خبيرة تحذر من عواقب اضطراب النوم 7 عادات تحسن صحة الأمعاء والدماغ فوائد مذهلة لتناول الطماطم لصحة الرجل اتباع نظام نباتي لـ8 أسابيع يؤخر الشيخوخة أدوية لا ينبغي تناولها مع القهوة أبدا رقم صادم .. عدد الجرذان في باريس ضعف عدد السكان "ستصبح رئيسا".. تقرير يستعرض تجربة جي دي فانس في حرب العراق وكيف غيرته؟ مصر.. إيقاف 4 محاميات بعد "معركة السلاح الأبيض" في محكمة بسبب "الدونر كباب".. "مواجهة دبلوماسية" بين تركيا وألمانيا العين المهندس عبد الحكيم الهندي يكتب : الانتخابات النيابية المقبلة .. ثقة كبيرة بمستقبل رافعته "تحديث سياسي" وضامنه "ملك" المرأة في القطاع الخاص.. احصائيات وارقام تكشف واقعها تتويج اللبنانية ندى كوسا ملكة جمال لبنان لعام 2024 219 وفاة تسببت بها حوادث الدهس في العام 2023 مهرجان جرش 2024: عروض فنية وطنية وعالمية وسط أجواء تضامنية اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة الرفاعي: التخليص على 1300 رأس قاطرة من حرة الزرقاء خلال 8 شهور القوات المسلحة تشيع جثمان الشهيد الرقيب أسامة الخوالدة 264 مليون دينار إجمالي أرباح "الفوسفات" قبل الضريبة للنصف الأول إبراهيم أبو حويله يكتب :المعرفة المتساوية .. البلقاء التطبيقية تنظم ملتقى الفنون للجامعات الأردنية للرسم الحر
منوعات

إنفوغرافيك.. أنواع الكمامات وخصائصها

{clean_title}
الأنباط -
 

أدت المخاوف من تفشي فيروس كورونا الجديد وما يسببه من خسائر جسيمة، سواء على صعيد الضحايا من البشر أو الأزمة الاقتصادية الناجمة عنه وما يرافقها من تأثيرات بالغة الخطورة على الاقتصاد العالمي إلى "حرب عالمية" من نوع جديد بين الدول من أجل تأمين المعدات اللازمة لمكافحة الفيروس الفتاك.

ومع استعار الحرب بين الدول علىالكمامات، التي وصلت حد توجيه اتهامات بالقرصنة إلى دولة بعينها، تبدلت مواقف دول عديدة من الكمامات، وبعد أن قالت إن ارتداء الكمامات، خصوصا الطبية منها، عديم الفائدة، تحولت إلى التشديد على ضرورة ارتدائها عند الخروج بهدف كبح تفشي العدوى وخطر الإصابة بفيروس كورونا الجديد.

غير أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن استخدام الكمامات الواقية وحده غير كاف للتغلب على تفشي وباءكوفيد-19، وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي، إن "الكمامات يجب ألا تستخدم إلا في إطار حزمة إجراءات وقائية" أخرى.

وبعد ذلك، خرجتمنظمة الصحة العالميةبنصيحة مفادها أنه لا ينصح بأن يرتدي الأصحاء الكمامات، وينصح فقط بارتدائها عند رعاية شخص مشتبه بإصابته بمرض معد، مثل "كوفيد-19".

كما تنصح المنظمة بارتداء الكمامات إذا كان الشخص نفسه مصابا بمرض معد أو في حالات السعال والعطس.

على أي حال، وبصرف النظر عن الموقف من الكمامات والمواقف التي ينبغي استخدامها، فإنه من المهم التمييز بين أنواع الكمامات الطبية وغير الطبية حيث أن ارتداء الكمامات يعد من السلوكيات الوقائية المهمة لتقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي أثناء الجائحات التنفسية

الكمامة الطبية N95

يستخدم هذا النوع من الكمامات بشكل كبير من قبل الأطباء والعاملين في القطاع الصحي، كالممرضين والممرضات، الذين لديهم اتصال مباشر مع المرضى.

ويقدم هذا النوع من الكمامات حماية كبيرة لمن يرتديه، ولكن قد يكون ارتداؤها غير مريح، لأنها تعرقل عملية التنفس، على الرغم من فعاليتها في كبح دخول جزئيات الهواء الصغيرة بنسبة 95 في المئة.

والتصنيف (إن) مرتبط بحجم الجزيئات أو الكائنات الدقيقة، التي يبلغ قطرها 0.3 ميكرون على الأقل.

الكمامة الطبية الجراحية

وهذا النوع من الكمامات عبارة عن شرائط قماشية يتم ارتداؤها على الأنف والفم، ويتم استخدامها لمرة واحدة، أي أنه يجب التخلص منها بعد الاستخدام مباشرة.

ويلاحظ عند زيارة أي مستشفى، وكذلك منذ تفشي فيروس كورونا الجديد، أن أطباء الجراحة والكوادر الطبية يرتدون هذا النوع من الكمامات.

وهذا النوع من الكمامات لا يحقق سوى حماية محدودة، حيث أنها قد تمنع الرذاذ والقطرات كبيرة الحجم نسبيا، لكنها لا تمنع الجزيئات والكائنات الدقيقة الحجم كالفيروسات، مثل كمامات "إن–95".

الكمامة الورقية

يحتوي هذا النوع من الكمامات على وسادة ورقية مرنة يتم وضعها فوق الأنف والفم بواسطة أشرطة مطاطية، وهي تعمل فقط من أجل توفير الراحة الشخصية ضد الغبار المزعج غير السام.

بالإضافة إلى ذلك، فهذا النوع من الكمامات لا يحمي من الكائنات الدقيقة كالفيروسات المسببة للأمراض.

كمامة القماش

عند الضرورة، وفي حال لم تتوافر الأنواع الأخرى من الكمامات، أو تلك ذات الاستخدام لمرة واحدة، فإنه يمكن اللجوء إلى كمامات القماش.

وتصنع كمامات القماش من خام القطن أو القطن المخلوط، ولكن يمكن استخدامها أكثر من مرة، وذلك بعد التأكد من غسلها جيدا.