البث المباشر
‏السفارة الصينية في عمّان تهنّئ بالعام الجديد 2026 مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُعلن النقاط المحتسبة للطلبة المتقدمين بطلبات للاستفادة من المنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026 مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الكركي و"الحاج علي" والعبادي والنجادا والصمادي أمجاد الماضي وتراجع الحاضر الرواشدة يطلق شعار التميّز البحثي الزراعي لعام 2026 مجلس الأمة يختتم 2025 بإقرار 18 قانوناً وزير المياه يطلع على منشأة سد الملك طلال "التعليم العالي" تعلن النقاط المحتسبة للمنح والقروض الداخلية سماء الأردن تشهد ظواهر فلكية لافتة مع بداية 2026 عام 2025: عام الحضور السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك عبد الله الثاني العيسوي: الأردن بقيادة الملك نموذج راسخ في الثبات على المبادئ وصون الاستقرار 74 جريمة قتل و22 ألف قضية مخدرات في الأردن خلال 2025 سامر المفلح مديرا لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تخفيض أسعار البنزين 90 بمقدار 20 فلسا والـ 95 بمقدار 25 فلسا والديزل 60 فلسا و والكاز 30 فلسا ولي العهد: مني ومن رجوة وصغيرتنا إيمان كل عام وأنتم بخير الديوان الملكي ينشر بالأرقام ملخص برامج جلالة الملك في 2025 الحكومة في 2025 .. عمل من الميدان وقرارات حيوية واستراتيجية إطلاق خدمة تقديم السلف المالية إلكترونيا لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية الجمارك تحدد دوام مركز جمرك عمان حتى العاشرة ليلا اعتبارًا من بداية العام 2026 وزير الإدارة المحلية : حلول مستدامة لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة من الأمطار بالكرك

منتدى الاستراتيجيات الأردني: 41 بالمئة نسبة العمالة الغير رسمية في الاقتصاد الاردني

منتدى الاستراتيجيات الأردني 41 بالمئة نسبة العمالة الغير رسمية في الاقتصاد الاردني
الأنباط -
 أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني تقريراً بعنوان "العمالة غير المنظمة في الأردن: الدروس المستفادة من جائحة كورونا المتجدد" بين خلاله حجم العمالة الغير رسمية في الاقتصاد الاردني والتي بلغت 933 الف عامل بنسبة عادلت 4ر41 بالمئة.
وتناول التقرير مسألة العمالة غير المنظمة في الأردن والآثار الاقتصادية والمالية المترتبة عليها، ومدى أهمية الاستفادة من التجربة التي مر بها الأردن إثر أزمة كورونا للتعامل مع هذه القضية.
وأكد التقرير على أن أحد أهم الدروس التي تعلمها الأردن من أزمة كورونا، هي ضعف البيانات المتعلقة بالعمالة غير المنظمة، مبيناً بأن هذا الضعف يعقد جهود الحكومة الهادفة الى مساعدة الأشخاص الذين يفقدون عملهم في القطاع غير المنظم، حيث أنه من الصعب الوصول لهؤلاء في حالتي التعطل والعمل.
وأظهر التقرير بأنه وبحسب قاعدة بيانات منظمة العمل الدولية، فقد ارتفع العدد الإجمالي للموظفين والعاملين لحسابهم الخاص في الأردن من 660ر1 مليون فرد في عام 2010 إلى 249ر2 مليون في عام 2019. بنسبة نمو بلغت تقريبا 50 بالمئة، كما بلغت أعداد المؤمن عليهم في مؤسسة الضمان الاجتماعي نحو 317ر1 مليون شخص في نهاية العام 2019، الامر الذي يعني أن العمالة غير الرسمية في الاقتصاد الأردني تقدر بنحو 933 الف عامل، ويعادل هذا الرقم نحو 4ر41 بالمئة من إجمالي العمالة 249ر2 مليون فرد.
وبين التقرير بأنه وعلى الرغم من دور الاقتصاد غير الرسمي في الأردن بتوليد فرص العمل، إلا أن هناك عددا من السلبيات التي ترافق دوره على مستوى الاقتصاد الكلي، مثل تدني مستوى الإنتاجية في القطاع وصعوبة تطوير مهارات العاملين فيه، بالإضافة إلى صعوبة توفير التمويل اللازم لدعم القطاع بسبب عدم وجود سجلات تمكن من توفير الائتمان وانكشاف العاملين في القطاع وعرضتهم للتهديد على الصمود في الأزمات على غرار أزمة كورونا، كما يعتبر القطاع غير الرسمي من أسباب تراجع الإيرادات الضريبية للحكومة. وعلى صعيد السياسة النقدية، يساهم القطاع غير الرسمي في زيادة الطلب على النقد المتوفر في السوق بأكثر مما يضخ في السوق وهذا يولد ضغطاً على السيولة بحيث يمكن ان يزيد من معدل الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي يؤثر على مدى على دقة الحسابات الرسمية، حيث أن وجود قطاع غير رسمي كبير يساهم في تقدير الناتج المحلي الإجمالي بأقل مما هو عليه وهذا بدوره يؤثر على جودة الحسابات المرتبطة بنسب الدين العام للناتج المحلي الإجمالي وعجز الموازنة العامة للناتج المحلي الإجمالي وغيرها من الحسابات.
وحول الأسباب التي تساهم في زيادة حجم القطاع غير الرسمي، أظهر التقرير بأن عدم وجود حافز لتنظيم العمل وادخاله في الاقتصاد الرسمي يعد من أبرز أسباب تزايد حجم القطاع، يضاف اليه الرغبة في تجنب الاشتراك في الضمان الاجتماعي ودفع الضرائب، وتجنب القوانين والتشريعات المنظمة لسوق العمل، وتجنب المعيقات التنظيمية والقانونية، إضافة إلى القانون الحالي والذي لا يلزم صاحب العمل اشراك عماله في الضمان الا إذا كان عددهم أكبر من 5 عمال .
وبين التقرير أن أزمة فيروس كورونا أثبتت تواجد شرائح واسعة وفئات عرضة للتهديد في هذه الظروف وأبرزها عمالة القطاع غير المنظم، وإن تنظيم هذه الفئات سيجعل الأزمات المماثلة أقل وطأة عليهم.
و أوصى التقرير أن يقوم جميع أصحاب العلاقة المعنيين بتحسين منظومة الحوافز السائدة بحيث تشجع العاملين في القطاع المنظم الانضمام الى القطاعات الرسمية، وهذا يتطلب التدرج في الموضوع بحيث يتم رفع درجة الوعي لدى العاملين في القطاع، والتعامل بجدية مع ما يرونه عوائق وإجراءات غير ضرورية، كما بين التقرير أنه وفي المرحلة الثانية من الضروري النظر في إلزام جميع أصحاب العمل (بغض النظر عن عدد موظفيهم) بتسجيل موظفيهم لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي، وتشجيع العاملين لحسابهم الخاص على الاشتراك بالضمان الاجتماعي أيضًا. حيث أن زيادة شمول المؤمن عليهم في الضمان الاجتماعي يعد من اهم الدروس التي يجب تعلمها من أزمة كورونا.
وأوضح التقرير أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن مسألة تنظيم القطاع غير الرسمي تخضع لعوامل خصوصية القطاعات المختلفة بحيث يمكن أن تصبح بعض القطاعات رسمية بطريقة أسهل وأسرع من غيرها. كما يجب أن يكون هنالك استراتيجية تواصل مع القطاعات المختلفة تسبق عملية التنظيم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير