دراسة صادمة تحدد عدد ساعات النوم الخطيرة على قلبك وحياتك عيد الاستقلال الـ79.. رؤى القيادة الهاشمية تتوج قبة الإنجاز الصناعي الاستقلال بين الرمزية والواقع: لماذا يحتاج الأردني إلى إعادة تعريفه سنويًا؟ الأردن في عيد استقلاله: حكاية وطن لا ينحني الأردن في عيد استقلاله الـ79: وطن صغير بحجم الرسالة، كبير بحجم الدور أجواء حارة نسبياً في معظم المناطق مع انخفاض تدريجي اعتباراً من الثلاثاء – و"الأرصاد" تهنئ الأردنيين بعيد الاستقلال جرش: انطلاق فعاليات المعسكر الحزبي لـ"الميثاق الوطني" أنشطة شبابية في محافظة إربد الأردن وغرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية كتل نيابية تجدد العهد بيوم الاستقلال بالمضي على درب الإصلاح وبناء الأردن الحديث السوداني: قمة بغداد عكست دور العراق في وضع الحلول للمشكلات الإقليمية والدولية حسين الجغبير يكتب : الاستقلال.. الأردن يسير نحو المستقبل عيد الاستقلال وآفاق نحو التنمية الاقتصادية فاعليات رسمية وشعبية في البلقاء تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال فاعليات نقابية: الاستقلال مناسبة تتجلى فيها معاني السيادة والكرامة الرصيفة تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال فاعليات أكاديمية: عيد الاستقلال الـ 79 مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات إربد تواصل احتفالاتها لليوم الثاني بعيد الاستقلال تواصل الاحتفالات بعيد الاستقلال في محافظة جرش المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

الأستاذ والتلميذ ... وواقع التعليم !!!

الأستاذ والتلميذ  وواقع التعليم
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

من الصعب الدخول في دهاليز واقع التعليم وتشخيصه ، لان كلا المعلم والتلميذ يخضعان الى واقع الامر لفرض نموذج فرض علينا من دول اخرى لادخاله في فكر ونفوس الطلبة الناشئة ، بعد ان كان يحمل كافة السمات القيمية والنضالية والوطنية والدينية ، وعلى اعتبار انه علاج للحاضر واستشراق للمستقبل الواعد لمفهوم الحداثة والعولمة ، وهو ضمن مخطط مدروس محكم لتغيير المفاهيم والقيم ، ويحمل رسالة التسامح بأسلوب مبطن حضاري .

ونموذج المجتمع بمفهومه الاقرب الى المجتمعات الغربية بكافة مكوناتها القيمية والاخلاقية ، فاللجان والمناهج الحديثة تأخذ طابع النظريات الجديدة ، مستوردة جاهزة على اعتبار انها اصلاحية في ظل ازمة بنيوية تحتاج الى اصلاح ، وينسجم مع الاتفاقيات الدولية التي فرضت علينا.

لكن الاهم ان تبقى العلاقة بين المعلم والطالب علاقة تشاركية لمقاومة التجهيل باسم التحديث ، علاقة احترام ومحبة وارتباط وجداني ، وهو مفتاح - لا شك - للحفاظ على القيم الوطنية وتعزيز الولاء والانتماء والوعي والادراك بكافة ما يحاك من مخططات من اجل الحفاظ على الانسان السليم الباني لوطنه ، حتى وان كانت المعطيات التربوية المفروضة صحيحة ، فمن الممكن للحجة المطروحة ان لا تكون سليمة او صحيحة او مقنعة ، اذا كان المنطق المنيع لفرض تلك التغيرات في المناهج غير سليم ، فهي مغالطات منطقية فهناك افخاخ تفسر على انها منطقية تجذب عقول طلابنا إليها تحتاج الى توعية اسرية وتربوية ، والحجة يجب ان تدعم النتيجة الايجابية .

اما اذا كانت المخرجات سلبية فهي حجج باطلة. اما الحجة السليمة فلا يمكن ان تؤدي الى نتيجة خاطئة ، اما مواجهة النقد باساليب متنوعة لتبدو الحجة الخاطئة قوية فهو نوع من المغالطات المنطقية ، خاصة اذا كانت التغطية الاعلامية تثير المشاعر نحو الحداثة والتطور لاخفاء مواقع الضعف بالحجة سينتهي بحدث سلبي ،فهناك حجج غير قابلة للتفسير وبدلاً من المصداقية مع النفس والاعتراف بالخطأ نجد انه يتم خلق الاعذار لتستمر في تصديق المعتقدات المطروحة .

فاذا كانت العلاقة سببية فالزيادة في الحدث الاول من الطروحات غير المنطقية سيؤدي الى نتيجة الزيادة في الحدث الثاني وهو الرفض الغير لقابل للنقد كالحرارة والبرودة .

فاما الانتماء او عدم الانتماء فهناك الكثير من التساؤلات المثيرة للجدل ، والكثير من المسؤولين يعتمدون اسلوب مغالطة القناص ، وهي انتقاء المعلومات والتفسيرات والبيانات التي تدعم طروحاتهم وحججهم ، متجاهلين اي معلومات وبيانات لا تدعم تلك الحجج بل تثبت مغالطتها .

وعلينا ان نسعى إلى ان تبقى البيئة التعليمية بيئة آمنة نقية من أية شوائب تولد فيروسات مجتمعية ، وتمنع التدخلات الغربية لبناء فكر منحرف اخلاقياً وقيمياً ولتبقى علاقة المعلم والطالب بعيدة عن تلك المناكفات التي تضر بالمصلحة الوطنية وليبقى المعلم نموذجاً للعطاء بكافة مكوناته القيمية والاخلاقية معززاً للولاء والانتماء .

Nayelmajali11@hotmail.com


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير