رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري

الطراونة: تماسك جبهتنا سبيلنا لمواجهة الصفقات المشبوهة

الطراونة تماسك جبهتنا سبيلنا لمواجهة الصفقات المشبوهة
الأنباط -
الأنباط - - أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان انتهاكات الاحتلال المستمرة تكرس إرهاب الدولة، وينسف كل جهد لإحلال السلام، ويبرهن ميله ككيان مغتصب للغة الدم، فهو وإذ جاء مزروعاً في خاصرة الأمة بغلبة الظلم والدم، لا يؤمن إلا بسواها نهجاً وطريقا.

وفيما يلي نص كلمة الطراونة:




بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين

وعلى الأنبياء والمرسلين من قبله أجمعين

السلام على القدس عربية إسلامية.

لا نفرط بمقدساتها الإسلامية والمسيحية مهما تعالت الضغوط.

والسلام على الراقدين تحت ترابها الطهور من قوافل شهداء جيشنا العربي.
والفخر والعز ببنادق جيشنا تلك التي صدحت بالنار والبارود على أسوار القدس، فما باعت ولا تراجعت ولا هادنت ولا ساومت.

الزميلات والزملاء الكرام

ها هو المحتل الآثم، يواصل عدواناً غاشم، على شعب مرابط أعزل، ليقول بلغة العنصرية والكراهية والتطرف، إن منطق القوة أقوى من قرارات الشرعية الدولية، ما دام العالم في صمت مطبق، وما دام الانحياز مضموناً من قبل راعي السلام.

إن المحتل وإذ يضرم النار في مسجد البدرية جنوب القدس المحتلة، ويواصل التعدي على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين الآمنين، إنما يكرس إرهاب الدولة، وينسف كل جهد لإحلال السلام، ويبرهن ميله ككيان مغتصب للغة الدم، فهو وإذ جاء مزروعاً في خاصرة الأمة بغلبة الظلم والدم، لا يؤمن إلا بسواها نهجاً وطريقا.

وأمام هذا التعنت، مصحوباً بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وفلسطين، فإن تماسك جبهتنا وسدنا لكل أبواب الفتنة الداعية للإستكانة والصمت وقبول الواقع، والتفافنا خلف قائدنا، وجيشا وأجهزتنا الأمنية، هي سبيلنا لمواجهة الصفقات المشبوهة.

وعلى جبهة فلسطين، فإن الأشقاء أحوج ما يكونون اليوم، إلى إنهاء حالة الإنقسام، فما انقسامهم إلا خدمة مجانية للمحتل.

ونؤكد أمام تسابق المعلومات عن اقتراب الإعلان الأمريكي عن خطة السلام الموسومة بصفقة القرن، وقوفنا خلف مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني التي تقدمت جميع المواقف، ليصدح الصوت الهاشمي عاليا مطالبا بحماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنهم.

وما تمسك صاحب الجلالة بحل الدولتين كمدخل يضمن استقرار المنطقة، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ودعم خيار قيام دولة فلسطين كاملة السيادة الكرامة على أرضها وعاصمتها القدس الشريف إلا موقف حق يشكل نقطة اجماع عند كل ضمير حي، وأن استمرار الاحتلال الاسرائيلي بممارساته غير القانونية وغير والشرعية اليوم سوى شكلاً من أشكال الانحراف وضرب القرارات الأممية عرض الحائط، ورسالة لضرب فرص السلام العادل والشامل والمتكافئ.

علينا اليوم التمسك بصف واحد، مغلقين أبواب الفتنة على من يحاول ترويجها عبر التمسك بثوابتنا الراسخة ومصالحنا العليا، مؤكدين أن أي تجاوز على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سيبقي المنطقة على صفيح من الدم والنار، ولن تهدأ المنطقة، ما دام المحتل مزروعاً في خاصرتها، يبث الكراهية والتطرف ويشرعن القتل والتدمير والتهجير
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير