سلامي يعلن قائمة منتخب النشامى لمعسكر عمان والدوحة هزة أرضية تضرب محافظة السليمانية شمالي العراق درع الأمان الرقمي : تحية تقدير لوحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الأردن يشارك باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية خبراء يحثون مجلس الشيوخ الأميركي على رفض مشروع قانون عقوبات المحكمة الجنائية الدولية عجلون: مطالب بتوسعة وتأهيل الطريق المؤدية لدار الحكومة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق مدينة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان افتتاح معرض أمواج الفني للخط العربي والزخرفة "التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا يدعو لزيارة الأردن والتمتع بقدسيته الدينية هل يمكن للجزر أن يكون الحل لمواجهة السكري؟ "الخارجية النيابية" تهنئ الشعب اللبناني بانتخاب الرئيس جوزاف عون 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدولار يحقق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في أكثر من عام كالاس: الاتحاد الأوروبي قد يخفف تدريجيا العقوبات على سوريا تحذيرات من ارتفاع أسعار السلع في بريطانيا خلال 2025 مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد يوسف الصمادي الف مبروك الماجستير

وزارة البيئة تروي الزراعة

وزارة البيئة تروي الزراعة
الأنباط -

 سامر نايف عبد الدايم

 

قبل ايام محتوى الصفحة

اوعز معالي المهندس ابراهيم الشحاحده وزير البيئة ووزير الزراعة الى سرعة دعم الجمعيات المتخصصة في الشأن الزراعي والتي تنهض بالمجتمع الريفي وتدعم الاسر المنتجة وذلك من خلال مشروع التعويضات البيئية !!

نتفق مع معالي الوزير على ضرورة دعم الجمعيات الزراعية، وخاصةً في المحافظات والقرى الأقل حظاً .. وذلك لدورها في تحقيق أهداف التنمية الشاملة ، وتوفير فرص العمل للمواطنين في القطاعات الزراعية كافّة، وتحسين الدخول ورفع مستوى المعيشة، إضافةً إلى توفير عناصر الإنتاج للأنشطة المختلفة، والمشاركة في نمو الناتج المحلي.

ولكن نختلف مع معاليه ان يكون الدعم من مشروع التعويضات البيئية خاصةً ان العديد من الجمعيات المتخصصة في الشأن البيئي تعاني الكثير من المصاعب والمعوقات المالية وهي في بداية طريقها ، فدعمهم ومساندتهم مالياً ومعنوياً سواء من صندوق حماية البيئة ،او مشروع التعويضات البيئة، ويستوجب النظر إليهم في إطار مجموعة الأهداف والمقاصد، وعليه فإن دعم الجمعيات البيئية في المدن والقرى الأقل حظاً لهم الأولية ..

التقرير السنوي لوزارة الزراعة للعام 2018م وحسب ما ورد فية ان موازنة الوزارة للعام 2019م ضمن الإطار متوسط المدى ( 2019 – 2021) بمبلغ (67,509) مليون دينار.. وكما ذكرت سابقاً في احدى المقالات بأنه لم يتم ذكر ما تم تخصيصه لدعم الجمعيات البيئة في التقرير السنوي الصادر عن وزارة البيئة للعام 2018 م؟؟

لا أظننا بحاجة لاستبيان للإجابة على هذا السؤال ، فالإجابة واضحة وصادمة، كونها علاقة سلبية للأسف، وأهم شواهد هذه السلبية هو التدهور المتزايد والمستمر في قلة دعم الجمعيات البيئية المنتشرة في المحافظات الأقل حظاً ؟!
إن تفاعلنا مع البيئة لابد أن ينطلق من احترام مبني على نظرة متفهمة لدورها تجاهنا ودورنا تجاهها، وإلى خطورة الإخلال بهذه المعادلة.. ومقدار شيوع هذه النظرة في مجتمع هو ما يُحدِّد درجة إيجابية سلوكه مع كل شيء حوله. إن بيئتنا ذات الطابع الصحراوي ليست بحاجة إلى الحفاظ على البيئة فقط، بل إلى إنمائها وتطويرها، وهذا لا يتحقق إلا لمجتمعات مُدركة لأهمية دور الجمعيات البيئة في خدمة المجتمع .
احترام وتقدير ودعم العاملين على البيئة ليس ترفاً، بل هو مطلب اقتصادي وحضاري، وقبل ذلك هو مطلب وجودي للأجيال القادمة..

 

mediacoverage2013@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير