وصل الأمير البريطانيويلياموزوجته كيت ميدلتون إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، في بداية زيارة تستمر خمسة أيام ستركز على تعزيز العلاقات وبحث تحديات مثل تغير المناخ.
هبط الزوجان من طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قاعدة نور خان الجوية في روالبندي قرب إسلام أباد، الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعد رحلة استغرقت ثماني ساعات.
وكان في استقبالهما وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، والسفير البريطاني توماس درو إضافة لطفلين قدما لهما باقتي زهور.
ووصف قصر كنسينغتون هذه الرحلة بأنها الأكثر تعقيداً للزوجين بسبب مشكلات أمنية ولوجستية. وهي الأولى التي يقوم بها أفراد من العائلة الملكية البريطانية لباكستان منذ أكثر من عشر سنوات.
وعلى الرغم من محدودية ما ينشر من تفاصيل عن الرحلة بسبب إجراءات الأمن المشددة، فإن الأمير وزوجته سيزوران شمال وغرب باكستان التي يُقدر عدد سكانها بنحو 208 ملايين نسمة، وستركز الزيارة على قضايا التغير المناخي إضافة للتعليم والأمن.
وقال السفير البريطاني في تسجيل مصور نشره على حسابه الرسمي بموقع تويتر: «الزوجان يريدان رؤية عرض وعمق البلاد من العاصمة إسلام أباد هنا إلى مدينة لاهور النابضة بالحياة، والريف الجبلي في الشمال ومناطق الغرب الحدودية الوعرة».
وأضاف: «إنهما يتطلعان لإقامة صداقة دائمة مع شعب باكستان. أعلم أنهما سيُقابلان بترحيب حار للغاية».