المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه … حادث غريب.. كلب يطلق النار على صاحبه وهو نائم دراسة: فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية مرضى قصور الغدة الكظرية في رمضان.. توصية بجرعات أعلى من الدواء إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي سعر غرام الذهب 21 يتجاوز 60 دينارًا في السوق المحلية "شؤون المرأة" تشارك بجلسة في الدورة 69 للجنة وضع المرأة الأممية الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية الخرابشة: الاردن يوقع اتفاقية منحة مقدمة من الجانب القطري لتزويد سوريا بالغاز ورشة تعريفية ببرامج "جيدكو" في عجلون ازدهار التبادلات الثقافية والشعبية بين الصين والدول العربية وسط جهود دؤوبة وفعالة من الجانبين الزواتين مديرا عاما لشركة السمرا لتوليد الكهرباء المخابرات لنا وليست علينا الفلكية الأردنية: غير ممكن رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان

أمسية قصصية لنهلة الجمزاوي في رابطة الكتاب

أمسية قصصية لنهلة الجمزاوي في رابطة الكتاب
الأنباط -
الأنباط -قرأت القاصة الدكتورة نهلة الجمزاوي، في أمسية قصصية مساء أمس الأحد برابطة الكتاب الأردنيين في عمان، عددا من قصصها القصيرة من مجموعتها "يدفنون النهر".
وفي الأمسية القصصية، التي أدارها مقرر لجنة القصة والرواية في رابطة الكتاب، قدمت الناقدة الدكتورة أسماء سالم وأمين سر الرابطة الناقد محمد المشايخ قراءات نقدية حول قصص المجموعة الجمزاوي.
وقالت الدكتورة سالم في قراءتها إن هذه المجموعة، الصادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان، تشتمل على 49 قصة قصيرة وقصيرة جدا، وتقف فيها الكاتبة الجمزاوي على هُموم الوطن والإنسان والإنسانيّة، وتدهورِ الأحوال السّياسيّة والاجتماعيّة، والتّسلُّطِ على معاني الحياة وقيمها من حبّ وجمال وخير وسلام، مُنفتحةً على الواقع وما فوقَه، بتشكيلٍ مائزٍ بينَ الواقعيّةِ والغرائبيّة، يفيضُ برؤى عميقةٍ فلسفيّة.
أما الناقد المشايخ فقال: "تتخذ الدكتورة الجمزاوي من فن القصة القصيرة وسيلة من وسائل الوعي والتنوير في مواجهة قوى الاستبداد والظلام، فهي تـُسيّس فن القصة، وتضخّ فيه حمولة فكرية ووطنية تحريضية، وهي تكتب من برج القصة العاجي، لإدانة الذين يتطاولون على المعذبين في الأرض وعلى حقوقهم المهدورة، دون أن تتجاوز جماليات فن القصة، ودون أن تدفع تلك الجماليات خطوات سريعة ومتقدمة إلى الأمام".
وأشار إلى أن الكاتبة تلتقي في إحدى قصص المجموعة مع الفلسفة التي وردت في إحدى الأساطير اليونانية القديمة، والتي اتكأ عليها كل من المصري توفيق الحكيم والإيرلندي برناردشو، في مسرحية كل منهما، والتي حملت عنوان"بجماليون"، دون أن تتأثر هي بتلك الفلسفة أو بما جرى في تلك المسرحية، وذلك لأن الخـَلق والابتكار من أهم مواصفات قصة ما بعد الحداثة.
واختتمت الأمسية، التي حضرها رئيس الرابطة الشاعر سعد الدين شاهين، وجمهور من أعضاء الرابطة وأصدقائهم، بحوار شارك فيه عدد من المبدعين والمثقفين الحضور.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير