البث المباشر
عدوى جديدة خطيرة قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر 5 تأثيرات خطيرة للبلاستيك الدقيق على الدماغ الأرصاد: المنخفض يتعمّق .. أمطار غزيرة وتحذيرات من السيول رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية حسين الجغبير يكتب : سيناريو استعراضي وهمي جديد! مرة أخرى.. هل يمكن إصلاح الإدارة المحلية دون إصلاح الثقافة السياسية؟ الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري المربّية الفاضلة هالة الجيطان في ذمة الله وزارة الإدارة المحلية توجه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالة الجوية الخميس سفير المسافة صفر الغذاء والدواء تهيب بعدم استخدام الاستيراد الشخصي للأدوية لأغراض تجارية وزارة الاستثمار تستضيف الصندوق السيادي الإندونيسي ويوقعان مذكرة تفاهم "اجتماعات العقبة" منصة دولية لحشد الجهود ضد التطرف وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات الملك يلتقي متقاعدين عسكريين خدموا إلى جانبه بالقوات الخاصة - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور الحرس الملكي الخاص مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة مدير الأمن العام يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن العام الاولى للطلاب الصم والبكم ‏مدينة الثريا الصناعية التنموية تكلف المساعيد مستشارًا إعلاميًا ومديرًا لتطوير الأعمال توزيع الكهرباء توظف تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة التشغيل والسلامة البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات

خيار تعميق خفض الإنتاج يطل "برأسه" في أسواق النفط

خيار تعميق خفض الإنتاج يطل برأسه في أسواق النفط
الأنباط -
الأنباط -

عاد خيار تعميق تخفيضات الإنتاج من جديد ليطل برأسه في أسواق النفط، بعد عودة إنتاج أرامكو بأسرع من المتوقع والتزام السعودية بجميع تعهداتها النفطية، غير أن أمين عام منظمة أوبك قال أمس، إنه من السابق لأوانه بحث هذا الخيار.

واتفق منتجو النفط في تكتل أوبك بلس على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً، بما يضمن الحد من تخمة معروض في السوق والمساعدة في رفع الأسعار، وبالفعل ارتفعت الأسعار إلى أكثر من 70 دولاراً في بداية العام، إلا أنها عادت وتراجعت إلى حدود 60 دولاراً للبرميل.

 

واستبعد الجميع خيار تعميق خفض إنتاج النفط، بعد هجوم على منشآت نفطية لـ"أرامكو" السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، منتصف الشهر الماضي، غير أن عودة الإنتاج وبأسرع من المتوقع، والذي قطع الطريق على المتربصين لإعادة توزيع حصص النفط في الأسواق، أعاد خيار تعميق الخفض إلى أولويات المنتجين، خصوصاً مع زيادة الإنتاج الأميركي.

دول قررت زيادة الإنتاج

غير أن هناك دولاً قررت زيادة الإنتاج لتعويض أي نقص في الطلب، وهو ما زاد من المعروض في السوق، أدى ذلك إلى تراجع الأسعار لأقل من 60 دولاراً لبرميل برنت، وسط توقعات بمزيد من التراجع، وهو ما يستدعي خيار تعميق خفض الإنتاج.

وعندما تعرضت منشأتان نفطيتان سعوديتان لهجمات كبيرة الشهر الماضي، كان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، مستعداً لزيادة الإنتاج لسد فجوة الإمدادات.

ونقلت رويترز عن نوفاك قوله: "لو اقتضت الضرورة كنا مستعدين للقيام بتحرك منسق. كان لنا اتصال مع الوزير السعودي. قال إنهم يتدبرون أمرهم. وشعرت بأنه لم تكن هناك حاجة إلى أي إجراءات استثنائية".

السعودية وروسيا.. والأسواق النفطية

وعلى مدار سبع سنوات قضاها في المنصب، تمكن نوفاك من إقناع شركات النفط الروسية بتكوين طاقة إنتاجية فائضة خلال تخفيضات الإنتاج، واضعاً بلاده ضمن فئة المنتجين المرنين، وهم المنتجون القادرون على ضبط إنتاجهم من النفط في المدى القصير للتماشي مع تقلبات الطلب في السوق.

وفي السابق، كانت السعودية وحدها، وإلى حد ما جارتاها الإمارات والكويت، لديها مثل تلك القدرة للتحوط في مواجهة تقلبات الإمدادات النفطية.

لذلك، فإنه عندما تحدث الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، مع نوفاك بعد يومين من الهجمات، علِم أن روسيا قد ترفع الإنتاج بوتيرة سريعة إلى حد ما بما بين 0.3 و0.5 مليون برميل يومياً، أو بين 0.3 و0.5% من الإنتاج العالمي إذا استمرت مشكلات الإنتاج السعودي لفترة أطول مما كان متوقعاً.

وقال: "قلنا إن لدينا طاقة إنتاجية فائضة تبلغ نحو 300 ألف برميل يومياً، لكن قدرتنا اليوم أعلى، لأن الشركات واصلت الاستثمار (خلال خفض الإنتاج)"، مؤكداً أن طاقة روسيا الإنتاجية الفائضة تبلغ نحو 500 ألف برميل يومياً.

وعليه، قال الوزير إن روسيا يجب أن تصلح نظام الضرائب على النفط حتى تستطيع استغلال احتياطيات حالية ليست لها جدوى اقتصادية تُقدر بنحو 10 مليارات طن، إضافة إلى تعزيز هوامش أرباح المنتجين لزيادة قدراتهم التنافسية في مواجهة منافسين مثل شركات إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.

وأضاف نوفاك أن إنتاج النفط في روسيا، التي تملك احتياطيات من الخام تُمكنها من الحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية لما يزيد على 50 عاماً، ربما تنخفض إذا ظل النظام الضريبي من دون تغيير.

وكانت روسيا لفترة طويلة أكبر منتج للنفط الخام في العالم، قبل أن تتجاوزها الولايات المتحدة العام الماضي، حيث قفز الإنتاج الأميركي بفضل طفرة النفط الصخري.

 
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير