هل تراجع الشعر الحديث مقارنة بالقديم؟ المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة سلامي يعلن قائمة منتخب النشامى لمعسكر عمان والدوحة هزة أرضية تضرب محافظة السليمانية شمالي العراق درع الأمان الرقمي : تحية تقدير لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردن يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية خبراء يحثون مجلس الشيوخ الأميركي على رفض مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدولية عجلون: مطالب بتوسعة وتأهيل الطريق المؤدية لدار الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق مدينة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان افتتاح معرض أمواج الفني للخط العربي والزخرفة "التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية هل يمكن للجزر أن يكون الحل لمواجهة السكري؟ "الخارجية النيابية" تهنئ الشعب اللبناني بانتخاب الرئيس جوزاف عون 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدولار يحقق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في أكثر من عام كالاس: الاتحاد الأوروبي قد يخفف تدريجيا العقوبات على سوريا تحذيرات من ارتفاع أسعار السلع في بريطانيا خلال 2025 مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار

الاكتفاء بالذات

 الاكتفاء بالذات
الأنباط -


ليس هناك أجمل من أن تنغمس في نفسك. نفسك التي لم ولن يصل أحد لداخلها، لأعماقها،  لأن يصل للمسها بشفافيتها التي تسكن ما بين القلب والروح في هذا العمق البعيد بداخلك مهما حاول اخبارك بأنه معك، لن ينفعك ولن يفهمك سوى عقلك واستفتائك لقلبك وطموحك،  يسير بك للطريق الذي تستحقه  لتصل  لهدفك، لأحلامك، وامنياتك.
وهذا سيحدث بالإرادة والإصرار والثقة بالنفس، اي الاكتفاء الذاتي.   فكيف لمن لا يثق بنفسه أن يثق بالآخرين؟ وعليك أن لا تنتظرمن يسندك فزمن المساندة  منتهي الصلاحية في هذه الأيام، لا تغتر بكثرة الأرقام على هاتفك النقال  ففي وقت الضيق ستراه وكأنه فارغ، ستشعر بأنه ثمة شيء ما يكتظ في عقلك، ازدحام من الأفكار تتجمع كلها في آن واحد، كازدحام  السيارات المتكومة بالطريق بلا فائدة، وهذا ما يؤكد لك أن الصديق ليس وقت الضيق دائماً، أحياناً يفضل الانسحاب ليكون من الجمهور الذي يشاهد ما سيحدث على خشبة المسرح.
لذلك لا توصل نفسك لهذه المواقف السخيفة. تقدم لنفسك وثق بها، وإذا تعثرت فهذا يعني أنك تتحرك، ولا تعطي الفرصة لأحد أن يراك تسقط ليشمت بك الشماتة الصامتة، وانتصر بهذه الحرب الباردة المُقنّعة بالوجوه الكاذبة الذي قد تظهر لك الحب وهي تراقب سقوطك على أحر من الجمر وتحاول ان تؤذيك، عليك أن تبتسم، تتجلى إلى الله، وتخلص بالدعاء، ولا تفكر بمن اعتابك بما لديه من نعم الله التي لا تملكها انت، فالذي رزق الإنسان بهذه الأخلاق شامت وليس حامد قادر على أن يعطيك اضعافه، فالإنسان ُيقدَّر بما يفعل وليس بما يملك.
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير