بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية
فن

أمسية قصصية لنهلة الجمزاوي في رابطة الكتاب

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -قرأت القاصة الدكتورة نهلة الجمزاوي، في أمسية قصصية مساء أمس الأحد برابطة الكتاب الأردنيين في عمان، عددا من قصصها القصيرة من مجموعتها "يدفنون النهر".
وفي الأمسية القصصية، التي أدارها مقرر لجنة القصة والرواية في رابطة الكتاب، قدمت الناقدة الدكتورة أسماء سالم وأمين سر الرابطة الناقد محمد المشايخ قراءات نقدية حول قصص المجموعة الجمزاوي.
وقالت الدكتورة سالم في قراءتها إن هذه المجموعة، الصادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان، تشتمل على 49 قصة قصيرة وقصيرة جدا، وتقف فيها الكاتبة الجمزاوي على هُموم الوطن والإنسان والإنسانيّة، وتدهورِ الأحوال السّياسيّة والاجتماعيّة، والتّسلُّطِ على معاني الحياة وقيمها من حبّ وجمال وخير وسلام، مُنفتحةً على الواقع وما فوقَه، بتشكيلٍ مائزٍ بينَ الواقعيّةِ والغرائبيّة، يفيضُ برؤى عميقةٍ فلسفيّة.
أما الناقد المشايخ فقال: "تتخذ الدكتورة الجمزاوي من فن القصة القصيرة وسيلة من وسائل الوعي والتنوير في مواجهة قوى الاستبداد والظلام، فهي تـُسيّس فن القصة، وتضخّ فيه حمولة فكرية ووطنية تحريضية، وهي تكتب من برج القصة العاجي، لإدانة الذين يتطاولون على المعذبين في الأرض وعلى حقوقهم المهدورة، دون أن تتجاوز جماليات فن القصة، ودون أن تدفع تلك الجماليات خطوات سريعة ومتقدمة إلى الأمام".
وأشار إلى أن الكاتبة تلتقي في إحدى قصص المجموعة مع الفلسفة التي وردت في إحدى الأساطير اليونانية القديمة، والتي اتكأ عليها كل من المصري توفيق الحكيم والإيرلندي برناردشو، في مسرحية كل منهما، والتي حملت عنوان"بجماليون"، دون أن تتأثر هي بتلك الفلسفة أو بما جرى في تلك المسرحية، وذلك لأن الخـَلق والابتكار من أهم مواصفات قصة ما بعد الحداثة.
واختتمت الأمسية، التي حضرها رئيس الرابطة الشاعر سعد الدين شاهين، وجمهور من أعضاء الرابطة وأصدقائهم، بحوار شارك فيه عدد من المبدعين والمثقفين الحضور.
--(بترا)