البث المباشر
رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا شموسة القاتلة … أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني. فزّاعة "القواعد الأميركية" في الأردن! الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا

حدادين:الإصلاح السياسي ...ضرورة أم ترف.

حدادينالإصلاح السياسي ضرورة أم ترف
الأنباط -

 هل نحتاج الى الإصلاح السياسي؟ماذا نريد من الإصلاح السياسي هل عكس إنجازات حقيقية على الواقع وهل من استراتيجيات وخطط وبرامج أحدثت التغييرالمبني على روئ واضحة ذات أهداف؟هل الإصلاح السياسي كفيل لحل المعيقات ومواجهة التحديات التي نواجهنا في عملية التقدم؟ أسئلة كثيرة تجول في الخاطر؟ اذا كان الإصلاح السياسي يعد عملية دينامكية مستمرة لا تتوقف والحديث عنه حالة متواصلةعلى مستويات الوطنية ,الاقليمية ودولية باعتباره مرتبط بحياة الانسان و تحسين واقعيه على مختلف الصعد فانه و الحال كذالك يجب ان ينطلق من الرغبة في إحداث التغيير( التغيير الإيجابي ) وهنا لابد من توفر بيئة آمنة مناسبة تدفع باتجاه الإصلاح و تكون حاضنه له،وعندما يعرف الإصلاح بانه شمولي و يلامس كافة القضايا السياسية والإقتصادية والثقافية والاجتماعية والإعلامية. فان مقاربة بسيطة بين هذا المفهوم الشمولي للإصلاح وما هو متحقق منه على الصعيد الوطني فاننا نلحض أننا ما زلنا بحاجة الى خطوات إصلاحية أكثر توصلنا الى الترجمة الحقيقية والفعلية بمعنى الاصلاح السياسي بكافة أبعاده و مكوناته كبوابة للإصلاح الشمولي .ويبرز في مقدمة الموشرات على وجود فجوة بين ما نريده من الإصلاح و ما هو ممارس على أرض الواقع هنالك قصورفي تمثيل حقيقي للحياة الحزبية ومشاركتها بفعالية لإنتاج برلمان حقيقي وفعال قادر على ممارسة أداوره الرقابية و التشريعية بعيدا عن تأطيره بأدآءالخدماتي و هذا يتطلب فصل حقيقي بين السلطات و أن تتكامل دون أن تتصادم كما بيرز في هذا السياق ضعف دورالموسسات المجتمع المدني بتعزيز نشرالثقافة ورسم خارطة للثقافة الديمقراطية من شانها تعزيز الوعي باهمية المشاركة السياسية. فالإصلاح هو مشروع وطني لتعزيز مشاركة المواطن في صنع القرار، ولكي تتحقق المشاركة يجب أن يعي المواطن بحقوقه وواجباته,كما يجب إعادة الإعتبار للمواطن والإعتبار أيضا لكثير من المسميات،هنا دعوة للمواطن الاردني ان يشارك في جميع الاصلاحات لان الامة مصدر السلطات و الحكومة دورها توفير المناخ الملاءم لنمو العملية الاصلاحية و التنمية الديمقراطية الموجه نحو المصالح العليا للوطن وبما يخدم مصالح و تطالعات المواطن. وهنا يجب تسليط الضو على مجموع الهموم و القضايا و المشاكل التي نشكل تحدي أمام المواطن من خلال سياسات حكومبة دافعة للبحث عن حلول جدية لمحمل القضايا بما يعطي انطباعا إيجابيا للمواطن باهمية المشاركة في عملية الإصلاح باعتبارها ضرورة ملهة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير