وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق

رئيس "أمناء اليرموك" يرعى المحاضرة الوداعية للطائي

رئيس أمناء اليرموك يرعى المحاضرة الوداعية للطائي
الأنباط -
الأنباط - قال الدكتور محمد باسل الطائي من قسم الفيزياء في كلية العلوم، ان مؤرخي العلم يرون ان بداية العلم الحديث كانت مع الإيطالي غاليليو غاليلي، كونه من قنن الحركة واعتمد التجربة حكماً على النظرية.
و أضاف خلال محاضرته الوداعية التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال في مبنى الندوات والمؤتمرات، ورعاها رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وادارها رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز عبد الحق، أن عدداً من العلماء العرب والمسلمين مثل ابن الهيثم وأبو الريحان البيروني قد سبقوا غاليليو في التقنين واعتماد التجريب والرصد حكماً على النظرية.
وأشار إلى أن نيوتن أحدث الانقلاب الأكبر في تشخيصه للبنية الرياضية للعالم من خلال اختراعه لرياضيات التفاضل والتكامل وصياغته لقوانين الحركة واكتشافه لقانون الجاذبية، و بذلك تمكن من تفسير السبب الفيزيائي لقوانين كبلر الوضعية في حركة الكواكب.

وتابع في عام 1859 نشر داروين كتابه (أصل الأنواع) مفسرا التشابه المورفولوجي والتشريحي للكائنات العليا وذلك التنوع الهائل للأنواع الكثيرة لهذه الكائنات بأنها نشأت عن أصل واحد، ثم تنوعت في شجرة حيوية لم تزل تتوسع وتمتد عبر طفرات وراثية عشوائية وانتخاب طبيعي من البيئة.
ولفت الطائي إلى ان نظرية داروين أحدثت في التطور العضوي وخاصة كتابه المعنون (إرتقاء الإنسان) هزة عنيفة في المجتمع فضلا عن تأثيراتها في الوسط العلمي.
ويرى ان القرن العشرين جاء حاملا معه المفاجآت، فقد فتحت نظرية الكم ونظرية النسبية آفاقاً جديدة في العلم ودفعت إلى إعادة التفكير في بنية العالم والصورة التي تكونت ما بعد كوبرنيكوس وغاليليو.
وأكد الطائي على ان العلم المعاصر يمكن أن يفتح لنا أفاقاً واسعة لفهم الوجود وفهم الإله على نحو أفضل، وهذا ما يمكن أن نجده مع ميكانيك الكم مقترناً بتفسير الخلق المتجدد إذ يقع الخلق متجدداً ويكون الإله هو القيوم الدائم يخلق كل آن، فيجدد الخلق تباعاً لتكون صيرورة وتغيير في كل لحظة فلا يبقى شيء على حاله زمانين أو آنين.

ويرى انه و بناء على هذه الرؤية تكون الصفات الإلهية التي نص عليها القرآن والكتب السماوية الأخرى بمثابة تعابير مجازية يراد منها تقريب الصورة إلى المتلقي فهو ليس كمثله شيء.
وفي ختام المحاضرة جرى تكريم للدكتور الطائي بمناسبة انتهاء فترة عمله في الجامعة، وكذلك تكريم الدكتور عبد الحق.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير