البث المباشر
برودة القدمين المستمرة.. علامة تحذيرية لمشكلات صحية عدد الخطوات اللازم لحرق سعرات أطعمة موسم الأعياد تحذير من منتجات عناية شخصية قد تهدد حياة الأطفال الارصاد: أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار اعتبارًا من السبت الجيش يتعامل مع جماعات لتهريب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشمالية حوارتنا السياسية وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في الفحيص الأمن العام: وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم السفارة الأمريكية في عمان تعلن إغلاق أبوابها أمام الجمهور حتى 28 ديسمبر عدد من أبناء المجتمع المحلي في العقبة يؤكدون دعمهم لمسيرة الجامعة الأردنية كلية طبّ الأسنان في جامعة البترا تنظّم أمسية علمية وأدبية وثقافية حافلة بالعلم والإبداع العالم الرقمي وأخلاقيات المهن سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة سميرات للأنباط: الذكاء الاصطناعي يصنع وظائف المستقبل ولا يلغيها البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله إلغاء إلزامية إنهاء الخدمة: قرار يجمّد الوظائف ويدفع ثمنه الشباب مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر"

الخوالده: ليس هكذا تُبنى الأحكام!

الخوالده ليس هكذا تُبنى الأحكام
الأنباط -

قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر: 

ليس من الحكمة ولا من مصلحة أحد أن يأتي الحكم على الأمور متسرعا يستند إلى ملاحظة أو إنطباع.. فليس هكذا تُبنى الأحكام.. مثلا، الحكم على نجاح امتحان الثانوية العامة من عدمه لا يتم من خلال مؤشر ارتفاع العلامات أو انخفاضها.. ليس بالضرورة انخفاض العلامات دليل نجاح للامتحان والعكس صحيح.. 

حصول عدد كبير من الطلبة على علامات مرتفعة لا يعني بالضرورة فشل الامتحان فربما تساوي قدرات.. الأمر يحتاج إلى دراسة وتمحيص وتحليل.. 

للحكم على مدى نجاح الامتحان، لابد من إثارة عدد من الأسئلة لتكون هي الأساس والمعيار في الحكم على مدى تحقيق الامتحان لأهدافه.. 

منها.. هل أتى مستوى التقييم متفقا مع مستوى التعليم؟ هل الأسئلة راعت الفروق في القدرات بين الطلاب؟ وهل شملت مختلف المستويات من سهلة ومتوسطة وصعبة؟ وهل جاءت قياسا للقدرات والمهارات؟ هل حصلت حالات من الغش في الإمتحان؟ أو إجراءات عكرت صفو الامتحان؟ وهل تسربت أسئلة قبل الإمتحان؟ وهل كانت أجواء انعقاد الإمتحان هادئة ومريحة للطلاب؟ هذه مجرد أمثلة وغيرها كثير..

لا ننسى أنها تجربة جديدة..  وفيها دروس مستفادة ومواطن للتصويب والتطوير.. ولا ضير في أن نبحث عن كل مجال للتطوير وعن كل فرصة للتحسين..

السؤال هل رسوب الطلاب أو حصولهم على علامات منخفظة دليل نجاح؟ وهل رسوب أعداد كبيرة كل سنة ودفعهم للبحث عن أي فرص خارجية وبأي ثمن للنجاح أمر سليم؟ وماذا عن الآثار الاجتماعية والسلوكية لتراكم أعداد الراسبين؟.. 

لنتذكر أن التعليم يأتي قبل التقييم.. ومستوى التقييم يراعي مستوى التعليم.. الموضوع ليس تعجيز.. ورسوب الأغلبية وتدني علاماتهم قد يكون دليل تقصير..

لا ننكر الحاجة الكبيرة والملحة للتطوير ولكن علينا أن نحرص على أن لا ننال عن غير قصد مما بشق الأنفس بنيناه حتى لو كان بدافع التطوير.. ليس من الحكمة ولا من مصلحتنا أن ننحر الحال في كل حدث ومناسبة من الوريد إلى الوريد إذا جاز التعبير.. 

الحديث هذه الأيام عن نتائج الثانوية العامة وقبلها عن التعليم العالي وغيرهما كثير.. ليكن حُكمنا على الأمور موضوعيا بعيدا عن التهويل أو التجميل.. فما يُبنى خلال عقود قد يُقتل عن غير قصد بكلمات وخلال لحظات..

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير