البث المباشر
الجيش يتعامل مع جماعات لتهريب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشمالية حوارتنا السياسية وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في الفحيص الأمن العام: وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم السفارة الأمريكية في عمان تعلن إغلاق أبوابها أمام الجمهور حتى 28 ديسمبر عدد من أبناء المجتمع المحلي في العقبة يؤكدون دعمهم لمسيرة الجامعة الأردنية كلية طبّ الأسنان في جامعة البترا تنظّم أمسية علمية وأدبية وثقافية حافلة بالعلم والإبداع العالم الرقمي وأخلاقيات المهن سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة سميرات للأنباط: الذكاء الاصطناعي يصنع وظائف المستقبل ولا يلغيها البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله إلغاء إلزامية إنهاء الخدمة: قرار يجمّد الوظائف ويدفع ثمنه الشباب مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر" لبنان 2025: صراع الإرادات فوق فوهة «المهل الزمنية» السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر

نفسها تشوفني عريس.. "عمر" يحقق حلم والدته بحفل زفاف من 4 فتيات

نفسها تشوفني عريس عمر يحقق حلم والدته بحفل زفاف من 4 فتيات
الأنباط -
الأنباط - 

ارتدى البدلة السوداء ووقف بين أربع فتيات يرتدين فساتين الزفاف، وسط حديقة كبرى بأحد فنادق مدينة الأقصر، حيث وقع اختيار عمر عبده، عليه ليكون "فوتوسيشن" زفافه الوهمي، الذي لجأ إليه بعد إلحاح من والدته لزواجه ورؤيته وهو بصحبة عروسه، ليحقق لها أمنياتها بطريقة كوميدية.

من محافظة قنا، حيث يعيش عمر عبده، برفقة والدته التي دائمًا تلح عليه بالزواج واستخدمت طرقها المتعددة لإقناعه بتحقيق رغباتها، فكثيرًا ما ذرفت دموعها لكن دون تأثير على الشاب العشريني، حتى قررت الأم عدم الاهتمام باحتياجات نجلها: "مبقتش تحضرلي الأكل.. ولا تغسلي هدومي أو حتى تغيرلي ملاية السرير.. وكل ما أقولها على حاجة تقولي شوفلك واحدة تعملك حاجتك"، بحسب حديثه لـ"هن".

 

جدل متواصل بين الشاب العشريني ووالدته، يدور حول رغبتها الملحة: "كل ما أقعد معاها.. تقولي نفسي أشوفك عريس"، فأنهاها "عمر" بتأكيده على تحقيق أمنية والدته: "آخر مرة قولتلها والله هخليكي تشوفيني عريس".

فكرة غير مألوفة على المجتمع الصعيدي، طرأت في بال "عمر"، سعى في تنفيذها وهي التصوير ببدلة الفرح بصحبة فتاة ترتدي فستان زفاف، لكن اختيار فتاة واحدة لتنفيذ هذه المهمة الزائفة، ربما يعرضها لأحاديث تحمل المضايقات لها، ليستقر على التصوير برفقة أربع فتيات: "لو كانت بنت واحدة.. كانت هتبقى صعبة عليها.. عشان كدا قولت يبقوا أربعة بنات".

 

رحلة من البحث الطويلة قطعها "عمر"، لاختيار الفتيات الأربع، حيث يصفها بالمرحلة الأصعب في تنفيذ رغبة والدته: "كانت أصعب حاجة واجهتها هي اختيار البنات"، ليقع اختياره على فتيات يعملن في المسرح: "اخترت بنات بتمثل في المسرح".

 

الذهاب لمحافظة الأقصر، بعيدًا عن أعين الناس في "قنا"، هكذا جاء قرار الشاب العشريني برفقة الفتيات والفريق المساعد له لإتمام "الفوتوسيشن"، حتى بدأ في تنفيذ ما أراده داخل أحد الفنادق ليتلقى ردود أفعال من الجميع: "أول ما بدأنا نصور.. الكل جه بيتفرج علينا وعاوز يشوف بنعمل إيه".

أتم الشاب العشريني مهمته لتشاهدها والدته بضحك وسخرية: "عجبتها الفكرة جدًا.. وفضلت تضحك عليا.. والدنيا اتعدلت شوية معها بس برضو عاوزة تجوزني" فهي دائمًا ما تساعده على اختيار عروسه لكن دون فائدة: "بتجبلي عرايس كتير.. كلهم كانوا بيتجوزوا ما عدا أنا".


 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير