يذكر التاريخ العديد من النساء المؤثرات اللائي دافعن عن قضية المساواة بين الجنسين بأشكال مختلفة، ورفعت أصواتهن أمام العالم ضد كافة أشكال التمييز ضد المرأة، من عنصرية وعنف جنسي ومنزلي، وحرية التعبير، وحصر بعض الوظائف على الرجال فقط.
وفي 18 أغسطس/ آب 1920، تم التصديق على التعديل الـ19 للدستور الأمريكي، الذي يمنح المرأة حق التصويت، وفي 16 يونيو/ حزيران 1963، كانتفالنتينا تيريشكوفاأول امرأة تذهب إلى الفضاء، والتي ناضلت من أجل حقوق المرأة للمشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفي 4 يناير/ كانون الثاني 2007 ، تم انتخاب نانسي بيلوسي كأول رئيسة لمجلس النواب الأمريكي، وهو ما يثبت أن النساء يجب أن يشغلن مناصب قيادية عالية في السياسة.
سيمون دي بوفوار (1908-1968)
يعتبر كتابها "الجنس الآخر" علامة فارقة في الأدب النسو حيث حاربت فيه البابوية ليتم حظره من جانب الفاتيكان.
فريدا كاهلو (1907-1954)
استخدمتفريدا كاهلوفنها ولوحاتها للتعبير عن المحظورات التي تعاني منها النساء.
روث بادر غينسبرغ
تعمل في المحكمة العليا الأمريكية وهي المحامية الرئيسية لمشروع حقوق المرأة في اتحاد الحريات المدنية الأمريكي.
عرفت في إدارة الرئيس الأمريكي أوباما باسم "البطلة الشعبية النسوية".
أودري لورد (1934-1992)
كرست حياتها وموهبتها الإبداعية لمواجهة الظلم الناتج عن العنصرية والتمييز الجنسي والطبقية وكراهية المثليين.
سالي رايد (1951-2012)
أول إمرأة أمريكية تغزو الفضاء.
وقالت وكالة "ناسا" عنها إنها بطلة قومية وقدوة ذات تأثير قوي شجعت أجيال من الفتيات على الوصول إلى النجوم.
ملالا يوسف زي
هاجمت حركة "طالبان" الإرهابية وتعرضت لمحاولة اغتيال فاشلة.
حازت على جائزة "نوبل" للسلام عن عمر 17 عاما وتعمل على منح الفتيات الباكستنيات الحق في التعليم.
هدى شعراوي (1879-1947)
رائدة الحركة النسائية في مصر أسست "الاتحاد النسائي المصري” في 1923 كما كانت عضوا مؤسسا في "الاتحاد النسائي العربي” وصارت رئيسته في 1935.
سوجورنر تروث (1797-1883)
طالبت علنا بإلغاء الرق ومنح المرأة حق الاقتراع.
من أشهر خطبها "ألست أنا امرأة" في مؤتمر أوهايو لحقوق المرأة عام 1851.
سوزان أنتوني (1820-1906)
كانت أول امرأة تصوت بالانتخابات الأمريكية وقبض عليها عام 1872.
تمت المصادقة على مقترحها بحق التصويت للمرأة عام 1920 وعرف باسم "تعديل سوزان أنتوني".
إيدا بي ويلز (1862-1931)
أمضت حياتها معلمة وصحفية استقصائية توثق أعمال الإعدام دون محاكمة والعنف العنصري بأمريكا أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن العشرين.
يوري كوشياما (1921-2014)
مدافعة قوية عن السجناء السياسيين الأمريكيين وتم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام سنة 2005 بسبب كفاحها المستمر ضد العنصرية.