البث المباشر
سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع

حدادين:الإصلاح السياسي ...ضرورة أم ترف.

حدادينالإصلاح السياسي ضرورة أم ترف
الأنباط -

 هل نحتاج الى الإصلاح السياسي؟ماذا نريد من الإصلاح السياسي هل عكس إنجازات حقيقية على الواقع وهل من استراتيجيات وخطط وبرامج أحدثت التغييرالمبني على روئ واضحة ذات أهداف؟هل الإصلاح السياسي كفيل لحل المعيقات ومواجهة التحديات التي نواجهنا في عملية التقدم؟ أسئلة كثيرة تجول في الخاطر؟ اذا كان الإصلاح السياسي يعد عملية دينامكية مستمرة لا تتوقف والحديث عنه حالة متواصلةعلى مستويات الوطنية ,الاقليمية ودولية باعتباره مرتبط بحياة الانسان و تحسين واقعيه على مختلف الصعد فانه و الحال كذالك يجب ان ينطلق من الرغبة في إحداث التغيير( التغيير الإيجابي ) وهنا لابد من توفر بيئة آمنة مناسبة تدفع باتجاه الإصلاح و تكون حاضنه له،وعندما يعرف الإصلاح بانه شمولي و يلامس كافة القضايا السياسية والإقتصادية والثقافية والاجتماعية والإعلامية. فان مقاربة بسيطة بين هذا المفهوم الشمولي للإصلاح وما هو متحقق منه على الصعيد الوطني فاننا نلحض أننا ما زلنا بحاجة الى خطوات إصلاحية أكثر توصلنا الى الترجمة الحقيقية والفعلية بمعنى الاصلاح السياسي بكافة أبعاده و مكوناته كبوابة للإصلاح الشمولي .ويبرز في مقدمة الموشرات على وجود فجوة بين ما نريده من الإصلاح و ما هو ممارس على أرض الواقع هنالك قصورفي تمثيل حقيقي للحياة الحزبية ومشاركتها بفعالية لإنتاج برلمان حقيقي وفعال قادر على ممارسة أداوره الرقابية و التشريعية بعيدا عن تأطيره بأدآءالخدماتي و هذا يتطلب فصل حقيقي بين السلطات و أن تتكامل دون أن تتصادم كما بيرز في هذا السياق ضعف دورالموسسات المجتمع المدني بتعزيز نشرالثقافة ورسم خارطة للثقافة الديمقراطية من شانها تعزيز الوعي باهمية المشاركة السياسية. فالإصلاح هو مشروع وطني لتعزيز مشاركة المواطن في صنع القرار، ولكي تتحقق المشاركة يجب أن يعي المواطن بحقوقه وواجباته,كما يجب إعادة الإعتبار للمواطن والإعتبار أيضا لكثير من المسميات،هنا دعوة للمواطن الاردني ان يشارك في جميع الاصلاحات لان الامة مصدر السلطات و الحكومة دورها توفير المناخ الملاءم لنمو العملية الاصلاحية و التنمية الديمقراطية الموجه نحو المصالح العليا للوطن وبما يخدم مصالح و تطالعات المواطن. وهنا يجب تسليط الضو على مجموع الهموم و القضايا و المشاكل التي نشكل تحدي أمام المواطن من خلال سياسات حكومبة دافعة للبحث عن حلول جدية لمحمل القضايا بما يعطي انطباعا إيجابيا للمواطن باهمية المشاركة في عملية الإصلاح باعتبارها ضرورة ملهة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير