مجلس نقابة الصحفيين يكلف اللجنة المعنية بدراسة عروض شركات التأمين الصحي احمد الذنيبات مبارك الخطوبة جاهة الكاتب عبدالمجيد عصر المجالي - صور 67.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية حسان: البدء بمستشفى مادبا تاخر 10 سنوات .. اتفاقيتان لاستثمار خارجي بـ 133 مليونا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية العيسوي: الملك يقود المسيرة الوطنية برؤية راسخة تُعزز الثقة وتصون السيادة والكرامة الذكاء الاصطناعي والعمل التطوعي والمجتمعي 96 ألف وظيفة استحدثت في القطاعين العام والخاص العام الماضي رئيس لجنة بلدية جرش يشيد بجهود الإعلام في دعم المهرجان وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تنظّم ندوة افتراضية بالشراكة مع أسبوع لندن للتكنولوجيا: الأردن يكشف فرص التوسع الرقمي أمام العالم حلقة نقاشية في "شومان" تناقش أساليب تدريس اللغة الإنجليزية وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني محمد الحباشنه الف مبروك الزواج التّعددية البُعدية للسجن في "سجون خاصة" للقاصة فوز أبو سنينة رواية ظلال على شرفة المجهول للكاتب ابراهيم ناصر٠٠٠ نذير عبيدات.. حين يصبح الطبيب رئيسًا، والقيادة شفاءٌ للجامعة واشنطن، حماس، وحرب التوقيتات الخفية توفي اليوم السبت، الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود واشنطن، حماس، وحرب التوقيتات الخفية

لماذا تغير فحوص "الأجسام المضادة" كل شيء في معركة كورونا؟

لماذا تغير فحوص الأجسام المضادة كل شيء في معركة كورونا
الأنباط -
الأنباط -كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن فحوص الأجسام المضادة، باعتبارها إحدى أهم وسائل الخروج من حالات الإغلاق التي حالت بين البشر وأعمالهم وحياتهم الطبيعية، إلى درجة أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اعتبرها أداة "ستغير قواعد اللعبة".


وعندما تغزو أجسام غريبة جسد الإنسان، مثل الفيروسات، فإن جهازه المناعي يطلق أجساما مضادة لمحاربة هذه الفيروسات، وتسعى الفحوص الحالية لرصد هذه الأجسام المضادة، لأنها وجودها يعني أن هناك مشكلة ما، مثل الإصابة بفيروس.

وتنقسم فحوص الأجسام المضادة إلى نوعين: الأول اختبارات معملية تحتاج إلى معالجة يقوم بها متخصصون مدربون وتستغرق يوما واحدا، والثاني يستغرق ما بين 15-30 دقيقة.

ولا تكشف هذه الاختبارات عن الفيروس نفسه، لكنها تكشف عن مؤشرات تفاعل جسد الإنسان مع الأجسام الغريبة، لذلك تعمد بعض الدول مثل الولايات المتحدة وأستراليا لاستخدام هذه الفحوص للأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، رغم أن اختبار الفيروس نفسه يكون سلبيا.

وجذبت هذه الاختبارات اهتمام العالم لقدرتها على المساعدة في عودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك من خلال الكشف عن المعرضين للمرض أو المحصنين ضد الفيروس، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى إعادة النشاط الاقتصادي بناءً على هذه الفحوص.

ويقول العلماء، بحسب دورية "ناتشر" العلمية الموثقة، إن الإمكانات الحقيقية لهذه الاختبارات السريعة التطور لا تزال غير معرفة بالكامل.

وتعمل عشرات شركات التكنولوجيا الحيوية ومختبرات الأبحاث على إنتاج اختبارات دم تحقق هذه الغاية، وذهب البعض إلى أنها ربما تصبح "جواز سفر المناعة" مما يمنح مالكه تصريحا يتيح له التواصل والتفاعل مع الآخرين.

أسرع من اللقاح

لكن مثل معظم التقنيات الجديدة، فثمة دلائل تشير إلى أن اختبارات الأجسام المضادة، تواجه مشكلات في الأسعار، وعدم دقة معظمها، الأمر الذي يعني أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت والتطوير حتى تصبح دقيقة بما يكفي لتحديد ما إذا كان الشخص معرضا للإصابة بالفيروس.

غير أن هذا الوقت المطلوب أقل بكثير من الوقت الذي يستغرقه تطوير لقاح.

ويقول عالم الفيروسات الأسترالي، ديفيد سميث، إن الهدف المباشر هو اختبار يمكنه أن يعلم عمال الرعاية الصحية وغيرهم ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة، وفي المستقبل يمكن تقييم ما إذا كان اللقاح يمنع الناس لقاح ضد المناعة.

ويضيف سميث إن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تكون (فحوص الأجسام المضادة) أدوات مفيدة، مضيفا "البلدان لا تزال تجمع الأدلة".

وفي أواخر مارس الماضي، طلبت الحكومة البريطانية 3.5 مليون اختبار جسم مضاد من عدة شركات، لكنها اكتشفت في وقت لاحق أنها جميعها عديمة الفعالية، الأمر الذي يعني أن هناك حاجة إلى تطويرها.

لكن في الولايات المتحدة، وبسبب حالة الطوارئ المستمرة، خففت إدارة الغذاء والدواء القواعد التي تحكم استخدام مثل هذه الاختبارات، إذ سمحت باستخدامها في المختبرات، ومن قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية لتشخيص عدوى كورونا.

ويقول سميث إن هذه الإجراءات مناسبة بالنظر إلى الوضع الوبائي في العالم، إذ يمكن أن تكون اختبارات الأجسام المضادة جزءا مهما في مكافحة المستشفيات للفيروسات، على الرغم من أن النتائج بحاجة إلى تفسير حذر.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير