الصفدي يعقد الثلاثاء لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية العرب ‫ما هو اضطراب نهم الطعام؟ دراسة تكشف عن عاملين قد يرتبطان بالعقم بلغاريا تحتفل بمرور 50 عامًا على إنشاء واحدة من أجمل وأروع المدن في جبال ريلا السهر يزيد محيط الخصر ويقود إلى السكري الأونروا: حرمان 600 ألف طالب في غزة من التعليم ارتفاع كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية في القاهرة غدا عساف مدربا لشباب الأردن ولاء حياصات تكتب :شعار نواب الاردن تع بورد الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية اللواء الحنيطي يزور مديرية العمليات الحربية الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية احمد خليفه مبروك الخطوبه نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90%
عربي دولي

الخارجية الأمريكية: يجب التمسك بخطة الرئيس ترامب وسنعمل على قبول الفلسطينيين بها

الخارجية الأمريكية يجب التمسك بخطة الرئيس ترامب وسنعمل على قبول الفلسطينيين بها
الأنباط -
الأنباط -

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، يوم الجمعة، في معرض حديثها مع صحافيين إسرائيليين في ما يخصّ إنهاء زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، للبلاد، إن "الضمّ قرار إسرائيلي"، في إعلان جاء بعد تحذير الملك الأردني، عبد الله الثاني، من أنّ ضمّ إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية سيؤدي إلى "صِدام كبير" مع الأردن.

وذكرت أورتاغوس أن "للولايات المتحدة علاقة وثيقة مع الأردن، (الذي) له دور خاصّ في الشرق الأوسط، وبخاصة في العلاقات مع إسرائيل".

وأضافت: "إن اتفاق السلام مهم لنا جميعًا، ونريد أن تكون العلاقة قوية بين إسرائيل والأردن، ليس فقط على المستوى الأمني​​، بل على المستوييْن؛ السياسيّ والاقتصاديّ كذلك".

وتابعت: "لقد سمعنا كلمات الملك (الأردني، عبد الله الثاني)، لذلك نعتقد أنه من المفيد العودة إلى خطة الرئيس، (دونالد) ترامب، والتحدُّث عنها مع جميع الأطراف ذات الصلة".

وردًّا على سؤال حول ما إذا كان هناك ضوءٌ أميركيٌ أخضر لفرض السيادة الإسرائيلية على المُستوطنات، أوضحت أورتاغوس أن بومبيو "قال مرات عديدة إن الضمّ هو قرار إسرائيلي، ونعتقد أن هذه المناقشات يجب أن تكون جزءًا من رؤية الرئيس ترامب للسلام (الخطة الأمريكية)، وجزءًا من المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين".

وأوضحت أن ترامب "وجميع المسؤولين الحكوميين قدموا خطةَ سلامٍ (الخطة الأمريكية) تُعدّ واحدة من أشمل الخِطط التي عملت عليها الولايات المتحدة على الإطلاق"، مضيفةً: "سنواصل الضغط على الفلسطينيين لقبول الخطة، فلم نفقد الأمل".

وذكرت أورتاغوس أن "الضغط على الفلسطينيين ليأتوا إلى طاولة المفاوضات"؛ "سيكون جزءًا مهمًا جدًا" من السياسات الخارجية الأميركية.

وأضافت: "نعتقد أن لدينا اتفاقًا تاريخيًا، حتى من الجانب الإسرائيلي، على التزام بدولةٍ فلسطينية إذا استوفوا الشروط المنصوص عليها في الخطة و(التي) سنواصل العمل على تحقيقها".

وأشارت إلى اجتماع عقده بومبيو مع رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، والقائد الثاني في الحزب، غابي أشكنازي ، موضحةً أنه من المهم لبومبيو جدًا مقابلة جميع المسؤولين الإسرائيليين، "ولا سيّما أولئك الذين سيعمل معهم في الحكومة الجديدة"، المُرتقبة.

وأضافت: "لقد تفاءَلنا جدًا أنه لم تكن هناك انتخابات رابعة، لذا كان من المهم جدًا له (لبومبيو) أن يُظهر الدعم للحكومة الجديدة ويلتقي بالأشخاص (غانتس وأشكنازي) شخصيًا".

وتابعت: "ننوي دعم الحكومة الجديدة والعمل بشكل وثيق مع غانتس وأشكنازي بالتوازي مع العلاقات مع رئيس الحكومة، "بنيامين نتنياهو".

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الخارجية الامريكية باراك رافيد في حديثه للصحفيين، أن النقاش حول ضم أراضٍ بالضفة الغربية، يجب أن يكون جزءًا من مفاوضات مباشرة بين اسرائيل و الفلسطينين حسب خطة ترامب "الخطة الأمريكية".

وفي ما يتعلق بالضغوط الأميركية على إسرائيل لتقييد النشاط الاقتصادي للشركات الصينية في البلاد، قالت أورتاغوس، إن "رسالة الوزير حول الاستثمار الصيني في إسرائيل هي نفس الرسالة في إنجلترا أو تايلاند أو الهند أو في أي مكان في العالم".

واعتبرت أن "رسالة" بومبيو، بسيطة وواضحة، إذ إنه يرى أن "(الشركة العملاقة) "هواوي"، تُشكّل تهديدًا، لأنها في ظل نظام استبداديّ".

وقالت: "لقد حذرنا الأصدقاء والحلفاء في جميع أنحاء العالم من الاستثمارات والتعاون مع الصين في مجال البنية التحتية"، مُشيرة إلى أن "هذه الشركات ليست حرة، فهي خاضعة للحزب الشيوعي الصيني".

وكان الملك الأردني، عبد الله الثاني، قد حذّر من أنّ ضمّ إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية سيؤدي إلى "صِدام كبير" مع الأردن، كما حذّر خلال مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانيّة، اليوم، الجمعة، من أن يؤدي انهيار السلطة الفلسطينيّة إلى "مزيدٍ من الفوضى والتطرف في المنطقة".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير