الصفدي يعقد الثلاثاء لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية العرب ‫ما هو اضطراب نهم الطعام؟ دراسة تكشف عن عاملين قد يرتبطان بالعقم بلغاريا تحتفل بمرور 50 عامًا على إنشاء واحدة من أجمل وأروع المدن في جبال ريلا السهر يزيد محيط الخصر ويقود إلى السكري الأونروا: حرمان 600 ألف طالب في غزة من التعليم ارتفاع كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية في القاهرة غدا عساف مدربا لشباب الأردن ولاء حياصات تكتب :شعار نواب الاردن تع بورد الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية اللواء الحنيطي يزور مديرية العمليات الحربية الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية احمد خليفه مبروك الخطوبه نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90%
عربي دولي

حسن سلامة.. الإرادة التي لم يقهرها العزل الانفرادي

حسن سلامة الإرادة التي لم يقهرها العزل الانفرادي
الأنباط -

الانباط-وكالات

 

يدخل حسن سلامة اليوم عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال، متوالية الأعوام هذه في زنازين الظلم والقهر، عجزت عن أن تقهر روحه وإرادته

 

أمضى حسن 14 عاماً في زنازين العزل الانفرادية، وقد تغيرت في هذه السنوات أشياءٌ كثيرة بالحياة، على الناس والمباني وشكل المدن، لكن الثابت فيها هو شوقه للحرية وأن يعود إلى حضن والدته التي أتعبها الانتظار

 

اعتقلت قوات الاحتلال حسن سلامة من مستشفى عالية في مدينة الخليل، تقول خطيبته غفران زامل بعد أن أصيب بجروح جراء تعرضه لإطلاق نار في كمين نصبه له الاحتلال

 

كان حسن مطارداً من قبل الاحتلال لدوره في تنفيذ عمليات الرد على اغتيال الشهيد يحيى عياش، بعد أن جاء إلى الضفة المحتلة من قطاع غزة، طلباً للثأر على اغتيال المهندس الذي هز اغتياله فلسطين

 

"بقي حسن لأيام يعتقد أنه استشهد بعد إصابته، وأن الممرضين الموزعين في المستشفى بالداخل المحتل هم الملائكة قبل أن يصحو على التعذيب الوحشي الذي تعرض له من قبل مخابرات الاحتلال"، تقول غفران

 

تعرض حسن لتحقيق قاس لمدة 4 شهور متواصلة، تؤكد غفران، وكان محققو مخابرات الاحتلال يضربونه على مكان الجرح لإجباره على الاعتراف

 

يقضي حكماً بالسجن المؤبد 48 مرة و33 سنة إضافية، وهو من أصحاب الأحكام الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية

 

لم يكتفي الاحتلال بهذا الحكم الكبير على حسن وبالتعذيب الذي تعرض له، فعزله في الزنازين الانفرادية لمدة 14 عاماً كاملة، على مرحلتين، كانت الأولى من العام 1997 حتى 2000، وثم من 2001 حتى 2012 حين خرج إلى الأقسام بعد إضراب الكرامة

 

تقول غفران: "ما أبقى حسن قوياً وصلباً في زنازين الانفرادية التي صممها الاحتلال لقهر الأسير، هو روحه وإرادته التي انتصرت في النهاية على السجان"

 

"دائماً ما أقول لحسن روحك القوية هي الشيء الوحيد الذي لن يتغير فيك، وكأنها هي ذات الروح والإرادة التي كنت عليها حين اعتقالك قبل 25 عاماً"، تضيف غفران

 

وتتابع: "ارتباطي مع حسن كان خلال وجوده في الزنازين الانفرادية، وكأنها رسالة ربانية أن الحياة والأمل سيولد من رحم الموت الذي أراده الاحتلال"

 

تعرضت غفران للاعتقال لشهور في سجون الاحتلال، وعاينت بنفسها المعاناة التي يعيشها الأسرى، كما اعتقل الاحتلال معظم أفراد عائلتها، واستشهد شقيقها سعد زامل في انتفاضة الأقصى

 

تؤكد غفران أن "الأمل كبير ويزداد مع الأخبار المتداولة حول مفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، أن تكون حرية حسن قد اقتربت"


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير