البث المباشر
المنتخب أعاد تعريف معنى فن الممكن منطقة تركية تطالب الذكاء الاصطناعي باعتذار ! أطعمة بسيطة تحارب التوتر 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات مفهوم الاشتراكية وتناقضاتها في اليسار الاردني ليخرج المثقف العربي من عزلته اليوم. بلدية إربد تمدد العمل بمديرية ضريبة الأبنية اختتام فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 والوزير محافظة يتوج الجامعات الحاصلة على المراكز الست الأولى في الأولمبياد العالمي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات ضربة أردنية تهز داعش… وإغلاق مبكر لبوابة الخطر في الجنوب السوري.. "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية بلدية السلط الكبرى تفتتح بازار شتاء السلط 2025 لدعم المشاريع الصغيرة والحرف المحلية "حين يقف المعنى عارياً أمام الحقيقة" "عمرة"…جمرة التوطين و ضبابية التخمين. سيكولوجية الأردني تحية فخر واعتزاز للنشامى… منتخب يشرّف الوطن رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة كيف يستطيع المنتخب توحيد الأردنيين وضبط بوصلتهم فيما نفشل جميعا؟

خيارات موازنة 2020 .. الجمع بين التقشف وتحسين اوضاع المواطنين!

خيارات موازنة 2020  الجمع بين التقشف وتحسين اوضاع المواطنين
الأنباط -
الأنباط - تواصل الحكومة ممثلة بفريقها الإقتصادي ودائرة الموازنة العامة وبالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والوحدات المستقلة دراسة الخيارات المتاحة في موازنة العام المقبل التي يفرتض وفقا للدستور أن تقدم لمجلس النواب قبيل نهاية العام الجاري.

الحكومة كانت اعلنت قبل اقرار موازنة 2019 وامام مجلس النواب أن المشاريع الحكومية الكبرى سيتم تنفيذها من خارج بنود الموازنة ليتم انجازها عبر نظام التأجير التمويلي، بالاضافة إلى وعدها للنواب بإعادة النظر بالعبء الضريبي وهو الذي لم يحصل خصوصا فيما يتعلق بضريبة المبيعات.

والحكومة منذ بداية العام الجاري وهي تشكو من تراجع الإيرادات نتيجة بعض الظروف منها تراجع حجم المنح والمساعدات واخرى تتعلق بزيادة تهريب الدخان وتغير النمط السلوكي للمدخنين باتجاه السيجارة الإلكترونية وتوجه المواطنين إلى استخدام المركبات العاملة بنظام "الهايبرد" والكهرباء.

وفي ظل دعوات الحكومة ومطالبتها بالتقشف منذ سنوات تواجه الحكومة ضغوطات لتحسين ظروف المواطنين وتحديدا الموظفين العامين، من خلال زيادة الرواتب ليستطيعوا مواجهة الزيادة الكبيرة بالتضخم.

وفي موازاة ذلك يسعى مجلس النواب ممثلا برئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة تقديم مقترحات تدعو إلى ايقاف النفقات الرأسمالية المتعلقة بمشاريع البنية التحتية لمدة عام واحد مقابل اعادة هيكلة رواتب الموظفين، ودعم الصناعة الوطنية وتطوير الصحة والتعليم.

كما دعا رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الحكومة للاجتماع في بحر الاسبوع الجاري لبحث الخيارات المتاحة في الموازنة.

ولكن الحديث عن وقف النفقات الرأسمالية قد يعطل الكثير من القطاعات العاملة والمستفيدة من هذا الباب، لهذا قد يكون له محاذير كثيرة.

ولا تستطيع الحكومة اليوم زيادة اي ضريبة من الضرائب كونها وعدت بعدم زيادتها في ظل وجود ضغط شعبي رافض لهذه السياسة الضريبية التي انهكت الجيوب بلا فائدة.

والمعادلة التي تسعى الحكومة إلى اعدادها تقشف ودعم للمواطنين تكاد تكون المهمة الصعبة جدا امام الحكومة فهل تحقق هذه المعادلة في موازنة 2020؟!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير