بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية

وطن الإنجاز

وطن الإنجاز
الأنباط -

انا من الجيل الذي عرف واطلع على التقدم والإنجازات في المملكة الاردنيه الهاشميه حيث تأسست الوحده بين الضفتين في ٢٤ نيسان ١٩٥٠ والدستور عام ١٩٥٢ وحصل فك الارتباط الإداري والسياسي عام ١٩٨٨
فلدينا قياده هاشميه تاريخيه فعلا تبني وتنجز وكان لدي برنامج في إذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه بعنوان اداره واراده وقيادتنا الهاشميه تملك أراده وادارة فبنت دوله أصبحت قصة نجاح في التعليم والتعليم العالي والصحه والخدمات وشبكات المياه والكهرباء وفي مختلف القضايا التنمويه و بنت جيشا قويا ومؤسسه امنيه قويه ومن يتابع فنحن في دولة قويه ووطن حضاري وشعبه متعلم ومثقف وطيب ولذلك لن تمر عليه ولن ينجر لفتن ومؤامرات دمرت دول فالتماسك قوي بين الاردنيين
ومتجذر بغض النظر عن الأصل والمنبت والناعقون هنا وهناك ومعروفون فهؤلاء معروفون ومعروفه اهدافهم وارتباطاتهم
وما يحز في القلب والعقل بين المتابع والمراقب في العالم الثالث تصرفات انتهازيين ووصوليين لا يعيشون الا في مستنقع مؤامرات وقال وقيل والوصول إلى اهدافهم ليس للعمل والمصلحه العامه بل لانهم يعيشون على فساد إداري ومالي وتحويل امكنتهم للوجاهه والمزرعه والفساد بكافة انواعه

فلعل قضايا اداريه في العالم الثالث يجب أن تعالج ولا يعقل أن ينتشر مثالا خبرا عن موضوع ما دون أن يقوم الناشر بالتدقيق في خطورته على سمعة مؤسسات وسمعة دوله فالاعلام المهني الوطني هو سلاح أي دوله في الحرب والسلم ولكن لا يعقل أن يبقى البعض ينظر وينفخ سما وتضخيما وهذا يتطلب تغييرات جذريه اداريه وإعلاميه في العالم الثالث
ولم أقرأ وانا أقرأ واتابع عن وجود ظاهره كما في بعض الأماكن في العالم الثالث وهي محاربة الناجح والمنجز والتشويش والتشهير في حين العالم يأخذ بيد الإداري الناجح فالدول تقدمت بسبب إدارات تنفيذيه تحقق التطور والنجاح
وان أخطر ما يواجه المؤسسات في العالم الثالث هو انتشار والمحسوبيه والشلليه والمناطقيه والجهويه والواسطه والمصلحيه ولن يحدث تقدم دون القضاء على هذه الظاهره ولن يحدث تقدم دون خلط إداري للمؤسسات المدنيه في العالم الثالث
ولعل تجربة المملكه الاردنيه الهاشميه ما قبل عام ١٩٦٧ هي تجربة ناجحه بحيث كان يخدم ابن الضفه الشرقيه في الضفه الغربيه وابن الضفه الغربيه في الضفه الشرقيه فالخلط الإداري ليس المسؤؤل الأول ولكن بكافة الوظائف
ولعل أخطر ما يواجه ذلك هو تغلغل ظواهر سلبيه في جامعات العالم الثالث فبدلا من تكون أداة التغيير والتقدم والقضاء على ظواهر سلبيه في المجتمعات فانتقلت إليها الظواهر السلبيه السابقه والتي قد تكون عفويه أو مخطط لها من محرضين أي مخربين وبكل معنى الكلمه فانتشر العنف مثلا الذي يجب أن يواجه بحزم وحسم القوانين والانظمه لأنها ظواهر تدمر أن لم يجتثها بحزم وحسم وسرعه
فالاردن كحاله تدرس لنجاحه ووطن علينا أن نحافظ عليه وكل المشاكل تحل ولذلك نحن في نعمه واولها نعمة الأمن والاستقرار والنماء
ولدينا قيادة هاشميه عربيه اسلاميه ،تاريخيه صمام الأمان وعنوان التسامح والحكمه والعدل وحب الشعب والعمل له
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير