الأنباط -
الأنباط - قال رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون إن ذكرى تعريب قيادة الجيش التي تصادف في الأول من آذار وتعود بنا إلى العام 1956 تحمل في مضامينها الكثير من الرسائل والدلالات التي تمخض عنها قرار المغفور له الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- الذي أراد أن تكون كافة أدوات ووسائل بناء المؤسسة العسكرية الأردنية بهمّة وعزيمة الأردنيين من كافة منتسبي القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي.
وذكر الزبون إن الجيش العربي الأردني كانت له وقفاته المشرفة في الدفاع عن ثرى البلاد العربية كلما دعا الداعي موضحاً أن الحروب التي خاضها جيشنا المصطفوي في النوازل التي ألمّت بالأمة كانت تأكيداً على دقة وصحة قرار الحسين مبيناً أن معركة الكرامة ستبقى إحدى العلامات الفارقة في مسيرة الأمة العربية إذ أنها التي أعادت الثقة للجيوش العربية بعد نكسة العام 1967.
وشَدَّدَ الدكتور الزبون على أن الجيش العربي يواصل اليوم وتحت لواء قائده الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني دوره في التصدي لكل محاولات الاعتداء على الحقوق العربية وخاصة في فلسطين العربية، وأن هذا الجيش الذي يحظى باهتمام جلالة الملك قد أثبت حضوره القوي الفاعل والمؤثر بين الجيوش العربية كفاءةً وإعدادًا وتسليحًا ومعرفة مشيرًا إلى دور الجيش العربي في حفظ الأمن والسلام في مساحات واسعة من العالم التي تشهد اقتتالا وحروب ونزاعات، وأنه وبتوجيه القائد الرائد سيبقى جيشًا للأمة كما هو جيش يحمي الوطن ويصون حدوده.
وأضاف رئيس الجامعة الهاشمية: في ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي نستذكر الراحل الكبير الحسين بن طلال وقراره التاريخي الشجاع الذي أعاد للجيش هيبته
ونوقن ونطمئن ونحن تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أننا نسير على الطريق الصحيح وأن وجيشنا المصطفوي يواصل دوره في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وكل عام وجلالته والوطن والجيش بألف خير