عايش: ستؤثر على التجارة الدولية والنمو الاقتصادي العالمي وأسعار السلع لجنة خبراء لتصنيف البرامج الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي علم البيانات: مهارات تحليلية. تقنيات ثورية. رؤى مستقبلية وزير التعليم الفلسطيني يبحث والسفير الأردني تنسيق الجهود الإغاثية لقطاع التعليم في غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يحضر جانباً من ندوة تحليل البيئة الاستراتيجية وإدارة المخاطر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية اتفاقية تعاون بين مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي للتوثيق والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتعزيز حفظ الوثائق التاريخية إعلان أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من منح رومانيا وزير الشؤون السياسية يلتقي قيادات حزب الميثاق الوطني يوم طبي مجاني للبر والإحسان في الطفيلة غدا 22 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمدرسة بمخيم جباليا مؤشر البورصة يستقر في نهاية تداولاته اليومية كارمن هيغوسا التي صنعت البيانتكس . زراعيون: قرار الحكومة إنشاء منطقة تنموية للصناعات الزراعية يالأغوار يعزز الاقتصاد الوطني اتفاقية بين غرفة تجارة الشونة الجنوبية و"شارك" للاستشارات التربوية وزير العمل يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية الشريدة يؤكد رسالة وأهداف الجمعيات الخيرية التطوعية والإنسانية "التربية": إجراء انتخابات المجالس البرلمانية لطلبة المدارس تضامن وراديو البلد يختتمون سلسلة دورات تدريبية حول الكتابة الصحفية في قضايا المرأة الرئيس الأميركي: «محلل سياسي» و«مقدر مواقف» و«مطفئ حرائق» فحسب؟!! 29 شهيدا و93 مصابا في غزة خلال 24 ساعة

اطلاق المرحلة الثانية من مشروع نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة

اطلاق المرحلة الثانية من مشروع نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة
الأنباط - أطلقت الجمعية العلمية الملكية خلال ورشة نفذتها اليوم الأربعاء، المرحلة الثانية من مشروع نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة، الممول من الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بهدف تطوير فرص نمو جديدة للصناعة الأردنية.
وقال نائب رئيس الجمعية للاستشارات والدراسات المهندس رأفت عاصي: إن المشروع يهدف إلى تطبيق مبادئ الإنتاج الأنظف والكفؤ باستخدام الموارد في مختلف القطاعات الصناعية والشركات الاستشارية ومزودي الخدمة في الأردن، مؤكدا أهمية تنفيذ مشاريع تقييم الإنتاج الأنظف والكفؤ في استخدام الموارد بالقطاع الصناعي لتعزيز كفاءة الصناعات الوطنية من خلال تحسين الإنتاجية وتقليل هدر المواد الخام والمياه والطاقة.
واضاف خلال الورشة التي شارك فيها ممثلون عن المنظمة ومفوضية الاتحاد الأوروبي والوزارات والمؤسسات المعنية وغرف الصناعة، ان تنفيذ مثل هذه المشروعات يساعد على تحقيق النمو الأخضر وتخفيف التحديات التي تواجهها الصناعة جراء شح المياه، وتوفير مصادر الطاقة، وتحقيق هدف الجمعية في الوصول إلى التنمية المستدامة بالمملكة.
وأوضح أن منهجية "نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة" المبتكرة من اليونيدو تهدف إلى تعزيز الإنتاجية من خلال التكنولوجيا ما يؤدي إلى زيادة الكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية والحد من استهلاك الطاقة وإنتاج النفايات وزيادة فرص تعزيز الابتكار.
واشار إلى ان الجمعية ستنفذ المرحلة الثانية بالشراكة مع غرف الصناعة والتعاون مع اليونيدو وضباط الارتباط الوطني من وزارتي الصناعة والتجارة والتموين والبيئة للمضي قدماً في تنفيذ مبادئ الإنتاج الأنظف والكفؤ في استخدام الموارد بالمملكة.
وحقق المشروع خلال المرحلة الأولى التي استمرت ثلاث سنوات، وفرا ماليا يقدر بـــ 6ر1 مليون دينار سنويا في 12 مصنعاً غذائياً من خلال توفير ما يزيد عن 22 ألف ميجاوات من الطاقة و63 ألف متر مكعب من المياه و400 طن من المواد الخام والاستغناء عن إنتاج 80 طنا من النفايات الصلبة التي يتم طمرها.
وأكدت كبير المستشارين الفنيين في اليونيدو المهندسة روبرتا دبالما، ان هذه المنهجية تمكن الشركات الصناعية من تنفيذ العديد من دراسات التقييم في آن واحد وبصورة متكاملة من خلال تقييم الإنتاج الأنظف والكفؤ في استخدام الموارد (المواد الخام، والمياه والطاقة) ونظام الإدارة البيئية وحساب تكاليف تدفق المواد لتحقيق إنتاج أكثر استدامة وأداء بيئي أفضل للشركات، ما يؤدي إلى وفورات مالية يمكن أن تستخدمها الشركات للاستثمار والنمو بشكل مستدام.
وأضافت ممثلة اليونيدو في الأردن المهندسة سولافا مدانات، أن المشروع يتماشى تماما مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة في التركيز على التصنيع الشامل والمستدام وتعزيز الابتكار.
وقال ضابط الارتباط الوطني للمشروع المهندس باسل النوباني: إن منهجية المشروع تتصدى للتحديات والعقبات التي تواجهها الصناعات لتصبح أكثر كفاءة في استخدام الموارد والطاقة وأقل تلوثًا، موضحا أن منهجية المشروع تزيد من الإنتاجية والقدرة التنافسية للقطاع الصناعي في الأردن مع زيادة فرص الوصول إلى الأسواق الدولية بمنتجات جيدة النوعية ما ينعكس ايجابا على حركة النمو الاقتصادي في المملكة.
وأشار إلى اهمية المرحلة الثانية من المشروع باعتبارها خطوة كبيرة للوصول إلى اقتصاد دائري لتحسين أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامين مع توفير تأثيرات اجتماعية اقتصادية إيجابية على المملكة.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير