رصد ومخالفة مركبات شاركت في مواكب معيقة للسير في حملات انتخابية عبور 122 شاحنة مساعدات إلى غزة في أسبوع الصفدي: التصعيد الخطير في المنطقة سينفجر في مواجهات أشمل وأكبر دمارا البلقاء التطبيقية تواصل احتفالاتها بتخريج طلبة الفوج الرابع والعشرين من كلية الزرقاء الجامعية " فوج اليوبيل الفضي" مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي بوفاة القدومي أسرة الأنباط تهنئ الصحفية ايلاف تيسير بتخرجها من جامعة الشرق الأوسط بتخصص الصحافة والإعلام ورشة حول جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية الطاقة: انخفاض نسبة توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي 11.9 % العام الماضي إبراهيم ابو حويله يكتب :تعني الحرية ... اعلان صادر عن الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب الملك يؤكد أهمية الاستمرار في مشروع التحول الرقمي في المحاكم الشرعية الأردن يحذر من التصعيد في جنوب لبنان وتداعياته التي قد تؤدي إلى حرب إقليمية الهيئة الخيرية: توزيع ألف وجبة ساخنة على أهلنا في شمال غزة الملك يتسلم تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2023 الأشغال تبدأ بمشروع إقامة جسر جديد بديلا لجسر غور حديثة مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي بوفاة بالوزير مامسر في الذكرى الخامسة والخمسين لاحراق المسجد الاقصى البنك العربي يوسع شراكته الاستراتيجية مع الاتحاد ليصبح راعياً رئيسياً للمنتخبات الوطنية إنجازات قطاع المياه في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي اتفاقية تعاون بين مؤسسة المواصفات ومعهد إيجابي
عربي دولي

وزير لبناني أسبق: قضية العمّال الفلسطينيين تحل بأربع كلمات

وزير لبناني أسبق قضية العمّال الفلسطينيين تحل بأربع كلمات
الأنباط -

 بيروت-وكالات

دعا وزير العمل اللبناني الأسبق طراد حمادة، امس الأربعاء، وزير العمل الحالي كميل أبو سليمان، إلى حل قضيّة عمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بإصداره قراراً ينظّم عمل الأجانب، وإضافة أربع كلمات فقط، تنص على "أنه يُستثنى اللاجئون الفلسطينيون من أحكام هذا القرار"، عندها تتم مُعاملة الفلسطيني كما اللبناني، لأنّه لاجئ مُسجّل في سجلات وزارة الداخلية، والبلديات "دائرة الشؤون السياسية"

وشدّد الوزير في حديث لبرنامج "من بيروت" الذي يبث عبر شاشة تلفزيون فلسطين، على أنّ "العلاقات اللبنانية - الفلسطينية لا يُمكن أنْ تتزعزع بواسطة أهواء سياسية، وأن اللبنانيين والفلسطينيين يرفضون التوطين ويُواجهون الضغوطات المُتعدّدة

وقال: "يجب مُعاملة اللاجئ الفلسطيني بطريقة مُختلفة عن اليد العاملة الأجنبية، والقوانين السارية على الأجانب يجب ألا تعتبر الفلسطيني عاملاً أجنبياً"

ودعا حمادة القوى السياسية للذهاب إلى مجلس النوّاب لإصدار قوانين تراعي باقي الأعمال التي ممنوع على الفلسطيني مُزاولتها في المهن الحرّة، مثل: الطب، الهندسة والمحاماة، وغيرها التي لها نقابات"

ولفت إلى دور رأس المال الفلسطيني بعد النكبة عام 1948، حيث كان له دور بارز في إعمار مُؤسّسات كبرى في لبنان، وكذلك كان لليد العاملة الماهرة دور كبير في ذلك، واللاجئون الفلسطينيون جزء أساسي من السوق اللبنانية، ويدعمون اقتصادها، سواء من إنتاجهم الداخلي أو من تحويلات أبنائهم في الخارج"

وأشار إلى أنّه "لا يجوز أنْ تُأخذ اشتراكات من العمّال لصالح "صندوق الضمان الاجتماعي"، وعدم تقديم خدمة لهم"

وعن دوافع منحه الفلسطينيين حق العمل عندما تسلّم الوزارة في العام 2005، قال الوزير الأسبق: "الظلم الذي لحق بالعمال الفلسطينيين كان مضرب مثل في العالم، واتخذتُ قراري من مُنطلقات مُتعدّدة، أبرزها الحس الوطني، وحاجة السوق إلى اليد العاملة الفلسطينية، التي هي ثابتة إلى حين عودة العامل الفلسطيني إلى بلاده"

وأضاف: "وانطلاقاً من أنّه لا ينطبق على العامل الفلسطيني مبدأ العمالة الأجنبية لوجوده القسري في لبنان بفعل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وهو مُسجّل في وزارة الداخلية اللبنانية، وهذا التسجيل هو شهادة على حقّهم بالعودة إلى بلادهم، وعندما يُمنَع العامل الأجنبي من العمل يعود إلى وطنه، لكن العامل الفلسطيني لا يعود إلى فلسطين بحكم الاحتلال الإسرائيلي، وهم يناضلون من أجل هذه العودة"

وختم الوزير حمادة بالحديث عن الشاب الفلسطيني صابر مراد، الذي واجه الإرهاب، وتصرّف بطريقة تتطابق مع تصرّف أي مواطن لبناني يُدافع عن بلده، وكان مُخلصاً للبنان وفلسطين ومُناضلاً ضد الإرهاب، وهي روحية عالية لدى الشباب الفلسطيني"