4 شهداء و17 جريحا في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني لجنة أممية: جرائم حرب ضد الإنسانية في غزة الخارجية تدين القصف الإسرائيلي الذي استهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان وزير الطاقة يؤكد أهمية مشروع التنقيب عن النحاس في وادي عربة الشديفات يوجه بتطوير مركز شباب الجيزة الأمير الحسن يرعى أعمال مؤتمر منظمة أطباء بلا حدود حول الصحة النفسية في الشرق الأوسط منح دراسية للطلبة الأردنيين مقدمة من رومانيا مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العمد وقعوار المومني: نجهد لتحصين الوطن سياسيا واقتصاديا رغم التحديات الإقليمية إضاءة "أبراج السادس" باللون الوردي للتوعية بسرطان الثدي ولي العهد يصل استاد عمان لحضور مباراة النشامى بكين تخطط لتوسيع نطاق رحلات الطيران على ارتفاعات منخفضة لعمليات الإنقاذ والتوصيل السريع العقبة الخاصة والسفارة الأمريكية يبحثان سبل التعاون تشكيلة النشامى لمواجهة كوريا الجنوبية بالتصفيات المونديالية القضاة يبحث متابعة تنفيذ مخرجات الزيارة الملكية الى جمهورية رواندا إعصار ميلتون يتسبب بكارثة في فلوريدا ويبدأ بالانحسار خليل البحري يهنئ الدكتور باسل النوايسة أمين عام النواب: المجلس الـ 20 يمثل نموذجا جديدا في العمل البرلماني التربية تعلن موعد اختبارات تكميلية "التوجيهي" عاصفة قوية تتسبب بفيضان الأنهار وإغلاق المدارس في إيطاليا

محاضرة حول مشكلات الترجمة إلى العربية في مجمع اللغة

محاضرة حول مشكلات الترجمة إلى العربية في مجمع اللغة
الأنباط -
الأنباط -من وفاء زيناتية- قال العضو العامل بمجمع اللغة العربية الأردني الدكتور محمد عصفور، إن الترجمة مهارة يكتسبها المترجم بالمثابرة، والثقافةِ الواسعة، والاستعدادِ الدائمِ للبحث الدؤوب، وإتقانِ لغتين على الأقلّ إتقاناً يجعله قادراً على إدراك المعاني وما يكمن خلفها من تلميحات وإحالات، ويكون مستعدّاً للتسليم بأنه ليست هنالك ترجمة نهائية.
وأكد عصفور خلال محاضرة له، اليوم الأربعاء، بعنوان "من مشكلات الترجمة إلى اللغة العربية"، نظمّها مجمع اللغة العربية الأردني، وأدارها عضو المجمع العامل الدكتور موسى الناظر، إن مُشكلات الترجمة ليست في اللغة، بل في المترجمين الذين لا يبذلون الجهد الكافي لتحسين معرفتهم باللغات، ولتدريب أنفسهم على البحث والتنقيب.
وأشار عصفور إلى المشكلات التي يقع بها المترجمون، والتي من أبرزها الولع بالمصطلحات الأجنبية رغم وجود مقابلات عربية معتمدة، والذي كثيراً ما يشي بالكسل الفكري الذي يجد أن من الأسهل استيراد المصطلح الأجنبي بدلاً من الاجتهاد بإيجاد كلمات في العربية يُغني عنها.
وذكر عصفور المترجم بأنه الوحيدُ بين الذين ينشرون الكتب والذي لا يُغفَر له أيُّ خطأ يرتكبه، سواءً في الإملاء، أو الإعراب، أو اختيار الألفاظ، أو تركيب الجمل، أو الربط بينها، حيث أنه واحدٌ والقرّاء كثيرون، وإن لم ينتبه إلى كلِّ كلمةٍ بمخطوطة كتابه فما أسرع التُّهم التي ستنهال عليه من كل جانب، والتي أشهرها العبارة الإيطالية المشهورة (تراداتوري تراديتور) أي المترجم خائن.
وميّز المحاضر بين نوعين من النصوص المترجمة: الإخبارية التي تنقل المعلومات الموضوعية ولا تخضع للآراء والأهواء وتشمل العلوم الطبيعية والوقائع اليومية، ونصوص غير إخبارية، وتشمل النصوصَ الأدبيةَ، والموروثاتِ الثقافية، والمعتقداتِ الدينيَّةَ، والمواقفَ السياسية، والعاداتَ الاجتماعية وهي سلسلة من الحقول المعرفية التي تُشكّل صعوبات للمترجمين حيث تقع فيها خياناتهم أو أخطاؤهم.
وعن دخول دراسات الترجمة في العقود الأخيرة بمجال الدراسة الأكاديمية في بعض الجامعات العربية وجامعات كثيرة أخرى في العالَم، أكّد عصفور أن الشهادات التي تمنحها هذه الجامعات لا تعني أن من يمارس الترجمة من حملة هذه الشهادات قد تأهَّل حقّاً لممارسة هذه المهن، لافتاً إلى أن كبار المترجمين في العالَم على مرِّ العصور لم يدرسوا "علم" الترجمة، بل مارسوه لأسباب متعددة.
وأدار المحاضرة عضو المجمع العامل الدكتور موسى الناظر، بحضور رئيس مجمع اللغة العربية الأردني الدكتور خالد الكركي وجمهور مهتم.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير