البث المباشر
المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة جمعية الانتماء تنظم ورشتي عمل إنتاجيتين الاستهلاكية المدنية تعلن عن توفر جميع أنواع المدافئ بأسعار تنافسية داعش في سوريا: موجود… لكن ليس كما يُصوَّر في عبقرية المكان الأردني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفاعوري هندرة الأنظمة بالجغرافيا السياسية أجواء باردة نسبيًا حتى الأربعاء المنتخب أعاد تعريف معنى فن الممكن منطقة تركية تطالب الذكاء الاصطناعي باعتذار ! أطعمة بسيطة تحارب التوتر 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات مفهوم الاشتراكية وتناقضاتها في اليسار الاردني ليخرج المثقف العربي من عزلته اليوم. بلدية إربد تمدد العمل بمديرية ضريبة الأبنية اختتام فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 والوزير محافظة يتوج الجامعات الحاصلة على المراكز الست الأولى في الأولمبياد العالمي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات ضربة أردنية تهز داعش… وإغلاق مبكر لبوابة الخطر في الجنوب السوري.. "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية بلدية السلط الكبرى تفتتح بازار شتاء السلط 2025 لدعم المشاريع الصغيرة والحرف المحلية

في اليوم العالمي للعمل الإنساني.. الإمارات تصنع الفارق

في اليوم العالمي للعمل الإنساني الإمارات تصنع الفارق
الأنباط -

تحتفل دولة الإمارات يوم غد بـ "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 أغسطس (آب) من كل عام، وقد حققت إنجازات غير مسبوقة جعلتها تقود عن جدارة واستحقاق جهود الإغاثة والعمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي.

وتقام المناسبة هذا العام تحت شعار "المرأة في العمل الإنساني"، وذلك تكريماً للنساء العاملات في طواقم الإغاثة الإنسانية اللواتي يساهمن في علاج جرحى الحروب والتخفيف من معاناة ضحايا الكوارث والأزمات.

ومنذ قيام دولة الاتحاد في عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نجحت الإمارات في أن تصنع الفارق في مجال العمل الإنساني، الأمر الذي ترجم على أرض الواقع باحتلالها لسنوات عديدة المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياسا إلى دخلها القومي.

ويكتسب العمل الإنساني في الإمارات تميزه وريادته من عدة سمات، الأولى أنه عمل مؤسسي يقوم على النهوض به العديد من الجهات الرسمية والأهلية والتي فاق عددها الـ 43 مؤسسة وهيئة في الدولة والثانية شموليته حيث لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية وإنما يمتد أيضا إلى التحرك لمناطق الأزمات الإنسانية والتفاعل المباشر مع مشكلاتها أما الثالثة فهي أنه يمثل بعداً مهما من أبعاد السياسة الخارجية للدولة.

مشاريع تنموية
وتمتلك الإمارات تجربة فريدة في مجال العمل الإنساني قائمة على استمرارية التأثير وذلك من خلال استبدال عمليات الإغاثة النمطية بتنفيذ مشروعات تنموية تصب في مصلحة شعوب الدول المستفيدة كبناء المساكن والمستشفيات وشق الطرق وبناء محطات الكهرباء وحفر الآبار وهو ما وفر استدامة الموارد الأساسية والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية في الدول المستهدفة حيث حظيت تلك الجهود باحترام وتقدير بالغين في المحافل الدولية كافة.

وفي هذا الإطار تبرز المشاريع التنموية للإمارات في العديد من الدول منها اليمن ومصر وباكستان والعديد من الدول على مستوى القارة الآسيوية والأفريقية ومختلف دول العالم، وساهمت تلك المشاريع بشكل ملحوظ في دفع عجلة التنمية في تلك الدول في قطاعات مرتبطة بالإسكان والبنى التحتية والمؤسسات التعليمية والصحية.

وحددت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات نهجاً واضحاً يقوم على عدم ربط المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة لها، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب ما جعل الدولة تحظى باحترام وتقدير المحافل الدولية.

ولطالما ارتبط اسم الإمارات بالعطاء عبر إطلاق حملات إغاثية تساهم فيها الجهات المعنية بالعمل الإنساني إضافة إلى العديد من الحملات الإغاثية التي يفتح فيها الباب للمشاركة الشعبية، فقد دأبت منذ تأسيسها في عام 1971على تعزيز نهج العطاء والخير الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقد جاء إعلان رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في الـ 24 من ديسمبر (كانون الأول) 2016 بأن يكون عام 2017 في الإمارات "عام الخير" ليثبت تمسك الإمارات بالنهج الذي تبنته منذ تأسيسها في العطاء الإنساني وتقديم الخير للجميع دون مقابل.

وتتميز المساعدات الإماراتية الخارجية بشموليتها ومراعاتها للجانب الإنساني أولاً وأخيراً بصرف النظر عن أي اعتبارات سياسية أو عرقية أو دينية، ولذلك نجد أنها توزعت في عام 2017 على مختلف قارات العالم مستهدفة الدول الأشد فقراً وعوزاً وفي إطار دور المساعدات الخارجية في تحقيق رؤية الإمارات 2021، أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي استراتيجية المساعدات الخارجية للإمارات العربية المتحدة للأعوام 2017-2021.

المرأة في العمل الإنساني
وبالعودة إلى شعار المناسبة "المرأة في العمل الإنساني"، فقد استطاعت المرأة الإماراتية إحداث نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي الإنساني برعاية كريمة من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي أولت ابنة الإمارات كل اهتمامها وحرصت على إطلاق وتبني مبادرات خلاقة تساهم بشكل فعال في استقطاب وتأهيل وتمكين المرأة كسفيرة للعمل الإنساني محليا وعالميا.

واستطاعت المرأة الإماراتية أن تتولى بثقة واقتدار إدارة المشاريع الإنسانية في مختلف دول العالم للمساهمة في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة وخدمة الإنسانية، وذلك من خلال "برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع" وحملاتها الإنسانية وملتقياتها العلمية لصناعة القادة من القيادات النسائية.

وأطلق البرنامج "جائزة المرأة الإماراتية التقديرية للتطوع" والتي تهدف إلى تحفيز المشاركة الفعالة للمرأة في الأعمال التطوعية والإنسانية وتثمين الدور الريادي لرائدات العمل التطوعي من اللاتي ساهمن بشكل فعال في إحداث نقلة نوعية في الحركة التطوعية والعطاء الإنساني ولهن بصمات واضحة في الخدمة المجتمعية المستدامة.

كما دشن "برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع" مبادرة لإعداد القادة في العمل الإنساني وتطوير مهارات الكوادر التخصصية لتتولى قيادة المبادرات الإنسانية محلياً وعالمياً وفق أفضل معايير التدريب العالمية وبإشراف أكاديمية زايد للعمل الإنساني.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير