انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تصدر انفوجرافيك جديد يتضمن تفاصيل إحصائيات الطلبة الوافدين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر السرحان والحديدي والحياري وزير الشباب : دعم الحركة الكشفية ضرورة لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات تعيين الطيب مديرًا عامًا "للأحوال المدنية والجوازات إعفاء العمالة السورية المخالفة من رسوم تصاريح العمل والغرامات والمبالغ الإضافية المستحقة عليهم لتاريخ 2024/6/30 مؤتمر الشعر الصيني العربي يختتم فعاليته الأولى ( بهانغتشو). تطوير العقبة تنظم يوما تطوعيا لموظفيها في مستشفى الشيخ محمد بن زايد البنك العربي "راعي مصرفي" لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum 2024 "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا م. القضاة يترأس أجتماعا للجنة الاشراف على المشاركة الأردنية بـ" اكسبو اليابان" قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية استمرار الاجواء الباردة الاربعاء و ارتفاع متوقع نهاية الاسبوع وزير تونسي وعماني يزوران سلطة وادي الأردن للاطلاع على تجارب الري الحديثة انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي موازنة الأردن لعام 2025 العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات

التنافر بين الضرورة والمشاكسة !!!

التنافر بين الضرورة والمشاكسة
الأنباط -

التنافر بين الضرورة والمشاكسة !!!

نايل هاشم المجالي

هناك نظريات فيزيائية متعددة منها ان الاقطاب المتشابهة تتنافر ، حيث اننا نؤمن في مبدأ الاختلاف وتلاقح الافكار لنخرج بفكرة يجمع عليها الجميع ، اي اننا نعمل لتحقيق وتفعيل استراتيجيات العمل بشكل جماعي ، لكننا وفي غالبية الحكومات مغرمون باختيار طواقم وزارية متشابهة غير متنافرة، اي تجمع على رأي واحد بدون حوار ولا تنافر ولا تلاقح للافكار .

فنجد الوزير في وزارته يأخذ قراراً هاماً يمس عامة الشعب دون ان يطرح هذا القرار على مجلس الوزراء لدراسة ابعاده من كافة النواحي حتى نحقق التوازن ودراسته بابعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولا ان يكون المجلس ذو لون واحد ولو اراد الله ان يخلقنا متشابهين لخلقنا متشابهين .

لذلك علينا ان نضع احترام الاختلافات في المقام الاول وهذه حضارة ، اما فرض الافكار والقرارات على الآخرين يعني عدم احترام للنظام الالهي الذي ارساه الله عز وجل .

والشعوب الناضجة هي الشعوب التي تنسجم مع الاختلافات وتتعايش وتتكيف معها ، وتحترم قناعات الآخرين وتؤمن بحق الاختلاف ، ورفض الاختلاف يتم استبعاده لدى بعض المسؤولين لاعتبارات عديدة اهمها النمطية وهي بعد معرفي ، او التحيز وهو بعد عاطفي ، او التميز وهو بعد سلوكي ، اي انه يتم شيطنة المختلفين بأحد تلك الابعاد حتى يكون هناك مبرر لاستبعاده واقصائه ، علماً بان التنوع الايجابي والخلاق يؤدي بشكل او بآخر الى تشجيع وتعدد الرؤى والاراء والافكار والطروحات ، لتحقيق الهدف الذي يصبوا اليه .

ويكون هناك ثقافات متباينة للطروحات لكننا نجد ان حقيقة وواقع الاختلاف يتحول الى ازمة ومشكلة خاصة عندما يضيق افق المتحاورين ، ويسمى المختلف لأي طرح بالمشاكس .

ولم نصل بعد لأن نضع السلاح على الطاولة لنطرح الاراء واتخاذ القرارات فاننا حضاريين بطبعنا ومثقفين ومتسامحين ، فالقرارات يجب ان تأخذ صفة الحوار البناء من كافة الاطراف للخروج بقرار اجماع يقبله الشعب ، لا ان يرفضه كسابقة لم نعتاد عليها سابقاً .

Nayelmajalli11@hotmail.com


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير