هزة أرضية تضرب محافظة السليمانية شمالي العراق درع الأمان الرقمي : تحية تقدير لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردن يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية خبراء يحثون مجلس الشيوخ الأميركي على رفض مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدولية عجلون: مطالب بتوسعة وتأهيل الطريق المؤدية لدار الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق مدينة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان افتتاح معرض أمواج الفني للخط العربي والزخرفة "التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية هل يمكن للجزر أن يكون الحل لمواجهة السكري؟ "الخارجية النيابية" تهنئ الشعب اللبناني بانتخاب الرئيس جوزاف عون 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدولار يحقق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في أكثر من عام كالاس: الاتحاد الأوروبي قد يخفف تدريجيا العقوبات على سوريا تحذيرات من ارتفاع أسعار السلع في بريطانيا خلال 2025 مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد يوسف الصمادي الف مبروك الماجستير الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه

مصير الصراع الليبي … !!!

مصير الصراع الليبي …
الأنباط -

امتداد الصراع الليبي وتطوره ادى الى انقلاب على الساحة العسكرية وتقدم كبير لصالح حكومة الوفاق الوطني في طرابلس برئاسة فايز السراج التي تحظى بالشرعية الدولية وتأييد المجتمع الدولي وتبعا لذلك اندحار قوات حفتر والقوى التي تدعمه بما في ذلك الولايات المتحدة التي تسعى للسيطرة على النفط الليبي وحلفاء حفتر الاقليميين ما ادى الي فشل حملة حفتر العسكرية على العاصمة طرابلس ومنطقة الغرب الليبي بدعوى مواجهة العنف والارهاب هناك ..

اندحار حفتر وسحق قواته والقوات الحليفة جاء بعد مساعي الرئيس دونالد ترامب الى دعم حفتر وسحق قواته ولقوات الحليفة جاء بعد مساعي الرئيس الامريكي دونالد رامب الى دعم حفتر وضمه للتآلف الدولي لمواجهة الارهاب لا سيما وان هناك بعض المجموعات والتنظيمات الارهابية التي لا تزال تنشط في منطقة المغرب العربي وخاصة في تونس والمغرب على شكل خلايا نائمة او ذئاب منفردة بدليل التفجيرين الارهابية الذين شهدتهما تونس مؤخرا.

وعودة على الصراع الليبي الذي اسفر حتى الآن عن هزيمة منكرة لقوات حفتر والجماعات الحليفة له ومن بينها مرتزقة افارقة وسودانيون على وجه التحديد بالاضافة الى الدعم الذي تلقاه من اطراف محلية عربية بعد تأكيد الدول الاوروبية على الحل السلمي للصراع وفق مشروع الامم المتحدة الذي اقترحه مبعوث الامم المتحدة الى ليبيا الوزير اللبناني الاسبق غسان سلامة الذي زار بنغازي في الشرق الليبي حيث قيادة حفتر واكد له ان الحل المنتظر في ليبيا يكمن في الحل السلمي وفق برنامج الامم المتحدة للسلام الذي اعادت كل من ايطاليا واسبانيا وبلجيكا وبريطانيا والمانيا تأييده واعترافها بحكومة الوفاق في طرابلس كحكومة شرعية في البلاد.

ويعزي تقدم قوات حكومة الوفاق الوطني على قوات حفتر واندحار الاخيرة في زحفها على طرابلس وسحقها بلا هوادة في مدينة غريان الواقعة على بعد ٨٠ كيلومترا الى الشمال الغربي من طرابلس الى الدعم الذي تلقته طرابلس من عدد من الدول الاوروبية بصفتها الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وخاصة ايطاليا والمانيا وبريطانيا وتركيا فيما لم تمكن حفتر المساعدات التي تتلقاها من دول اقليمية مثل مصر ودولة الامارات من احراز اي تقدم بل على العكس من ذلك فان سيطرة حكومة الوفاق الوطني على مدينة الغريان التي كانت مقرا لقوات حفتر في الغرب الليبي ووقوعها تحت سيطرة الوفاق بالكامل ادى الى سحقها وفرارها من المدينة الى جهة غير معترف بها ما ادى الى مصرع المئات من هذه القوات والقوات الحليفة معها وادى الى اسر عشرات الجنود بمن فيهم مرتزقة افارقة وسودانيين فيما احكمت قوات حكومة الوفاق سيطرتها على منطقة طرابلس بما في ذلك مدينة الغريان ومنطقة مصراته فيما تهتم قوات حفتر الى الفرار من منطقة مرهونة في طريق العودة الى بنغازي او الى منطقة فزان في الصحراء الجنوبية لليبيا ما يرغم حفتر وحلفاءه على العودة الى برنامج الامم المتحدة لحل الازمة الليبية سليما باشراف الامم المتحدة وتحديدا مبعوثها الى ليبيا غسان سلامة واعتراف الامارات العربية المتحدة بدعمها لقوات حفتر الذي طلب دعما لمكافحة الارهاب فيما لم يميز حلفاءه بانه يعتزم غزو طرابلس بدعوى مكافحة الارهاب.

التقدم العسكري لقوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس على قوات حفتر وحلفائها صاحبه تراجع حفتر في المجال الساسي والاعلامي حيث رفع امريكيون من اصول ليبية دعاوى قضائية في ولاية فرجينيا الامريكية دعاوى على حفتر تتهمه بقتل مواطنين امريكيين من اصول ليبية وتأمل الاسر الامريكية التي رفعت هذه القضايا في ان يحكم القضاء الامريكي لصالح هذه الاسر في ضوء غضب الكونغرس الامريكي واحزاب وفعاليات شعبية ونقابية وجمعيات رفضت السعودية والامارات تزويدها بالسلاح الذي يخصص لقتل اليمنيين وتلقيهم خسائر فادحة لا سيما في صفوف الشباب الذين لم يبلغوا سن الرشد الذين تم تجنيدم وقودا للحرب … !!!

 

 

 

 

 

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير