مؤشر البورصة يستقر في نهاية تداولاته اليومية كارمن هيغوسا التي صنعت البيانتكس . زراعيون: قرار الحكومة إنشاء منطقة تنموية للصناعات الزراعية يالأغوار يعزز الاقتصاد الوطني اتفاقية بين غرفة تجارة الشونة الجنوبية و"شارك" للاستشارات التربوية وزير العمل يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية الشريدة يؤكد رسالة وأهداف الجمعيات الخيرية التطوعية والإنسانية "التربية": إجراء انتخابات المجالس البرلمانية لطلبة المدارس تضامن وراديو البلد يختتمون سلسلة دورات تدريبية حول الكتابة الصحفية في قضايا المرأة الرئيس الأميركي: «محلل سياسي» و«مقدر مواقف» و«مطفئ حرائق» فحسب؟!! 29 شهيدا و93 مصابا في غزة خلال 24 ساعة "الأمانة" تستضيف ورشة عن الذكاء الاصطناعي بطاقات تعليمية لطلبة التوجيهي المنتفعين من "المعونة الوطنية" في يومه العالمي.. الحق في الغذاء من أجل حياة ومستقبل أفضل روسيا: ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة "لا أخلاقية" 812 طن خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي الجاغوب تمثل المجموعة العربية بلجنة صياغة البند الطارئ بالاتحاد البرلماني انطلاق دوري كرة اليد سيدات غدا 2723 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم صحة غزة تحذر من كارثة حقيقية تواجه الأطفال حديثي الولادة شمال القطاع 100 طن صادرات التمور الأردنية لقطر في 9 شهور

الباحث مجدي ممدوح يحاضر حول ما بعد الحداثة في "الفلسفية"

الباحث مجدي ممدوح يحاضر حول ما بعد الحداثة في الفلسفية
الأنباط - القى الباحث مجدي ممدوح محاضرة حول "ما بعد الحداثة" مساء امس الثلاثاء في مقر الجمعية الفلسفية الاردنية بعمان.
وقال الباحث ممدوح في المحاضرة إن كتاب جان فرنسوا ليوتار "الوضع ما بعد الحداثي " كان بمثابة البيان الما بعد حداثي، مشيرا إلى ان أن المبررات التي قدمها ليوتار لتجاوز الحداثة تتلخص بالقول أن مجتمعات النصف الثاني من القرن العشرين لم تعد قابلة للانضواء ضمن فلسفة شمولية واحدة . اوضح ممدوح ان المجتمعات شديدة التنوع والتعقيد ولا مجال للتوفيق بينها، لافتا الى انه ومن هنا جاء نحت ليوتار لمصطلحه الشهير "موت السرديات الكبرى" ، وعوضا عن ذلك فإن السرديات الجزئية هي المعبر الحقيقة عن هذه الحقبة. وبين أن مابعد حداثيين حاججوا أن العقل انحرف مع مرور الزمن عن مساره الأصلي الذي كان يعد بتمكين الإنسان من السيطرة على الطبيعة وتسخيرها من أجل مزيد من الحرية والوفرة والرفاه، مستدركا أن ما حصل في الواقع أن أدوات هذا العقل الجبارة وقدراته التكنولوجية تم تسخيرها لاستعباد الإنسان، ثم تحولت بعد ذلك إلى آلة شريرة لقتل الإنسان كما حصل في انبثاق النازية والفاشية والحربين العالميتين، بالإضافة إلى هذه الإفرازات الكارثية للحداثة، فإن الحداثة (وإلهها العقل) قد عانت من عدم كفاية معرفية. وأشار إلى أن كشوفات فرويد أثبتت أن السلوك الإنساني يصدر في معظمه من اللاوعي، وظهر كذلك تيار التأويل الذي يقوم على تعدد أوجه الحقيقة وعدم واحديتها، وكان حقل الفيزياء من أكثر الحقول الكاشفة لغياب آليات العقل، مبينا كمثال على ذلك أن فيزياء الكم تمردت على التعليل السببي وحطمت قوانين العقل الثلاثة. ورأى أن كل هذه المظاهر السابقة لإخفاق العقل قدمت مبررات قوية لبروز تيار لا عقلاني في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيرا إلى أن هذا التيار استلهم فيلسوفا معاديا للعقل هو فريدريك نيتشه ونصبوه عرابا لهذا التيار بالإضافة لمارتن هيدغر. وقال إن تيار ما بعد الحداثة قدم مقاربات متنوعة جدا في الفكر والفن والأدب تتضمن قدرا كبيرا من التشتت والتشظي وإنكار الوحدة . وختم انه في مطلع الألفية الثالثة برزت توجهات لتجاوز تيار ما بعد الحداثة والاتجاه نحو ما بعد بعد الحداثة، مبينا انه ظهرت ملامح هذا التوجه الجديدة بوضوح في النتاج السينمائي .
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير