فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين
كتّاب الأنباط

الأستاذ والتلميذ ... وواقع التعليم !!!

{clean_title}
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

من الصعب الدخول في دهاليز واقع التعليم وتشخيصه ، لان كلا المعلم والتلميذ يخضعان الى واقع الامر لفرض نموذج فرض علينا من دول اخرى لادخاله في فكر ونفوس الطلبة الناشئة ، بعد ان كان يحمل كافة السمات القيمية والنضالية والوطنية والدينية ، وعلى اعتبار انه علاج للحاضر واستشراق للمستقبل الواعد لمفهوم الحداثة والعولمة ، وهو ضمن مخطط مدروس محكم لتغيير المفاهيم والقيم ، ويحمل رسالة التسامح بأسلوب مبطن حضاري .

ونموذج المجتمع بمفهومه الاقرب الى المجتمعات الغربية بكافة مكوناتها القيمية والاخلاقية ، فاللجان والمناهج الحديثة تأخذ طابع النظريات الجديدة ، مستوردة جاهزة على اعتبار انها اصلاحية في ظل ازمة بنيوية تحتاج الى اصلاح ، وينسجم مع الاتفاقيات الدولية التي فرضت علينا.

لكن الاهم ان تبقى العلاقة بين المعلم والطالب علاقة تشاركية لمقاومة التجهيل باسم التحديث ، علاقة احترام ومحبة وارتباط وجداني ، وهو مفتاح - لا شك - للحفاظ على القيم الوطنية وتعزيز الولاء والانتماء والوعي والادراك بكافة ما يحاك من مخططات من اجل الحفاظ على الانسان السليم الباني لوطنه ، حتى وان كانت المعطيات التربوية المفروضة صحيحة ، فمن الممكن للحجة المطروحة ان لا تكون سليمة او صحيحة او مقنعة ، اذا كان المنطق المنيع لفرض تلك التغيرات في المناهج غير سليم ، فهي مغالطات منطقية فهناك افخاخ تفسر على انها منطقية تجذب عقول طلابنا إليها تحتاج الى توعية اسرية وتربوية ، والحجة يجب ان تدعم النتيجة الايجابية .

اما اذا كانت المخرجات سلبية فهي حجج باطلة. اما الحجة السليمة فلا يمكن ان تؤدي الى نتيجة خاطئة ، اما مواجهة النقد باساليب متنوعة لتبدو الحجة الخاطئة قوية فهو نوع من المغالطات المنطقية ، خاصة اذا كانت التغطية الاعلامية تثير المشاعر نحو الحداثة والتطور لاخفاء مواقع الضعف بالحجة سينتهي بحدث سلبي ،فهناك حجج غير قابلة للتفسير وبدلاً من المصداقية مع النفس والاعتراف بالخطأ نجد انه يتم خلق الاعذار لتستمر في تصديق المعتقدات المطروحة .

فاذا كانت العلاقة سببية فالزيادة في الحدث الاول من الطروحات غير المنطقية سيؤدي الى نتيجة الزيادة في الحدث الثاني وهو الرفض الغير لقابل للنقد كالحرارة والبرودة .

فاما الانتماء او عدم الانتماء فهناك الكثير من التساؤلات المثيرة للجدل ، والكثير من المسؤولين يعتمدون اسلوب مغالطة القناص ، وهي انتقاء المعلومات والتفسيرات والبيانات التي تدعم طروحاتهم وحججهم ، متجاهلين اي معلومات وبيانات لا تدعم تلك الحجج بل تثبت مغالطتها .

وعلينا ان نسعى إلى ان تبقى البيئة التعليمية بيئة آمنة نقية من أية شوائب تولد فيروسات مجتمعية ، وتمنع التدخلات الغربية لبناء فكر منحرف اخلاقياً وقيمياً ولتبقى علاقة المعلم والطالب بعيدة عن تلك المناكفات التي تضر بالمصلحة الوطنية وليبقى المعلم نموذجاً للعطاء بكافة مكوناته القيمية والاخلاقية معززاً للولاء والانتماء .

Nayelmajali11@hotmail.com