انا من الجيل الذي عرف واطلع على التقدم والإنجازات في المملكة الاردنيه الهاشميه حيث تأسست الوحده بين الضفتين في ٢٤ نيسان ١٩٥٠ والدستور عام ١٩٥٢ وحصل فك الارتباط الإداري والسياسي عام ١٩٨٨
فلدينا قياده هاشميه تاريخيه فعلا تبني وتنجز وكان لدي برنامج في إذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه بعنوان اداره واراده وقيادتنا الهاشميه تملك أراده وادارة فبنت دوله أصبحت قصة نجاح في التعليم والتعليم العالي والصحه والخدمات وشبكات المياه والكهرباء وفي مختلف القضايا التنمويه و بنت جيشا قويا ومؤسسه امنيه قويه ومن يتابع فنحن في دولة قويه ووطن حضاري وشعبه متعلم ومثقف وطيب ولذلك لن تمر عليه ولن ينجر لفتن ومؤامرات دمرت دول فالتماسك قوي بين الاردنيين
ومتجذر بغض النظر عن الأصل والمنبت والناعقون هنا وهناك ومعروفون فهؤلاء معروفون ومعروفه اهدافهم وارتباطاتهم
وما يحز في القلب والعقل بين المتابع والمراقب في العالم الثالث تصرفات انتهازيين ووصوليين لا يعيشون الا في مستنقع مؤامرات وقال وقيل والوصول إلى اهدافهم ليس للعمل والمصلحه العامه بل لانهم يعيشون على فساد إداري ومالي وتحويل امكنتهم للوجاهه والمزرعه والفساد بكافة انواعه
فلعل قضايا اداريه في العالم الثالث يجب أن تعالج ولا يعقل أن ينتشر مثالا خبرا عن موضوع ما دون أن يقوم الناشر بالتدقيق في خطورته على سمعة مؤسسات وسمعة دوله فالاعلام المهني الوطني هو سلاح أي دوله في الحرب والسلم ولكن لا يعقل أن يبقى البعض ينظر وينفخ سما وتضخيما وهذا يتطلب تغييرات جذريه اداريه وإعلاميه في العالم الثالث
ولم أقرأ وانا أقرأ واتابع عن وجود ظاهره كما في بعض الأماكن في العالم الثالث وهي محاربة الناجح والمنجز والتشويش والتشهير في حين العالم يأخذ بيد الإداري الناجح فالدول تقدمت بسبب إدارات تنفيذيه تحقق التطور والنجاح
وان أخطر ما يواجه المؤسسات في العالم الثالث هو انتشار والمحسوبيه والشلليه والمناطقيه والجهويه والواسطه والمصلحيه ولن يحدث تقدم دون القضاء على هذه الظاهره ولن يحدث تقدم دون خلط إداري للمؤسسات المدنيه في العالم الثالث
ولعل تجربة المملكه الاردنيه الهاشميه ما قبل عام ١٩٦٧ هي تجربة ناجحه بحيث كان يخدم ابن الضفه الشرقيه في الضفه الغربيه وابن الضفه الغربيه في الضفه الشرقيه فالخلط الإداري ليس المسؤؤل الأول ولكن بكافة الوظائف
ولعل أخطر ما يواجه ذلك هو تغلغل ظواهر سلبيه في جامعات العالم الثالث فبدلا من تكون أداة التغيير والتقدم والقضاء على ظواهر سلبيه في المجتمعات فانتقلت إليها الظواهر السلبيه السابقه والتي قد تكون عفويه أو مخطط لها من محرضين أي مخربين وبكل معنى الكلمه فانتشر العنف مثلا الذي يجب أن يواجه بحزم وحسم القوانين والانظمه لأنها ظواهر تدمر أن لم يجتثها بحزم وحسم وسرعه
فالاردن كحاله تدرس لنجاحه ووطن علينا أن نحافظ عليه وكل المشاكل تحل ولذلك نحن في نعمه واولها نعمة الأمن والاستقرار والنماء
ولدينا قيادة هاشميه عربيه اسلاميه ،تاريخيه صمام الأمان وعنوان التسامح والحكمه والعدل وحب الشعب والعمل له
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم