بدء العام الدراسي بالمخيم الأردني الإمارتي في مريجيب الفهود رصد ومخالفة مركبات شاركت في مواكب معيقة للسير في حملات انتخابية عبور 122 شاحنة مساعدات إلى غزة في أسبوع الصفدي: التصعيد الخطير في المنطقة سينفجر في مواجهات أشمل وأكبر دمارا البلقاء التطبيقية تواصل احتفالاتها بتخريج طلبة الفوج الرابع والعشرين من كلية الزرقاء الجامعية " فوج اليوبيل الفضي" مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي بوفاة القدومي أسرة الأنباط تهنئ الصحفية ايلاف تيسير بتخرجها من جامعة الشرق الأوسط بتخصص الصحافة والإعلام ورشة حول جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية الطاقة: انخفاض نسبة توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي 11.9 % العام الماضي إبراهيم ابو حويله يكتب :تعني الحرية ... اعلان صادر عن الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب الملك يؤكد أهمية الاستمرار في مشروع التحول الرقمي في المحاكم الشرعية الأردن يحذر من التصعيد في جنوب لبنان وتداعياته التي قد تؤدي إلى حرب إقليمية الهيئة الخيرية: توزيع ألف وجبة ساخنة على أهلنا في شمال غزة الملك يتسلم تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2023 الأشغال تبدأ بمشروع إقامة جسر جديد بديلا لجسر غور حديثة مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي بوفاة بالوزير مامسر في الذكرى الخامسة والخمسين لاحراق المسجد الاقصى البنك العربي يوسع شراكته الاستراتيجية مع الاتحاد ليصبح راعياً رئيسياً للمنتخبات الوطنية إنجازات قطاع المياه في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي
عربي دولي

"صحة غزة": 50% من المرضى باتوا بلا علاج

صحة غزة 50 من المرضى باتوا بلا علاج
الأنباط -

الاحتلال يتحمل المسئولية عن حياة المرضى ومنع دخول الادوية

   - غزة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة امس من ان أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية في مراحلها الصعبة ولا حلول في الأفق، حيث بات أكثر من نصف مرضى غزة بلا علاج.

وقالت الوزارة في بيان صحفي بعنوان "أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية في مراحلها الصعبة ولا حلول في الأفق"، لم تعد الكلمات ولا الصور قادرة على وصف المأساة التي وصل اليها مرضى قطاع غزة، فحالهم ليس كسابق الأيام، ولحظات الألم باتت تخنق كل حلم بالشفاء مع تفاقم ازمة نقص الادوية التي تؤرق الطواقم الطبية جراء نفاد 50 % من الادوية الأساسية، ما يعني ان اكثر من نصف مرضى القطاع باتوا بلا علاج، عوضاً عن نقص 25 % من المستهلكات الطبية و 60% من لوازم المختبرات وبنوك الدم، وهي معدلات خطيرة وغير مسبوقة تشير الى أن مجمل الخدمة الصحية أصبحت في عين العاصفة، وأن أصنافا اخرى مهددة بالنفاد مع غياب أي حلول جادة في الأفق.

وحملت الوزارة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة المرضى ومنع دخول الادوية وما يترتب على ذلك من تدهور للمؤشرات الصحية جراء استمرار حصاره غير القانوني وغير الإنساني، ومنع الوفود والقوافل الاغاثية وإعاقة ومنع 40% من المرضى من الوصول للمستشفيات التخصصية في الداخل المحتل.

 

واوضحت ان اجمالي قيمة الواردات الدوائية للمستشفيات والمراكز الصحية في النصف الأول من العام الجاري من الجهات المختلفة بلغ 12.8 مليون دولار فقط، منها 1.2 مليون حجم الوارد من مستودعات الوزارة بالضفة المحتلة أي 3% فقط من احتياجاتنا الدوائية التي تبلغ سنوياً 40 مليون دولار.

وبينت ان العجز في خدمات مرضى الكلى بلغ 55%، منها نقص في هرمون الإيرثروبيوتين للشهر الثالث علي واللازم لعلاج فقر الدم لمرضى الفشل الكلوي وزراعة الكلى وعددهم 1150، مما يجعل هؤلاء أمام خيار صعب لنقل الدم المستمر، كما يعاني مرضى الكلى من عجز في حقن الحديد الوريدية والكالسيوم وفلاتر وأنابيب غسيل الكلى التي أوشكت على النفاد.

واضافت ان مرضى السرطان وامراض الدم يعانون من الشلل في اتمام بروتوكولاتهم العلاجية جراء نفاذ 62 % من الأدوية الخاصة بهم.

وتُعد خدمة صحة الأم والطفل من أكثر الخدمات تأثراً بالعجز حيث وصلت نسبته 69%، مثل Anti D مما يهدد حياة نحو 450 مولود شهرياُ للخطر، علاوة على النقص الحاد في مقويات الدم للحوامل والأطفال، مما أدى الى تزايد معدلات فقر الدم لدى هذه الفئات.

واشارت الى ان نحو 150 مريض نصفهم من الأطفال المصابين بالهيموفيليا، يعانون عجزا شديدا في عوامل التجلط، مما يعرضهم لإصابات مزمنة في المفاصل، كما يعاني نحو 250 مريض بالتلاسيميا من نقص العلاج مما يعرضهم للخطر.

وبلغ العجز في أدوية الرعاية الأولية 69%، مما يهدد مجمل خدماتها المقدمة لمرضى (الضغط والسكر والأزمة وسيولة الدم) إضافة الى معاناة المرضى من الأطفال والأمهات من نقص في المضادات الحيوية والمسكنات وأدوية الرعاية.

وزادت ان هنالك نقص في أصناف خدمة القسطرة القلبية وجراحة القلب المفتوح بنسبة 53 % مما يزيد عدد الحالات المحولة للعلاج بالخارج وتهديد حياة المرضى للخطر.

واوضحت الوزارة، ان تلك المعطيات والمؤشرات الخطيرة من شأنها ان تضع مجمل الخدمات الصحية أمام تحديات صعبة، خاصة مع حالة النزف المستمر في الأرصدة الهامة والحيوية في ظل غياب التدخلات الجادة من الجهات المعنية لتعزيز المقومات الأساسية للخدمات الصحية.

واهابت بكافة التجمعات والمؤسسات الاغاثية لحشد الدعم اللازم لتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية للمرضى، مجددة مطالبتها للمجتمع الدولي لإنهاء الحصار والعمل الجاد على حماية الحقوق العلاجية لمرضى القطاع وتوفير احتياجاتهم الدوائية العاجلة.