قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي

حدادين:الإصلاح السياسي ...ضرورة أم ترف.

حدادينالإصلاح السياسي ضرورة أم ترف
الأنباط -

 هل نحتاج الى الإصلاح السياسي؟ماذا نريد من الإصلاح السياسي هل عكس إنجازات حقيقية على الواقع وهل من استراتيجيات وخطط وبرامج أحدثت التغييرالمبني على روئ واضحة ذات أهداف؟هل الإصلاح السياسي كفيل لحل المعيقات ومواجهة التحديات التي نواجهنا في عملية التقدم؟ أسئلة كثيرة تجول في الخاطر؟ اذا كان الإصلاح السياسي يعد عملية دينامكية مستمرة لا تتوقف والحديث عنه حالة متواصلةعلى مستويات الوطنية ,الاقليمية ودولية باعتباره مرتبط بحياة الانسان و تحسين واقعيه على مختلف الصعد فانه و الحال كذالك يجب ان ينطلق من الرغبة في إحداث التغيير( التغيير الإيجابي ) وهنا لابد من توفر بيئة آمنة مناسبة تدفع باتجاه الإصلاح و تكون حاضنه له،وعندما يعرف الإصلاح بانه شمولي و يلامس كافة القضايا السياسية والإقتصادية والثقافية والاجتماعية والإعلامية. فان مقاربة بسيطة بين هذا المفهوم الشمولي للإصلاح وما هو متحقق منه على الصعيد الوطني فاننا نلحض أننا ما زلنا بحاجة الى خطوات إصلاحية أكثر توصلنا الى الترجمة الحقيقية والفعلية بمعنى الاصلاح السياسي بكافة أبعاده و مكوناته كبوابة للإصلاح الشمولي .ويبرز في مقدمة الموشرات على وجود فجوة بين ما نريده من الإصلاح و ما هو ممارس على أرض الواقع هنالك قصورفي تمثيل حقيقي للحياة الحزبية ومشاركتها بفعالية لإنتاج برلمان حقيقي وفعال قادر على ممارسة أداوره الرقابية و التشريعية بعيدا عن تأطيره بأدآءالخدماتي و هذا يتطلب فصل حقيقي بين السلطات و أن تتكامل دون أن تتصادم كما بيرز في هذا السياق ضعف دورالموسسات المجتمع المدني بتعزيز نشرالثقافة ورسم خارطة للثقافة الديمقراطية من شانها تعزيز الوعي باهمية المشاركة السياسية. فالإصلاح هو مشروع وطني لتعزيز مشاركة المواطن في صنع القرار، ولكي تتحقق المشاركة يجب أن يعي المواطن بحقوقه وواجباته,كما يجب إعادة الإعتبار للمواطن والإعتبار أيضا لكثير من المسميات،هنا دعوة للمواطن الاردني ان يشارك في جميع الاصلاحات لان الامة مصدر السلطات و الحكومة دورها توفير المناخ الملاءم لنمو العملية الاصلاحية و التنمية الديمقراطية الموجه نحو المصالح العليا للوطن وبما يخدم مصالح و تطالعات المواطن. وهنا يجب تسليط الضو على مجموع الهموم و القضايا و المشاكل التي نشكل تحدي أمام المواطن من خلال سياسات حكومبة دافعة للبحث عن حلول جدية لمحمل القضايا بما يعطي انطباعا إيجابيا للمواطن باهمية المشاركة في عملية الإصلاح باعتبارها ضرورة ملهة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير