البث المباشر
رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة ختامه مسك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة، هل ستتكر التجربة الامريكية؟ بلدية الطيبة تمدد دوامها للاستفادة من إعفاءات المسقفات بلدية اربد: 2000 حاوية جديدة لتعزيز مستوى النظافة قرارات مجلس الوزراء ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع مصر بشأن مراجعتين تتيح صرف 2.5 مليار دولار عشاء رسمي بمناسبة فتح باب التقديم لجائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار بحضور رؤساء الجامعات الأردنية أمنية إحدى شركات Beyon أول شركة اتصالات في الأردن تطلق خدمة eSIM للتجوال الدولي “Voya” اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس وامطار الجمعة منتخب مصر يتفوق بصعوبة على زيمبابوي 2-1 في افتتاح البطولة الأفريقية نجمة لبنانية شهيرة جداً.. عروس 2026!

منظمة النهضة تختتم لقاء الشبكة الدولية لخبراء القضية الفلسطينية السنوي الثاني

منظمة النهضة تختتم لقاء الشبكة الدولية لخبراء القضية الفلسطينية السنوي الثاني
الأنباط -
الأنباط -قال سمو الأمير الحسن بن طلال: إن الوقت قد حان لتقديم حلول مبتكرة تتجاوز النهج الحالي القائم على التعامل مع اللاجئين والمهاجرين وفق تصنيفات واحصائيات مختلفة لا توفر حلولا ولا تتعامل مع الإنسان كإنسان.
ودعا سموه خلال رعايته الجلسة الختامية للقاء الشبكة الدولية لخبراء القضية الفلسطينية السنوي الثاني الذي عقدته منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) يوم أمس الثلاثاء تحت عنوان "اللاجئون الفلسطينيون نحو نهج جديد للحلول"، إلى الانتقال من الحديث عنهم كأرقام وإحصاءات إلى الحديث من منطلق الكرامة الإنسانية والمواطنة.
وأكد سموه أهمية التكامل الإقليمي والمشاركة من الخبراء والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني، والمجتمعات المضيفة، واللاجئين أنفسهم، لإيجاد سياسات خلاقة نابعة من الإقليم ليس فقط لقضية اللاجئين الفلسطينيين وإنما لاستقرار الإقليم بأكمله.
كما جدد سموه الدعوة لإيجاد قاعدة بيانات إقليمية قادرة على التخفيف من آثار الكوارث الإنسانية والطبيعية تستند على أساس معرفي اخلاقي وفهم حقيقي للواقع من الجوانب الإنسانية والاقتصادية والمكانية.
وأشار سموه إلى تعزيز مفاهيم الحق بالحماية والاحترام، والأمن الديمقراطي ووضع خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية من أجل تمكين اللاجئين وتفعيلهم.
وأضاف سموه "من المؤسف أنه وبعد مرور أكثر من 70 عاما، وبالرغم من القرارات الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلا أن مصير الملايين من اللاجئين الفلسطينيين لا يزال دون حل". وتابع "أننا قد لاحظنا في الأشهر الأخيرة العديد من المحاولات للانتقاص من حقوق هؤلاء اللاجئين في الحياة الكريمة وحصولهم على الاحتياجات الأساسية التي تمكنهم من العيش بكرامة". ونوه سموه إلى أهمية الدور الفريد الذي تقوم به وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتقديم الدعم للحفاظ على هذا الدور.
وختم سموه حديثه بالقول "عندما يتعلق الأمر بالحلول الشاملة والدائمة، لا بد من الحديث عن العدالة" معتبرًا "أننا على مفترق طريق، إما استقطاب الكراهية، أو التنوع الداعي إلى الاحترام المتبادل".
وأكد رئيس مجلس أمناء منظمة النهضة (أرض) الدكتور زيد عيادات مواصلة المنظمة لدعمها واستضافاتها للشبكة الدولية لخبراء القضية الفلسطينية والتي أطلقتها في عام 2018، كجزء من رسالتها لإيصال أصوات المنطقة العربية عن قضاياها، ومن ضمنها تجديد الخطاب الدائر حول القضية الفلسطينية وبالتالي تقديم منصة لمنظور عالمي حقيقي من شأنه أن يدعم محنة اللاجئين نحو تحقيق حلول أكثر عدلاً.
وكانت (أرض)، قد عقدت اللقاء السنوي الثاني لشبكتها في عمان على مدى يومين تخللته ورشات استكمالا لتوصيات الورشة الأولى التي عقدت العام الماضي حول الحلول المبتكرة لقضية اللاجئين الفلسطينيين والسبل الكفيلة بإحياء المناقشات حولها، بمشاركة 30 خبيرًا عربيا ودوليًا من الأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي.
وأكد المشاركون أهمية الاعتراف بحقوق اللاجئين وحق العودة ومواصلة تبني نهج حقوق الإنسان والدفاع عنه.
وخلصت الورشة إلى أن الحل الشامل والعادل والدائم لمحنة هؤلاء اللاجئين - وبالنسبة للفلسطينيين عمومًا - لا يكون إلا في إطار تسوية سياسية عادلة وشاملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك حق تقرير المصير.
وتعهد أعضاء الشبكة بمواصلة التشاور حول القضايا المختلفة لضمان التواصل الفعال، واعتبارها جزءًا من جهود المناصرة وحشد المزيد من التأييد للمطالبة بالعدالة الاجتماعية في المنطقة والتي تسهم في تلبية احتياجات مختلف الفئات المستضعفة. ودعت الشبكة أيضًا لتقديم الدعم المؤسسي والفردي لقضية فلسطين.
يذكر أن المنظمة تأسست عام 2008 في عمان، كمنظمة مجتمع مدني تسعى لإحداث التغيير نحو مجتمع متمكن وفاعل من خلال تقديم الدعم للأفراد والمجتمعات المهمشة -بما في ذلك اللاجئون والمهاجرون- ومساعدتهم في اكتساب حقوقهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتمتع بها، وتقديم المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وحشد التأييد لرفع وعي كافة الجهات المعنية محليًّا وإقليميًا ودوليًا بالتحديات التي يواجهها الأشخاص المستضعفون في الأردن والعالم العربي.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير