البث المباشر
"سلطة الممثل الميداني.. كيف تدار المناطق اليمنية من خلف الستار؟" الأردن وتغيير قواعد الاشتباك سعر قياسي جديد للذهب في السوق المحلية.. وعيار 21 عند 90.90 دينارا 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني

محاضرة حول مشكلات الترجمة إلى العربية في مجمع اللغة

محاضرة حول مشكلات الترجمة إلى العربية في مجمع اللغة
الأنباط -
الأنباط -من وفاء زيناتية- قال العضو العامل بمجمع اللغة العربية الأردني الدكتور محمد عصفور، إن الترجمة مهارة يكتسبها المترجم بالمثابرة، والثقافةِ الواسعة، والاستعدادِ الدائمِ للبحث الدؤوب، وإتقانِ لغتين على الأقلّ إتقاناً يجعله قادراً على إدراك المعاني وما يكمن خلفها من تلميحات وإحالات، ويكون مستعدّاً للتسليم بأنه ليست هنالك ترجمة نهائية.
وأكد عصفور خلال محاضرة له، اليوم الأربعاء، بعنوان "من مشكلات الترجمة إلى اللغة العربية"، نظمّها مجمع اللغة العربية الأردني، وأدارها عضو المجمع العامل الدكتور موسى الناظر، إن مُشكلات الترجمة ليست في اللغة، بل في المترجمين الذين لا يبذلون الجهد الكافي لتحسين معرفتهم باللغات، ولتدريب أنفسهم على البحث والتنقيب.
وأشار عصفور إلى المشكلات التي يقع بها المترجمون، والتي من أبرزها الولع بالمصطلحات الأجنبية رغم وجود مقابلات عربية معتمدة، والذي كثيراً ما يشي بالكسل الفكري الذي يجد أن من الأسهل استيراد المصطلح الأجنبي بدلاً من الاجتهاد بإيجاد كلمات في العربية يُغني عنها.
وذكر عصفور المترجم بأنه الوحيدُ بين الذين ينشرون الكتب والذي لا يُغفَر له أيُّ خطأ يرتكبه، سواءً في الإملاء، أو الإعراب، أو اختيار الألفاظ، أو تركيب الجمل، أو الربط بينها، حيث أنه واحدٌ والقرّاء كثيرون، وإن لم ينتبه إلى كلِّ كلمةٍ بمخطوطة كتابه فما أسرع التُّهم التي ستنهال عليه من كل جانب، والتي أشهرها العبارة الإيطالية المشهورة (تراداتوري تراديتور) أي المترجم خائن.
وميّز المحاضر بين نوعين من النصوص المترجمة: الإخبارية التي تنقل المعلومات الموضوعية ولا تخضع للآراء والأهواء وتشمل العلوم الطبيعية والوقائع اليومية، ونصوص غير إخبارية، وتشمل النصوصَ الأدبيةَ، والموروثاتِ الثقافية، والمعتقداتِ الدينيَّةَ، والمواقفَ السياسية، والعاداتَ الاجتماعية وهي سلسلة من الحقول المعرفية التي تُشكّل صعوبات للمترجمين حيث تقع فيها خياناتهم أو أخطاؤهم.
وعن دخول دراسات الترجمة في العقود الأخيرة بمجال الدراسة الأكاديمية في بعض الجامعات العربية وجامعات كثيرة أخرى في العالَم، أكّد عصفور أن الشهادات التي تمنحها هذه الجامعات لا تعني أن من يمارس الترجمة من حملة هذه الشهادات قد تأهَّل حقّاً لممارسة هذه المهن، لافتاً إلى أن كبار المترجمين في العالَم على مرِّ العصور لم يدرسوا "علم" الترجمة، بل مارسوه لأسباب متعددة.
وأدار المحاضرة عضو المجمع العامل الدكتور موسى الناظر، بحضور رئيس مجمع اللغة العربية الأردني الدكتور خالد الكركي وجمهور مهتم.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير