :المعرفة المتساوية .. البلقاء التطبيقية تنظم ملتقى الفنون للجامعات الأردنية للرسم الحر
منوعات

مراهقة هندية تنقل والدها الجريح 750 ميلاً على دراجة هوائية

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - قادت الفتاة الهندية، جيوتي كوماري، دراجتها الهوائية مسافة 750 ميلاً، مع والدها الجريح في المقعد الخلفي، للعودة إلى قريتها النائية، بعد أن تقطعت بوالدها سبل الحياة في ضواحي مدينة نيودلهي.

يفيد موقع إخباري أن قصة جيوتي البالغة 15 عاماً جذبت اهتمام العالم، حيث وصفتها وسائل الإعلام بـ«صاحبة القلب الشجاع».

وفي تفاصيل القصة أن والدها العامل، موهان باسوان، عاد خائباً إلى ابنته المراهقة ليخبرها أنه فقد وظيفته، وبأن طرق العودة إلى قريتهما لم تعد سالكة. لكن الثنائي لم يكن قادراً على الاستسلام لمشيئة القدر. فالأوضاع لم تكن تسير على ما يرام بالنسبة إلى الوالد حتى ما قبل الجائحة. في يناير، تعرض لحادث سير أثناء عمله كسائق عربة، وقد قررت ابنته التي تركت المدرسة بسبب مصاعب الأسرة المالية، التوجه إلى نيودلهي للعناية به. ثم، مع بدء الحجر المنزلي توقف والدها عن كسب الرزق، فقطع مالك الشقة الكهرباء وهدد بطردهما، في حينها، قررت الفتاة أن لا خيار أمامهما سوى العودة إلى قريتهما في بيهار.

أقنعت والدها بشراء دراجة هوائية بمبلغ 20 دولاراً، وكان هذا آخر ما تبقى بحوزتهما من المال، وقادت الدراجة فيما ركب والدها في المقعد الخلفي مع حقيبته الثقيلة. وقد شكلت شجاعتهما وتصميمهما مصدر إلهام لملايين العمال الذين هاجروا إلى المدينة، بعد أن أدى الإقفال التام إلى نقص حاد في الوظائف. وقد قام العديد برحلات مماثلة إلى قراهم، حيث يمكن أن تدعمهم أسرهم.

يقول الوالد في مقطع فيديو على قناة «بي بي سي» إنه كان متخوفاً من اقتراح ابنته، وقد أخبرها أن المسافة ليست خمسة كيلومترات، بل 1200 كيلومتر. لكن الفتاة التي كانت تمارس ركوب الدراجة في قريتها، أصرت أنها ستقله سالماً إلى قريته.

الرحلة لم تكن مريحة بالطبع، فغالباً ما كان ينقصهما الطعام، وقد أمضيا الليالي في محطات الوقود، واعتمدا على كرم الغرباء، مسافرين حوالي 100 ميل في اليوم، وفي أثناء ذلك، كانت جيوتي تستعير من الناس هاتفهم الخليوي لتطمئن والدتها في القرية.

قالت جيوتي لوالدتها: «لا تقلقي سوف أعيد أبي إلى المنزل سالماً»، ونفذت وعدها، وهذا التصميم الذي أظهرته أثار إعجاب الكثيرين ممن وصفوها بالشجاعة والمقدامة، وقد اتصل بها رئيس فيدرالية ركوب الدراجات في الهند، انكار سينغ، وحضها على تجربة حظها في المنتخب الوطني، قائلاً لصحيفة «نيويورك تايمز» إن الفيدرالية تخطط لاستقدامها إلى نيودلهي في وسيلة نقل مريحة، مثل قطار مبرد.