تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام افتتاح مهرجان قطر الدولي للفنون بمشاركة فنانين أردنيين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوقاً لدعم المحتوى تراجع أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.73 دولار للبرميل اصدار كتاب "الشراكسة: مسيرة نضال" للكاتب أبو دية محافظ البلقاء يترأس اجتماعًا لمناقشة تطوير السياحة وتحسين المرور في السلط انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور انطلاق الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات نعيم موسى الحنيفات ( شقيق وزير الزراعة ) في ذمة الله UWallet توسّع خدماتها المالية بإطلاق باقة متكاملة من خدمات التأمين عبر تطبيقها القضاء الأميركي يردّ دعوى التآمر ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات افتتاح مركز انطلاق موحد لوسائط النقل الدولي مطلع 2025

الاكتفاء بالذات

 الاكتفاء بالذات
الأنباط -


ليس هناك أجمل من أن تنغمس في نفسك. نفسك التي لم ولن يصل أحد لداخلها، لأعماقها،  لأن يصل للمسها بشفافيتها التي تسكن ما بين القلب والروح في هذا العمق البعيد بداخلك مهما حاول اخبارك بأنه معك، لن ينفعك ولن يفهمك سوى عقلك واستفتائك لقلبك وطموحك،  يسير بك للطريق الذي تستحقه  لتصل  لهدفك، لأحلامك، وامنياتك.
وهذا سيحدث بالإرادة والإصرار والثقة بالنفس، اي الاكتفاء الذاتي.   فكيف لمن لا يثق بنفسه أن يثق بالآخرين؟ وعليك أن لا تنتظرمن يسندك فزمن المساندة  منتهي الصلاحية في هذه الأيام، لا تغتر بكثرة الأرقام على هاتفك النقال  ففي وقت الضيق ستراه وكأنه فارغ، ستشعر بأنه ثمة شيء ما يكتظ في عقلك، ازدحام من الأفكار تتجمع كلها في آن واحد، كازدحام  السيارات المتكومة بالطريق بلا فائدة، وهذا ما يؤكد لك أن الصديق ليس وقت الضيق دائماً، أحياناً يفضل الانسحاب ليكون من الجمهور الذي يشاهد ما سيحدث على خشبة المسرح.
لذلك لا توصل نفسك لهذه المواقف السخيفة. تقدم لنفسك وثق بها، وإذا تعثرت فهذا يعني أنك تتحرك، ولا تعطي الفرصة لأحد أن يراك تسقط ليشمت بك الشماتة الصامتة، وانتصر بهذه الحرب الباردة المُقنّعة بالوجوه الكاذبة الذي قد تظهر لك الحب وهي تراقب سقوطك على أحر من الجمر وتحاول ان تؤذيك، عليك أن تبتسم، تتجلى إلى الله، وتخلص بالدعاء، ولا تفكر بمن اعتابك بما لديه من نعم الله التي لا تملكها انت، فالذي رزق الإنسان بهذه الأخلاق شامت وليس حامد قادر على أن يعطيك اضعافه، فالإنسان ُيقدَّر بما يفعل وليس بما يملك.
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير