خبيرة تحذر من عواقب اضطراب النوم 7 عادات تحسن صحة الأمعاء والدماغ فوائد مذهلة لتناول الطماطم لصحة الرجل اتباع نظام نباتي لـ8 أسابيع يؤخر الشيخوخة أدوية لا ينبغي تناولها مع القهوة أبدا رقم صادم .. عدد الجرذان في باريس ضعف عدد السكان "ستصبح رئيسا".. تقرير يستعرض تجربة جي دي فانس في حرب العراق وكيف غيرته؟ مصر.. إيقاف 4 محاميات بعد "معركة السلاح الأبيض" في محكمة بسبب "الدونر كباب".. "مواجهة دبلوماسية" بين تركيا وألمانيا العين المهندس عبد الحكيم الهندي يكتب : الانتخابات النيابية المقبلة .. ثقة كبيرة بمستقبل رافعته "تحديث سياسي" وضامنه "ملك" المرأة في القطاع الخاص.. احصائيات وارقام تكشف واقعها تتويج اللبنانية ندى كوسا ملكة جمال لبنان لعام 2024 219 وفاة تسببت بها حوادث الدهس في العام 2023 مهرجان جرش 2024: عروض فنية وطنية وعالمية وسط أجواء تضامنية اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة الرفاعي: التخليص على 1300 رأس قاطرة من حرة الزرقاء خلال 8 شهور القوات المسلحة تشيع جثمان الشهيد الرقيب أسامة الخوالدة 264 مليون دينار إجمالي أرباح "الفوسفات" قبل الضريبة للنصف الأول إبراهيم أبو حويله يكتب :المعرفة المتساوية .. البلقاء التطبيقية تنظم ملتقى الفنون للجامعات الأردنية للرسم الحر
منوعات

"الداتشا".. ملاذ الروس "الآمن" في حظر كورونا

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -

اختارت شريحة كبيرة من سكان روسيا الهروب من المدن إلى الريف، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، لتتحول بذلك "الداتشا" إلى ملاذ صحي آمن.

 

 

ويقصد بالـ"داتشا" في اللغة الروسية المنازل الريفية، إذ أصبحت بين عشية وضحاها ملجأ سكان العاصمة وغيرها من المدن في ظل تداعيات كورونا.

 

وتعد روسيا واحدة من أكبر البلدان المتضررة من "كوفيد-19"، الأمر الذي جعل السلطات تفرض حجرا صحيا صارما لمواجهة انتشاره، خاصة في العاصمة الروسية موسكو.

ومع تحسن أحوال الطقس في بداية شهر ماي، قرر عدد من سكان المدن الهروب من كورونا ومن ظروف الحجر الصحي المنزلي.

 

وفي هذا الصدد، قال سيول ساندانوف، وهو واحد من الذين شدوا الرحال إلى البيوت الريفية، إنه تعب من طبيعة الحياة في المدينة، خاصة مع انتشار فيروس كورونا وفرض العزل المنزلي.

وأضاف لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "سعيد مع عائلته في بيته الريفي. هناك يمكنه ممارسة تربية الحيوانات والاعتناء بحديقته وزراعة شتلاته المفضلة".

 

وفي الجو الربيعي يمكن لسيول الخروج مع عائلته الصغيرة وممارسة المشي والرياضة وحتى صيد الأسماك في نهر قريب، دون وضع الكمامات أو حتى الاحتكاك بأي أشخاص غرباء، ودون الخوف من الإصابة بالفيروس.

الأمر ليس مختلفا كثيرا بالنسبة لـ "آنيا" التي تشتغل مدرسة، حيث تقول لموقع سكاي نيوز عربية إنها تملك منزلا ريفيا في ضواحي العاصمة موسكو، عزلت نفسها ذاتيا فيه مع زوجها في التاسع عشر من شهر مارس.

 

ومن هناك تمارس عملها مدرسة باستخدام تقنية زووم، وإرسال مهام للطلاب، لكنها تواجه صعوبات بسبب ضعف تدفق الإنترنت.

 

ومن بين الصعوبات الأخرى التي تواجهها، غياب أجهزة الصراف الآلي، حيث يضطر زوجها للذهاب إلى موسكو لإجراء السحب. كما يفتقدان مصفف الشعر.

 

أما فاسيلي فيقول إنه انتقل الى بيته الريفي منذ شهرين. هناك اجتمع مع أكثر من 15 شخصا من عائلته وأصدقائه.

 

الصباح يخصصه كل فرد منهم لوظيفته، على أن يخصص المساء لمشاهدة الأفلام جماعة.

 

ويقول فاسيلي لموقع سكاي نيوز عربية إنه استغل الفرصة لتأليف كتابه الثاني، بينما تذكرت أخته العزف على آلة التشيلو التي تركتها منذ 30 سنة.

 

وبالنسبة لفاسيلي ليس من الجيد أن يتذمر الإنسان من ظروف حياته، لكنه يتمنى أن ينتهي هذا الوضع بسرعة وأن تعود الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل هجوم فيروس كورونا.

 

يشار إلى أن روسيا سجلت حتى اليوم أكثر من 252 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 2305 حالة وفاة.

 

وفرضت موسكو على الناس ارتداء الكمامات والقفازات في وسائل النقل العامة والمتاجر تحت طائلة دفع غرامة، اعتبارا من الثلاثاء.

 

ويسمح لسكان العاصمة بالخروج لفترات قصيرة للتبضع أو لاصطحاب الكلاب في نزهة، أو للقيام بأعمال ضرورية مع حمل الأذون لذلك.